اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

تعاون أمريكا وإسرائيل مع بشار الاسد لقمع الثورة


غريب

Recommended Posts

تقرير لرويترز يؤكد تعاون أمريكا وإسرائيل مع بشار الاسد لقمع الثورة

 

نشرت وكالة الأنباء العالمية “رويترز” تقريراً كتبه “ديفيد رود” يؤكد فيه أن الإدارة الأمريكية لم ولن تستطيع أن تقدم شيئاً للثورة السورية.

ونقل عن “بيتر هارلينج” محلل الشؤون السورية بالمجموعة الدولية لمعالجة الأزمات ” أن أمريكا غير قادرة على حل الأزمة السورية كما يعتقد البعض”.

كما أكد أن الإدارة الأمريكية لا تريد أكثر من الخروج من الشرق الأوسط.

وأن من بين وعود الرئيس الامريكي باراك أوباما الأساسية للناخبين هذا العام إنتشال الولايات المتحدة مما تورطت فيه من صراعات خارجية لا الزج بها في أزمات جديدة.

كما انتقد “بيتر” الطريقة التي تدير بها الولايات المتحدة النزاع في سوريا وأنه ليس بالضرورة أن تكون مساعدتهم للثورة السورية في صورة تدخل عسكري بل هناك طرق أخرى يمكنها أن تساعد المعارضة السورية عن طرق إمداد الجيش الحر بالسلاح وأجهزة الاتصال والدواء وغيرها من الأمور اللوجستية.

وشكك التقرير في وصول المساعدات التي تعلنها الولايات المتحدة والدول الأوروبية من حين لآخر إلى المعارضة السورية كما جاء على لسان العديد من المنظمات العاملة في مجال الإغاثة التي أكدت عدم وصول أية مساعدات من المساعدات التي تعلن من قبل بعض الدول كأمريكا وفرنسا وألمانيا.

وفي تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” يوم الاثنين الماضي ومقابلات نشرت هذا الأسبوع سخر بعض قادة المعارضة السورية من مزاعم مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية بأن واشنطن أمدتهم بنحو 900 هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية.

ويمكن استخدام الهواتف التي يبلغ سعر الواحد منها الف دولار في الاتصالات بين مقاتلي المعارضة ولنقل صور الأعمال الوحشية التي ترتكبها القوات الحكومية الى العالم الخارجي.

وقال عضو بالمجلس الوطني السوري المعارض طلب عدم نشر اسمه في اتصال هاتفي يوم الخميس الماضي “في كل مكان نذهب اليه لا يستطيع أحد تحديد اين توجد هذه الهواتف… من المؤكد أنها لا تصل الى أيدينا”.

كما تطرق التقرير عن نية أمريكية لتدريب مجموعات من المعارضة السورية المقيمة بالخارج على كيفية الحكم بهدف ضمان وجود مجموعة من العلمانيين السوريين المعتدلين الذين يستطيعون صد أي تأثير للجهاديين في سوريا بعد الأسد.

وفي نهاية التقرير نقلت الوكالة تصريحات خطيرة قد تؤدي إلى صراعات طويلة بين المعارضة المسلحة مفادها: “أنه يجب أن تتبنى الولايات المتحدة الأمريكية المعتدلين السوريين وأن تعلن صراحة أنهم حلفاؤها”، مما يعكس تدخل الإدراة الأمريكية لحماية مصالحها بتكوين نظام موالٍ لها بعد نظام الأسد، وهذا ما يرفضه القادة العسكريون على الأرض ويعتبرونه محض خيال.

كما نقل أيضاً تصريحات على لسان الإدراة الأمريكية نصها:” بالنسبة للمساعدات العسكرية وما إذا كان يتعين علينا إمدادهم-المعارضة العلمانية- بها أم لا فهذه قضية أخرى. لكن إذا كنا سنمدهم بمساعدات غير فتاكة علينا أن نفعل ذلك بحماس. لا يمكن أن نقول في السر إن امريكا تقف وراءكم”.

وجدير بالذكر أن معظم الكتائب المقاتلة ضد نظام بشار الأسد تنتمي إلى التيار الإسلامي، وقد أعلنت الثورة على نظام الأسد وأُجبرت على حمل السلاح بعد أن فتك النظام السوري بكرامة الشعب السوري وأهان المقدسات واغتصب النساء وقتل الأطفال وأقام حرباً طائفية بين السنة والعلويين.

و لا يخفى على أحد أن هناك الكثير من هؤلاء المقاتلين ينتمون للفكر الإسلامي الجهادي الذي لا يعترف بوجود إسرائيل في المنطقة. ويعد ذلك خطراً كبيراً على المصالح الأمريكية التي على رأسها بقاء الكيان الصهيوني المحتل للأراضي العربية ومن ضمنها أراضي سورية.

 

كما أن الشعب السوري لم يكن لديه خيار أخر سوى الجهاد ضد نظام بشار الأسد حتى ترسخت عقيدة الجهاد في غالبية الثوار الذين خرجوا طلباً للحرية.

