صوت الخلافة قام بنشر February 7, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر February 7, 2021 المكتب الإعــلاميولاية السودان التاريخ الهجري 24 من جمادى الثانية 1442هـ التاريخ الميلادي السبت, 06 شباط/فبراير 2021 م بيان صحفي أعمال حزب التحرير/ ولاية السودان تغيظ أعداء الإسلام فيعمدون إلى الكذب والتضليل http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/73223.html تدوال نشطاء على مواقع التواصل الإلكتروني فيديو لمجموعة من شباب حزب التحرير/ ولاية السودان في القضارف ادعى من نقل الفيديو أنهم جماعة تطلق على نفسها حركة تحرير الأمة الإسلامية من الحكام وترفع لافتات المطالبة بتعيين أمير واحد للأمة الإسلامية، وأعلاماً سوداء وبيضاء مكتوباً عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله. الفيديو جوار صومعة الغلال بمدينة القضارف. إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان وإزاء هذا الفيديو نوضح الحقائق الآتية: أولاً: إن الشخص الذي صور الفيديو ونقل الخبر هو شخص كاذب؛ لأن الوسائل التي يحملها الشباب، اللوغو مكتوب عليه حزب التحرير، ولو أنه كان متشككاً لسأل الشباب ليعرف من هم ولكان عرف أن هذه المجموعة التي صورها هم أعضاء في حزب التحرير/ ولاية السودان – القضارف. ثانياً: هذا الشخص الذي صور الفيديو ونشره واضح أنه ذو غرض خبيث عندما يقول إنهم جماعة تطلق على نفسها حركة تحرير الأمة الإسلامية من الحكام، والإيحاء بأنهم يحملون أعلاماً سوداء وبيضاء مكتوباً فيها لا إله إلا الله محمد رسول الله. ثالثاً: للذين يعلمون والذين لا يعلمون فإن الأعلام المنشورة في الفيديو هي السوداء أي راية العقاب، والبيضاء وهي لواء رسول الله ﷺ، عن ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: «كَانَتْ رَايَتُهُ سَوْدَاءَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضَ» أخرجه الترمذي. رابعاً: إن نشاطات حزب التحرير/ ولاية السودان في كل أصقاع السودان معلومة للجميع ولا تخطؤها إلا العيون التي بها رمد. ونشاط شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بالقضارف معلوم لأهل القضارف فهم أبناء القضارف، ولا نحسب أن أحداً من أهل القضارف لا يعرف حزب التحرير وشبابه، فدار الحزب مفتوحة صباحاً ومساءً في حي ديم حمد ونشاط الدار ومنتدياتها معلومة للجميع. ختاماً: نقول للذين أغاظهم نشاط حزب التحرير/ ولاية السودان إنكم مهما فعلتم فلن تنالوا شيئاً غير الخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة؛ إن لم ترجعوا إلى الحق وتحملوا الدعوة مع حزب التحرير لتحرير الأمة من أنظمة الكفر الرأسمالية وأفكاره الضلالية، فقد حاول الكثيرون قبلكم السير في هذا الطريق وكان الفشل والخزي مصيرهم. يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.