اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بيان صحفي في سابقة لم يعهدها تاريخ الإسلام والمسلمين حكام السودان يسلمون سلاحهم للعدو الغاصب لأرض الإسراء والمعراج


صوت الخلافة

Recommended Posts

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    19 من جمادى الثانية 1442هـ  
التاريخ الميلادي     الإثنين, 01 شباط/فبراير 2021 م  

 

 

بيان صحفي

في سابقة لم يعهدها تاريخ الإسلام والمسلمين
حكام السودان يسلمون سلاحهم للعدو الغاصب لأرض الإسراء والمعراج

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/73142.html


لقد تواترت الأخبار عن إهداء وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم بندقية هجومية (M16) لوزير الاستخبارات في كيان يهود إيلي كوهين إبان زيارته الأسبوع الماضي للخرطوم، فيما حمل لهم كوهين سلالاً من الخضروات وزيت الزيتون.


إن إهداء العدو الغاصب لأرض الإسراء والمعراج التي فيها قبلة المسلمين الأولى، وثالث الحرمين الشريفين، التي حافظ عليها المسلمون؛ عندما كانت لهم دولة مئات السنين، فضاعت بضياع الخلافة، وصارت في أيدي إخوان القردة والخنازير...


إن هذا الإهداء له رمزية، فإن من يعطي سلاحه لعدوه؛ إنما يعني ذلك الاستسلام والخنوع للعدو، فإنه حتى بمقياس الوطنية البغيض الذي يتغنون به، أليس كيان يهود هو من قتل الناس في السودان؟ وتحديداً في شرق السودان بدم بارد أكثر من مرة، وفي كل مرة كانت الحكومة تقول إنها تحتفظ بحق الرد ولا تفعل، وكان آخر ما قام به هذا الكيان المسخ ضد السودان هو ضرب مخازن السلاح باليرموك، دون رد الحكومة، وها قد عرف الناس هوان هؤلاء الحكام؛ السابقين والموجودين الآن الذين سلموا العدو سلاحهم، فيا للخزي ويا للعار، فهذه سابقة لم يعهدها المسلمون في تاريخهم الطويل، حتى في لحظات ضعفهم لا يخضعون للعدو، ولا ينكسرون وينبطحون مثل هذه الانبطاحة القبيحة!


فقد ذكر التاريخ مواقف العزة للأمة الإسلامية، عندما كانت لها دولة أوجدت لها العزة والكرامة، فقد روي أن سعد بن أبي وقاص؛ قائد جيوش المسلمين في فتوحات فارس، أرسل عاصم بن عمرو التميمي في وفد إلى كسرى؛ ملك فارس، فدعا يزدجر بكيس من تراب، وأعطاه إلى عاصم؛ ظناً منه بأنه بذلك يهينهم، فحمل عاصم التراب فرحاً، وانطلق به نحو جيش المسلمين، وقال لهم أبشروا فوالله قد أسلموكم أرضهم، فكان النصر للمسلمين في معركة القادسية.


إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نتبرأ إلى الله من فعل هؤلاء الحكام الأقزام، ونعلم أنه لن تعز هذه الأمة إلا بقيام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ التي لن تهدي كيان يهود سلاحاً مثل ما فعل حكام السودان، وإنما ستقاتلهم وتجليهم من الأرض المقدسة فتطهرها من دنسهم، وإن ذلك لكائن قريباً إن شاء الله.


قال تعالى: ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾.

 


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...