بالإضافة إلى مجتمع دولي لم يقدم شيئاً لا لحماية المدنيين ولا لإيقاف النظام الغاشم بل هناك تصريحات تؤكد تعاون هذه الأنظمة مع بشار الأسد في الخفاء خوفاً على مصالحها في المنطقة وخوفاً من المارد الإسلامي الذي يهدد كل ما رسمته على طول السنين.

وقد كشف مصدر عسكري سابق بالجيش الإسرائيلي في الإسبوع الماضي أن أمريكا وإسرائيل تدعمان النظام السوري في الخفاء حفاظاً على عدم قيام دولة إسلامية سنية على الحدود الإسرائيلية على حد قوله.

وقال بعض المحللين السياسيين إن سياسة أمريكا وإسرائيل مع الثورة السورية غامضة لدرجة أنه لا يعلم هل تدعم أمريكا سوريا فقط بالخطب الرنانة وتسمح في الخفاء للنظام باستيراد الأسلحة واستعمال الطيران والصواريخ في الفتك بالمدنيين وقمع المعارضة !.

 

 

 

 

 

http://twitmail.com/email/734178770/32/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%B2-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%88%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AF-%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9

 

 

اللهم انصر ثورة الشام بقيام دولة الاسلام في بلاد الشام

 

ليس هناك اكثر صراحة واعتراف من هذا التقرير حول مكر الغرب الكافر بثورة أهل الشام وتآمر الامريكان

 

ويهود مع بشار عميلهم النذل المجرم وامداده بكل وسائل القتل والتدمير

 

 

هي خالصة لوجه الله لا تطلب النصر الا من الله نسأل الله ان تبقى كذلك لا يلوثها كافر مستعمر ولا مسلم منافق علماني

رابط هذا التعليق
شارك

رويترز

 

مسؤول: ايران سترد إذا هاجمت امريكا سوريا

 

Sat Sep 1, 2012 6:31pm GMT

 

دبي (رويترز) - نقلت وكالة أنباء عن مسؤول عسكري ايراني يوم السبت قوله ان ايران سترد اذا ارتكبت الولايات المتحدة أي عمل "احمق" وهاجمت سوريا لكن تصريحاته اختفت لاحقا من على موقع الوكالة ذات الصلة بالحكومة.

ودعمت ايران الرئيس السوري بشار الاسد في مساعيه لاخماد الانتفاضة التي ترى دمشق وطهران انها حرب بالوكالة تشنها اسرائيل ودول غربية تسعى لمد نفوذها في منطقة الشرق الاوسط.

ونقل عن محمد علي اسودي مسؤول معاونية الاعلام والثقافة بالحرس الثوري الايراني قوله "اذا هاجمت امريكا سوريا فسوف ترد ايران مع حلفاء سوريا وهو ما سيمثل خيبة لأمريكا."

وكانت تصريحات اسودي قد نقلت اولا على موقع نادي الصحفيين الشبان وهي وكالة انباء ذات صلة بالحكومة لكنها ازيلت فيما يبدو لاحقا عن الموقع. ونقلت مواقع اخبارية ايرانية التصريحات ومن بينها صحيفة جام اي جام الايرانية وموقع الخدمة الفارسية التابع لهيئة الاذاعة البريطانية.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المسؤولين الايرانيين.

ولم يحدد اسودي طبيعة الاجراءات التي قد تتخذها ايران ردا على مهاجمة الولايات المتحدة لسوريا لكنه قال ان حلفاء سوريا سيلتزمون باتفاقية الدفاع المشترك اذا شنت الولايات المتحدة هجوما.

وقال اسودي "في حالة الحماقة الامريكية ووقوع هجوم عسكري على سوريا من هذه الدولة فسوف ينفذ اتفاق حلفاء سوريا العسكري للدفاع المشترك."

ووقعت ايران وسوريا اتفاقية دفاع عام 2006 لكن لا يعرف الكثير عن تفاصيلها وما اذا كانت تحمل توقيعات دول اخرى.

وتعتبر ايران حكومة الاسد وجماعة حزب الله الشيعية في لبنان جزءا من "محور المقاومة" ضد النفوذ الامريكي والاسرائيلي في منطقة الشرق الاوسط.

 

لكن بينما تعترف تركيا ودول الخليج ودول غربية بتقديم المساعدات غير الفتاكة للمعارضة السورية المسلحة لا توجد لدى واشنطن الرغبة خاصة في عام الانتخابات لتدخل عسكري مباشر في سوريا. وبدون قيادة الولايات المتحدة لا يبدو حلفاؤها متحمسين للدخول في الصراع بمفردهم.

وتتهم ايران القوى الغربية ودولا في المنطقة بدعم وتسليح المعارضة بينما تتهم المعارضة السورية ايران بارسال مقاتلي الحرس الثوري إلى سوريا لمساعدة الاسد في قمع الانتفاضة.

وقال اسودي "امريكا لديها هدف توجيه ضربة لسوريا بالتعاون مع قطر وتركيا والسعودية وهي تقوم بالاعداد لسقوط الحكومة السورية."

(إعداد ابراهيم الجارحي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

 

http://ara.reuters.c...lBrandChannel=0

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...