صوت الخلافة قام بنشر February 6, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر February 6, 2021 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 22 من جمادى الثانية 1442هـ التاريخ الميلادي الخميس, 04 شباط/فبراير 2021 م بيان صحفي اضطهاد المزارعين الهنود تذكرة بضرورة إقامة الخلافة على منهاج النبوة في باكستانلاستئناف رعاية الإسلام لشبه القارة الهندية http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/73209.html منذ إقرار البرلمان الهندي لثلاثة قوانين زراعية تمنح مزايا غير عادلة للشركات الزراعية على حساب صغار المزارعين في 17 من أيلول/سبتمبر 2020، اهتزت الهند بسبب احتجاجات المزارعين الفقراء. وهذه الحالة المحزنة هي الثمرة المُرّة لقانون صنعه الإنسان لأكبر ديمقراطية في العالم. ومع ذلك، فإن شبه القارة الهندية، بينما كانت تُحكم بالإسلام وبالأحكام الشرعية المتعلقة بالزراعة، كانت لها حصة تقدر بـ 23٪ من الاقتصاد العالمي، ووصلت إلى 27٪ في زمن أورنجزيب ألامجير. والإسلام اليوم هو وحده الذي يمكن أن يُنقذ المزارعين في الهند، وهم الذين عانوا طويلاً، والذين تم دفعهم إلى الانتحار بسبب القوانين التي تسحقهم لصالح الشركات الزراعية. بينما تربط الأحكام الشرعية المتعلقة بالزراعة في الإسلام ملكية الأراضي الزراعية بنوع المزروعات، مما يوفّر فرصاً وفيرة لمن يعانون من شح الموارد من أجل الكسب الكريم. ويجب على مالك الأرض الزراعية إما أن يقوم بزراعتها بنفسه أو أن تُعطى الأرض للآخرين لزراعتها. قال رسول الله ﷺ: «مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا أَوْ لِيَمْنَحْهَا أَخَاهُ» رواه البخاري. كما يحرّم الإسلام إجارة الأرض للزراعة، حيث ورد في الصحيح: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يُؤْخَذَ لِلْأَرْضِ أَجْرٌ أَوْ حَظٌّ» رواه مسلم. وعلاوة على ذلك، فإنّ الإسلام يبيح إحياء الأرض الموات، حيث روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ أَعْمَرَ أَرْضاً لَيْسَتْ لِأَحَدٍ فَهُوَ أَحَقُّ» رواه البخاري. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الإسلام يُحرّم فرض الضرائب على المدخولات الزراعية، مما يخفّض من أسعار البذور والمبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية، وبما أن قطاع الطاقة ملكية عامة في الإسلام، فبالتالي يحصل المزارعون على الكهرباء والوقود بأسعار معقولة. أيها المسلمون في باكستان: نحن ذرية الأوصياء الشرعيين على شبه القارة الهندية، وعلينا أن نستعيد تلك الوصاية، ولا نقبل بأقل من ذلك. قال رسول الله ﷺ: «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنْ النَّارِ عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام». رواه أحمد. وهذا الكلام المبارك لرسول الله ﷺ موحى به من عند الله U، وهو ليس من عند البشر، أي ليس تنبؤاً بشرياً لمستقبل منطقتنا. وهذا الحديث المبارك هو أيضاً خبر يفيد الطلب، يجب علينا العمل به، لأنه واجب شرعي على الأمة الإسلامية، وهو أن تُفتح الهند كلها بالإسلام. ومع ذلك، فإن شرف غزو الهند لا يمكن أن يتحقق في ظل حكام باكستان الحاليين الذين لا يمتلكون أي رؤية من الإسلام، لأنهم تبنوا خطة الولايات المتحدة للسماح للدولة الهندوسية بالارتقاء كقوة إقليمية مهيمنة، من خلال كبح جماح قواتنا المسلحة القوية، من الجهاد لرفع كلمة التوحيد. وعلى عاتقنا جميعاً إقامة الخلافة على منهاج النبوة، لاستئناف الوصاية على جميع سكان المنطقة، بغض النظر عن دين أو لغة أو عرق الناس الذين يعيشون فيها. المكتب الإعلامي لحزب التحريرفي ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.