طارق قام بنشر August 30, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر August 30, 2012 مرسى فى طهران.. ولمَ لا؟ 31Share on print حسام فتحى 29 أغسطس 2012 07:43 PM http://www.almesryoo...=summary_medium بصراحة يومًا بعد يوم تتغير قناعاتى حول تولى الرئيس د.محمد مرسى مسؤولية قيادة مصر فى واحدة من أخطر المراحل فى تاريخها، إن لم يكن أخطرها على الإطلاق.. فى البداية قبلت فوزه على طريقة «ولا حول ولا قوة إلا بالله.. قدّر الله وما شاء فعل»، وهو بالتأكيد «أفضل» ألف مرة من الشفيق فريق. .. ثم كان التخوف من الانفراد بالسلطة وأخونة الدولة والفشل فى إنقاذ ما يمكن إنقاذه على أصعدة الأمن والاقتصاد والسياسة الخارجية.. ثم شيئا فشيئا وجدتنى «أرتاح» لقراراته وتصرفاته، لا يمنع ذلك أن أنتقد بعضها، أو أعارض أغلبها، لكن دائمًا هناك وجهة نظر أخرى ينبغى احترامها. فعلى صعيد الأمن.. بدأت الأمور تتحسن على الأرض، على الرغم من كل محاولات الإعاقة. وعلى صعيد الاقتصاد هناك مفاوضات جادة لإنقاذ الموقف، تختلف مثلا مع الاقتراض من صندوق «النكد» لكن المسألة تحتمل «وجهتى» نظر.. وحتى أكثر. وحتى على صعيد السياسة الخارجية، كنت أخشى أن ندخل مواجهات فى توقيت لم نختره، فإذا بالرجل يتعامل بحكمة و«كرامة» مع إسرائيل وأمريكا. ثم جاء الإعلان عن زيارته لإيران، لتتطاير الشكوك والظنون أمام عينى حتى قرأت تصريحاته بالأمس لوكالة «رويترز»، فشعرت بتأنيب الضمير على سوء ظنى وشكوكى. فاقرأوا معى ماذا قال حول الوضع فى سوريا.. وربطه بزيارته إلى طهران. يقول د. مرسى: «الشعب المصرى يقف بكل قوة مع الشعب السورى فى محنته، ويؤيد مطالبه فى الحياة الديمقراطية الدستورية المستقلة، والمصريون ضد الممارسات الدموية، التى يمارسها النظام السورى الآن، ولا بد من وقف نزيف الدم السورى، وتمكين الشعب من الحصول على حريته». ما سبق هو الكلام الحرفى للرئيس المنتخب د. محمد مرسى رداً على سؤال لوكالة رويترز، وهو كلام محترم وواضح، يغلِّب الحق على ألاعيب السياسة ومماحكاتها، ويجعل قناعتى بأن الله أراد لمصر خيراً بمجىء هذا الرجل تتزايد. .. توجس الكثيرون - وأنا معهم - خيفة من زيارة د. مرسى إلى إيران لأسباب عديدة ووجيهة، منها موقف طهران المؤيد للنظام السورى، وموقفها العدائى من دول الخليج الشقيقة واحتلالها للجزر التابعة لدولة الإمارات، وتلك الأخيرة لا يمكن لمصرى منصف أن ينسى المواقف الكريمة لقائدها الراحل الشيخ زايد – رحمه الله – وأياديه البيضاء وشكره الدائم لمصر ومعرفته العميقة لقدرها وقيمتها ومكانتها، وأسباباً أخرى كثيرة تدفعنا لتفضيل عدم زيارة الرئيس المصرى لطهران. ولكن يبدو أن الرجل يعرف جيداً ماذا يفعل، وهو ما أوضحه أيضاً فى حواره لرويترز إذ قال: «هناك مبادرة تبلورت فى مؤتمر «مكة» الأخير، وتقضى بتكوين مجموعة دولية عربية إقليمية من أربع دول: مصر والسعودية وإيران وتركيا، لكى تتباحث فى كيفية تمكين الشعب السورى من أن يدير شأنه بنفسه، وأن يتم إيقاف نزيف الدم»، وأضاف د.مرسى: «إن الرسالة التى سأحملها لإيران هى ضرورة الجلوس من أجل التباحث لتمكين الشعب السورى من الحصول على حريته، وأنه لم يعد هناك مجال لكلمة «الإصلاح» وإنما الحديث عن «التغيير».. وبالتالى نحن ضد العمل العسكرى على أرض سورية بكل أشكاله، ونحن نريد أن نتدخل بطرق سلمية ناجعة ومؤثرة، والشعب السورى قال كلمته واضحة: إن على هذا النظام أن يرحل، ونحن نطلب أيضًا من العالم الحر أن يدعم حركة الشعب السورى فى تحقيق أهدافه، وأن يذهب هذا النظام بعيدا عن الشعب السورى». بصراحة أيقنت أن للرئيس المصرى المنتخب وجهة نظر تستحق الاحترام، وأن زيارته لبكين وطهران ضرورية لتحقيق عمل هو مقتنع بصحته، وعلينا احترام رأيه.. ولا يمنع ذلك أن نظل متيقظين.. ومتابعين.. وناقدين وناصحين.. «فلا خير فينا إن لم نقلها.. ولا خير فيك إن لم تسمعها». اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
طارق قام بنشر August 30, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 30, 2012 tarek اجتماع قريش في دار الندوة وبعد ما جاء في المقابلة بين مرسي و رويرتز ليس مجرد حوار اجرته وكالة انباء تسعى من خلاله على الحصول على سبق صحفي. بل هو تحقيق يجري من قبل جيهة مخصوصة لاظهار اوراق اعتماد هذا الرجل الى الدول التي تتحكم في السياسة الدولية او التي تسعي لان يكون لها نصيب فيها بالتأثير فيه ,وبناء عليه فان امريكا تعلق آمال كبيرة على هذا الرجل لتحقيق الحلم لطالما رددته كثيرا من قبل الادارة الامريكية السابقة والاحقة بصناعة مشروع الشرق الاوسط الكبير ولا يمكن ان يرى النور هذا المشروع وتكون قواعده متينة على الارض بدون مصر كنانة الله في ارضه وقد عبرت عن ذالك المتحدثة باسم الخارجية الامركية قيكتوريا لولاند ان امريكا تعول على مصر بوصفه لاعب قوي اقليمي وكقوة للامن والاستقرار للاقلميين(الشرق الاوسط الكبير) وها هو مرسي يتحرك وبقوة في كل الاتجاهات تبقا للاجندة الامريكية بدء من مؤتمر مكة المكرمة مرورا الى مؤتمر دول عدم الانحياز انتقالا الى الصين وصولا الى صاحب الحل والعقد في السياسة الدولية,ان محمد مرسي مبارك لن يكون اقل من محمد حسني مبارك سمسرة في الترويج للاجندة الامريكية في العالمين الاسلامي والعربي وما الانسجام والتجاوب بين تركية وايران والسعودية ومصر في القمة التي وقعت في دار الندوة الا مؤامرة لسرقة الثورة المباركة في الشام بجعل المشروع الامريكي هو الحل لها http://www.youtube.com/watch?v=kb6HAMnRTIE&feature=related2012-08-29 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.