اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بيان صحفي فشل الديمقراطية واضح على الصعيد العالمي والحكم بما أنزل الله في ظل الخلافة سيحرر البشرية من ظلم الديمقراطية


صوت الخلافة

Recommended Posts

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    25 من جمادى الأولى 1442هـ  
التاريخ الميلادي     السبت, 09 كانون الثاني/يناير 2021 م  

 

 

بيان صحفي

فشل الديمقراطية واضح على الصعيد العالمي

والحكم بما أنزل الله في ظل الخلافة سيحرر البشرية من ظلم الديمقراطية

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/72751.html

 

إن هجوم أنصار ترامب المشاغبين على أيقونة الديمقراطية، الكابيتول هيل، يفضح واقع الديمقراطية المخزي، فقد كشف الهجوم الدراماتيكي الادعاء الكاذب لمن لا يزالون يدافعون عن الديمقراطية، ويؤكدون بأنها توحّد الأمم، وتسمح بالانتقال السلمي للسلطة، وتمنح الحقوق للجميع، وتحمي الأقليات، وتمنع الاضطرابات، وتسمح بالنقاش المثمر، وهي الشكل الأسمى للحضارة! بينما في أوطان الديمقراطية، تتولى الأنظمة المدعومة من تفوق العرق الأبيض السلطة. وفي البلد الذي يحمل لواء الديمقراطية، يتم خنق مواطن أمريكي أعزل من أصل أفريقي حتى الموت على يد الشرطة، ولكن الشرطة تخجل من إيقاف تخريب العنصريين البيض للكونجرس الأمريكي. أما بالنسبة لأكبر ديمقراطية في العالم، الدولة الهندوسية، فإن المسلمين فيها يتعرضون للاضطهاد المنهجي، وأما فرنسا، رائدة الديمقراطية، فهي لا يمكنها حتى أن تتسامح مع حجاب المرأة المسلمة.

 

إنّ الديمقراطية تستعبد الجاليات الصغيرة لصالح رغبات الأغلبية، وتضطهدهم بشكل منهجي من خلال تفوق الأغلبية عليهم. وفي ظل الديمقراطية، تستحوذ مجموعة صغيرة من النخبة على موارد الناس العامة، وتحت غطاء قانوني. ولتأمين تصويت الأغلبية لفئة ما، يتبنى السياسيون العنصرية أو العرقية أو الطائفية للوصول إلى السلطة، ويطلقون عليها اسم "شعبوية". ومن خلال السياسة الخارجية للديمقراطية واستخدامها لطريقة الاستعمار، استغلت الدول الغربية موارد العالم، وأوجدت دولاً صنفتها دول "العالم الثالث". وفي باكستان، ومن خلال عقيدة الديمقراطية والعلمانية، يتم استبعاد الدين من الحياة، مما يحرم المسلمين من تطبيق أوامر الله سبحانه وتعالى. وفي باكستان، تمهّد الديمقراطية الطريق أمام الاستغلال الاستعماري، تماماً كما تفعل الديكتاتورية.

 

من المؤكد أن فشل الديمقراطية أمر حتمي، لأنها تعطي سيادة التشريع للعقل البشري المحدود، على الرغم من أن السيادة في التشريع تعود حصراً إلى الله سبحانه وتعالى. قال سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ، لقد أنزل الله سبحانه وتعالى شريعة للناس كافة تحافظ على حقوق كل إنسان، ولا يستطيع البشر الإتيان بمثلها أبدا. وتطبق الأحكام الشرعية في نظام الحكم في الإسلام؛ الخلافة، على جميع الرعايا، وهي خالية من العنصرية أو الطائفية أو القومية. وفي الخلافة، يأخذ الخليفة المنتخب البيعة من الأمة لتطبيق شريعة الله، وهكذا، فإنه بالتعاون مع أهل القوة في القوات المسلحة الإسلامية الباكستانية، فإنه يجب على المسلمين اقتلاع الديمقراطية وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى ننال خيري الدنيا والآخرة.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...