أغلب الإسلام معطل بسبب غياب الخلافة

[الخلافة خلاصنا]

أغلب الإسلام معطل بسبب غياب الخلافة
1) أحكام الخلافة والخليفة والمعاونون والولاة والقضاء ونظام الحكم الإسلامي كله غير موجود، وحدود سايكس بيكو المحرمة موجودة ومقدسة، وأعلام تكرس الانقسام والاستعمار هي السائدة، وأنظمة تساعد الاستعمار وتبقي هيمنته وتؤمن للاستعمار نهب العالم الإسلامي وتدميره والنيل من أهله وتحارب دين الإسلام.
2) لا يوجد حاكم واحد يصل الحكم بيعة شرعية، فكلهم يطبقون شريعة الشيطان، وكلهم يعينه الاستعمار، عكس دولة الخلافة حيث لا يصبح الخليفة خليفة إلا ببيعة المسلمين وبشرط الحكم بكتاب الله سنة رسوله.
3) بعد غياب الخلافة كل المسلمين يموتون ميتة جاهلية بسبب عدم وجود بيعة في أعناقهم لخليفة المسلمين إلا من عمل لإقامة الخلافة حتى توجد البيعة في عنقه، قال عليه الصلاة والسلام: ((ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)).
4) دستور منبثق من القرآن والسنة غير موجود، والموجود دساتير شيطانية طاغوتية، ومجالس تشريعية تشرع الكفر، والسيادة في الدولة للشعب أو للحاكم وهي قطعا ليست لله في الدول الحالية.
5) السياسة الخارجية (إما الإسلام وإما الجزية وإما الحرب) غير موجودة، وكل الاتفاقيات المعقودة مع الدول تخالف الإسلام.
6) السياسة المتبعة مع دول الكفر ليس فيها كرامة ولا عزة ولا هيبة للمسلمين ولا لدولتهم وكلها ذل وهوان وتبعية وعبودية للغرب.
7) أحكام الجهاد لتحرير البلاد المحتلة ولنشر الإسلام في بلاد الكفر معطلة، اللهم إلا أعمال بسيطة هنا وهناك لقتال العدو دون مشروع بيّن واضح وهدف واضح، مع خلط بأفكار غير إسلامية أثناء القتال.
8) نصرة المستضعفين غير موجودة، وإغاثة الملهوفين غير موجودة، وتحرير المقدسات غير موجود، وملايين الصرخات تخرج يوميا من مسلمين ولا مجيب.
9) الأحكام المتعلقة بالاقتصاد أغلبها غير موجود فلا شركات إسلامية اللهم إلا على مستوى فردي بسيط، والشركات الرأسمالية هي المسيطرة، والبنوك الربوية منتشرة، والبورصات تملأ البلاد، والجزية والخراج والعشور معطلة، والزكاة شبه معطلة اللهم إلا قيام بعض الأفراد بإخراجها تقوى منهم.
10) الملكيات في الإسلام من ملكية عامة وملكية دولة وملكية فردية غير مطبقة كما يريد الإسلام، فأموال المسلمين العامة من نفط ومعادن وأنهار وثروات طبيعية منهوبة، والملكيات الفردية يتعدى عليها بشكل كبير من قبل الحكام الطواغيت.
11) لا ضرائب في الإسلام فهي محرمة، إلا إن احتاجت الدولة لإتمام فرض معين وبعد عدم كفاية بيت المال تقوم بفرضها على المقتدرين وتترك بقية الناس، أما اليوم فالضرائب مصدر رئيسي لميزانية الدولة فتنهب أموال الناس في كل وقت وكل حين، وتغلظ الضرائب على الفقراء وتعفي منها الأغنياء فتزيد الحال بؤسا فوق ما هو فيه من بؤس.
12) العملة الموجودة اليوم لا تعتمد على الذهب والفضة والأزمات الاقتصادية تعصف بالناس عصفا وتدمر أموالهم.
13) الصناعة الحقيقية التي تجعل الدولة تستغني عن غيرها من الدول في مجال الصناعات الثقيلة وصناعة أم المصانع وصناعة الأسلحة غير موجودة، والأغلب معتمد على الغرب وعلى ما يسمح به الغرب للمسلمين من القيام به مما لا يجعلهم دولة حقيقية مستقلة صناعيا.
14) القضاء كله غير إسلامي اللهم إلا في موضوع الزواج والميراث، وحتى هذه شابتها شوائب غير إسلامية.
15) نظام العقوبات في الإسلام كله معطل، ويطبق بدل منه قوانين وضعية.
16) العبادات متروكة للأفراد إن شاؤوا فعلوها وإن شاؤوا تركوها.
17) اللباس الشرعي متروك للمرأة إن شاءت لبست اللباس الشرعي وإن شاءت تركته، حتى اللباس الشرعي الصحيح في نسبة عالية جدا غير موجود، والموجود هي ألبسة ساترة للعورة ولكنها لا تحقق شروط الجلباب الشرعي إلا ما رحم ربي.
18) منهج التعليم غير قائم على العقيدة الإسلامية كأساس، والمخالفات للإسلام فيه كثيرة جدا، حتى الأمور الشرعية تعطى بطريقة غير مؤثرة نهائيا في السلوك.
19) الإعلام الحالي بدل نشر الإسلام وما يقوي الإسلام ينشر الفاحشة والرذيلة وما يهدم فكر الإسلام وما يظهر هيبة الكفر وضعف المسلمين.
20) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر محارب، وكل دعاة الفاحشة والرذيلة والعهر والفساد والضلال مسموح لهم العمل والتكلم.
21) بنوك ربوية منتشرة، والخمور تباع بالأسواق والنساء الكاسيات العاريات يخرجن للشوارع، والاختلاط بين الرجال والنساء منتشر، وشركات غير إسلامية تملأ حياتنا، وسب الذات الإلهية أمر طبيعي، والمراقص منتشرة، والجمعيات النسوية والسيداويون يسرحون ويمرحون وبالقانون محميون لنشر كل الرذائل، والمرتد عن الدين لا يقتل، وملايين الكفار يموتون دون أن يبلغوا الإسلام بالشكل الصحيح.
22) الموجود اليوم من الإسلام يعتمد على تقوى الفرد لله في مجال العبادات واللباس الشرعي والأخلاق وبعض المعاملات، حتى هذه لا عقوبات لتركها، ولا عقوبات لمن يهاجمها، والجهل عامّ طامّ فيها، والدول الحالية تشجع تركها.

