صوت الخلافة قام بنشر January 18, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر January 18, 2021 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 5 من جمادى الثانية 1442هـ التاريخ الميلادي الإثنين, 18 كانون الثاني/يناير 2021 م بيان صحفي باكستان وتركيا تشكلان قوة عظمى في ظل الخلافة على منهاج النبوة! http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/72832.html في لقاء مع وكالة الأناضول أشاد قائد القوات الجوية الباكستانية الفريق أول مجاهد أنور خان بقوة العلاقات بين باكستان وتركيا، ووصفها بأنها "لا مثيل لها بين الدول الأخرى"، وقال "إن العالم كله يغبط البلدين على علاقاتهما الرائعة"، وأضاف أن تركيا هي "الوطن الثاني" للباكستانيين، مؤكدا أن أهل بلده والأتراك هم في الأصل "أمة واحدة في دولتين". صحيح أن أهل باكستان وأهل تركيا مسلمون، وهم إخوة في دين الله الحنيف، مصداقا لقوله سبحانه وتعالى ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ ولكن الأنظمة القائمة في كلا البلدين قسموهما وجعلوهما دولتين منفصلتين عن بعضهما، خلافا لما يرضي الله سبحانه ورسوله ﷺ، الذي حرّم أن يكون للمسلمين أكثر من حاكم واحد يحكم بما أنزل الله، وشدد ﷺ على وحدة المسلمين في كيان سياسي واحد، ورتب عقوبة القتل على من يستقل بدولة منفصلة عن دولة المسلمين، حيث قال رسول الله ﷺ: «مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ أَوْ يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ» صحيح مسلم، وقال أيضا: «إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الْآخَرَ مِنْهُمَا» صحيح مسلم، ولكن على الرغم من ذلك، فإن باكستان وتركيا لهما رئيسان وحكومتان يحكمان بغير ما أنزل الله، ودساتيرهما والقوانين المنبثقة عنها علمانية، لا تمت للإسلام أو لهوية المسلمين بأية صلة، وقد تم إقامة هاتين الدولتين وغيرهما في البلاد الإسلامية على أنقاض دولة الخلافة التي أسقطها الإنجليز وعملاؤهم من القوميين الأتراك والعرب، قبل مئة عام بالتمام، وعلى الرغم من أن هذه المناسبة فاجعة للمسلمين إلا أن وكالة الأناضول التي قامت بالمقابلة تحتفل بهذه المناسبة وتتخذ شعار المئة شعاراً لها! وبالنسبة للعلاقات بين تركيا وباكستان، فقد أكد أنور خان "أن باكستان تقف إلى جانب تركيا فيما يتعلق بقضية قبرص والتحديات الأمنية الأخرى في سوريا والعراق ومكافحة الإرهاب، وأشار إلى أهمية استمرار التعاون بين البلدين للتغلب على هذه التحديات، موضحا أن باكستان تواجه تحديات مماثلة على حدودها". وكم كنا نتمنى أن يكون وقوف باكستان مع تركيا ووقوف تركيا مع باكستان وقوفا حقيقيا وليس شكليا، وخصوصا فيما يتعلق بقضية قبرص التي يتوجب على تركيا تحريرها وليس التفاوض والتنازل عن شطرها لليونان وهي قادرة على تحريرها، وكذلك بخصوص قضية كشمير التي يجب على باكستان تحريرها وهي قادرة على ذلك، بدلا من مد يد السلام لمودي، كما قال خان، وكم كنا نتمنى أن يجتمع الجيشان الباكستاني والتركي لنصرة إخوانهم الثائرين في وجه الطاغوت في سوريا وتخليصهم من عميل أمريكا بشار، بدلا من الشد على أيدي تركيا التي تقوم بتسليم المناطق المحررة للنظام النصيري وتتحالف مع روسيا وإيران ضد أهل سوريا المستضعفين، وكم كنا نتمنى أن يكون تعاون البلدين على مكافحة إرهاب دولة يهود وأمريكا وروسيا في المنطقة، بدلا من الدخول مع هذه القوى الشريرة في تحالفات "دفاع مشترك"، كما هو حاصل بين تركيا ودولة يهود، وفتح قواعد عسكرية لهم لدك حصون المسلمين، والتعاون على ملاحقة المجاهدين والعاملين لتحرير بلادهم من عملاء الغرب، والعاملين لنهضة الأمة بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة. لقد أنعم الله سبحانه على باكستان وتركيا بنعم كثيرة، تمكنهما من أن يصبحا دولة عظمى، إن توحدتا مع ما بينهما وما حولهما من بلاد إسلامية في ظل دولة ذات سيادة حقيقية، يحكمها خليفة للمسلمين، يحكم بما أنزل الله، فتحرر الأمة بلاد المسلمين المحتلة، وينعم المسلمون بخيراتهم التي أكرمهم الله بها، ونهبها الكافر المستعمر في ظل الأنظمة العلمانية القائمة في بلاد المسلمين، فإلى توحيد باكستان وتركيا في دولة الخلافة ندعوك أيها القائد، ندعوك أنت وإخوانك في الجيشين الباكستاني والتركي لإعطاء النصرة لحزب التحرير لإعادة الأمور إلى أفضل مما كانت عليه قبل مئة عام، لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.