صوت الخلافة قام بنشر January 29, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر January 29, 2021 المكتب الإعــلاميولاية السودان التاريخ الهجري 15 من جمادى الثانية 1442هـ التاريخ الميلادي الخميس, 28 كانون الثاني/يناير 2021 م بيان صحفي متسربلين بالخزي والعار، حكام السودان يتفقون مع كيان يهودعلى تعاون استخباراتي وأمني محاربة للإسلام http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/73082.html التقى وزير الاستخبارات في كيان يهود إيلي كوهين برئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ووزير الدفاع ياسين إبراهيم، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وتم الاتفاق، الذي كشفه إعلام يهود وسكت عنه الإعلام السوداني، على تعاون استخباراتي وأمني في المستقبل القريب، لكبح المنظمات والنشاطات الإرهابية، حسب ما جاء بصحيفة الشرق الأوسط العدد (15402) بتاريخ الخميس 28/1/2021م. إنه لمن المخزي أن تتفق دولة مع عدوها الغاصب لأرضها ومقدساتها، على تعاون استخباراتي وأمني، لمحاربة المنظمات التي تعمل لتطهير فلسطين من دنس يهود، أما محاربة الإرهاب فإنها تعني محاربة الإسلام بوصفه نظاماً للحياة. هذا ما تحاربه قوى الغرب وأذنابهم من العملاء في بلاد المسلمين باسم الحرب على الإرهاب. فأي خزي تسربل به حكام السودان، وأي عار ألحقوه بأهلهم بفعلهم القبيح هذا؟! إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، ومعنا كل المخلصين من أبناء هذه الأمة نرفض بشدة اتفاق الخيانة المزمع توقيعه مع كيان يهود ونؤكد على ما يلي: أولاً: إن أهل السودان المسلمين لن يقبلوا بمثل هذه الخيانات، وهو ما يفسر تكتم الإعلام الرسمي للحكومة عن هذا اللقاء المشؤوم. ثانياً: إن الفعل الرسمي الذي يجب اتخاذه تجاه كيان يهود المسخ هذا هو اتخاذ حالة الحرب الفعلية معه، وليس التطبيع واتفاقيات الخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين. ثالثاً: إن دولة الخلافة القائمة قريباً بإذن الله، ستعمل على تحرير فلسطين من يهود، وكل بلاد المسلمين المحتلة، وستحاسب كل الخائنين والمطبعين على خيانتهم لله ولرسوله وللمؤمنين. رابعاً: مهما فعل عملاء الاستعمار الغربي الكافر من اتفاقيات مع هذا الكيان المسخ، فلن تزيدهم إلا خبالاً وصغاراً في أعين الأمة، ومقتاً وغضباً من الله سبحانه في الدنيا، وعذاباً في الآخرة إن لم يتوبوا ويرجعوا عن خيانتهم، ويكفروا عن ذنوبهم، بإعطاء النصرة لحزب التحرير، ليقيم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستقتلع هذا الكيان الخبيث، وتعيد الأرض المقدسة لحضن الإسلام، مصداقاً لقول الحبيب ﷺ: «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ، فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ». إبراهيم عثمان (أبو خليل)الناطق الرسمي لحزب التحريرفي ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.