هذا بعض ما استطعت ذكره وإلا فالمعطل كثير كثير.
-----------------------------------
^ إذا كان تعطيل حكم واحد من الإسلام معلوم من الدين بالضرورة يستوجب قتال الحاكم ولو سفكت فيه الدماء بالملايين حتى يرجع، فكيف بالإسلام اليوم شبه معطل وأكثر من 90% منه معطل... هذا إذا لم يكن المعطل أكثر من 90%.

^^ أين المشايخ الذين نراهم للحية مقدسون وللسواك مرافقون وللصلاة في المسجد ملتزمون، أين هم من بقية الإسلام، أم أنهم لا يعرفون من الإسلام إلا اللحية والسواك والمسجد؟

^^^ أين من يدرسون الشريعة الإسلامية بالملايين في العالم الإسلامي، ماذا درستم وماذا تعلمتم عن الأحكام المعطلة بسبب غياب الخلافة، هل درستموها للمعلومات؟ .. ألم تفكروا أنها جزء من الإسلام يجب إعادته، ألم تدركوا لليوم أن الخلافة هي فقط من يعيد تلك الأحكام وأنكم بسكوتكم وقعودكم عن العمل للخلافة تأثمون؟

^^^^ أين الحركات التي تتسمى بالإسلامية من تلك الأحكام المعطلة، أم أن اسم حركة إسلامية هو للاستعطاف ولا علاقة لها بإعادة الإسلام إلى الحياة، حيث أن اغلب تصرفاتكم مع الأنظمة الحالية علمانية موافقة للدساتير الحالية.

^^^^^ أين أنت أخي المسلم من هذه الأحكام المعطلة، أم تراك لو اقتصرت على بعض العبادات الفردية وأمرت أسرتك بها، هل تظن نفسك ناجيا يوم القيامة وغير مسؤول عن كثير من الأحكام الشرعية المعطلة.

-----------------------------------

نعم كما قال العلماء السابقون حيث أجمعوا تقريبا على أن الخلافة تاج الفروض وبها يقام الدين ويذاد عنه ويحمى وتبقى أحكامه مطبقة.

صحيح أنهم لم يتكلموا عن إعادة الخلافة لأنها كانت موجودة، أما وأنها قد غابت فقد وجب العمل الحثيث لإعادتها وإلا أثم إثما عظيما من عرف هذا الفرض ولم يعمل له.

فإلى تاج الفروض (العمل لإقامة الخلافة) أدعو نفسي وإياكم أيها المسلمون للعمل الجاد له، فهو الذي يعيد الحياة الإسلامية إلى الوجود، وينقذكم من الميتة الجاهلية إن متم وليس في أعناقكم بيعة لخليفة المسلمين، ويغير حياتكم البائسة الحالية والمغضبة لله إلى حياة إسلامية وفي رضا من الرحمن.
حسن عطية
منقول
#أقيموا_الخلافة
#الحقيقة