صوت الخلافة قام بنشر April 21, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر April 21, 2021 المكتب الإعــلاميولاية بنغلادش التاريخ الهجري 6 من رمــضان المبارك 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 23 التاريخ الميلادي الأحد, 18 نيسان/ابريل 2021 م بيان صحفي «إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ» يجب أن يكون هذا الحديث نذيراً لحسينة التي تسعى في الأرض الفساد والطغيان حتى في شهر رمضان المبارك http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/75012.html الطاغية حسينة تتخطى كل الحدود في حربها ضد الإسلام والمسلمين في بنغلادش، فقد نظّم العمال في محطة بانشخلي للطاقة في مدينة شيتاجونغ احتجاجا للمطالبة بعشرة مطالب بما في ذلك تخفيض ساعات العمل للصيام والقيام خلال شهر رمضان المبارك، فأطلقت شرطة حسينة الشريرة النار بشكل عشوائي على العمال الأبرياء، مما أسفر عن مقتل خمسة على الأقل وإصابة العشرات. ولتبرير هذا العمل الشنيع، قام الأشرار بنشر دعاية "اشتباك العمال مع الشرطة" عبر وسائل الإعلام. وبالأسلوب نفسه، فتحت قوات الشرطة - التي لا تعرف الرحمة - النار بشكل عشوائي على الأبرياء الذين احتجوا على الإغلاق الوحشي في منطقة السلطحة - مقاطعة فريدبور، مما أسفر عن مقتل الكثيرين، وبدء مسرحية "الهجوم على مراكز الشرطة والمنشآت الحكومية" وذلك لإضفاء الشرعية على عمليات القتل. وعندما يسعى المسلمون جاهدين للتعبد بأقصى ما يستطيعون في شهر رمضان المبارك، يقوم النظام باعتقال المئات من عامة المسلمين والنشطاء السياسيين وأنصار الأحزاب الإسلامية من المشاركين في الاحتجاجات المناهضة لزيارة رئيس الوزراء الهندي مودي، حيث بلغ منتهى الاحتجاج ضد اعتداء النظام على هوية الإسلام. كما أن حسينة لا تستغل إجراءات الإغلاق المتعلقة بكورونا لتنفيذ قمعها فحسب، بل إنها تحاول أيضاً تبرير ذلك من خلال تنظيم مسرحيات مليئة بالخداع والأكاذيب. ومن خلال وسائل الإعلام، يصوّر هذا النظام الكاذب الاحتجاجات المناهضة لزيارة مودي على أنها "فوضى من قادة ونشطاء الحفاظ على الإسلام"، في حين رأينا العديد من مقاطع الفيديو في وسائل التواصل الإلكتروني كيف هاجم حمقى عناصر من الحزب الحاكم، بمن فيهم نائب وهو ينضم إلى الاحتجاجات السلمية في أماكن مختلفة لتحويلها إلى احتجاجات عنيفة. وكانت شرطة حسينة مع رجال حزبها الذين يرتدون الخوذ، وهم من أطلقوا النار على عامة المسلمين بطريقة مخطط لها مباشرة بعد صلاة الجمعة في مسجد بيت المحرم في مدينة شيتاجونغ وبراهمانباريا أيضاً، وقد حرضوا على العنف وقتلوا عامة الناس والمتظاهرين بالطريقة المحسوبة نفسها لتحقيق أهدافهم السياسية البشعة. والآن وضمن هذه الحملة القمعية المتعمدة والمنهجية، تعتقل قوات الشرطة المارقة التابعة لحسينة كبار قادة حركة "حفظ الإسلام" على ذمة قضايا عمرها 8 سنوات بتهمة العنف في قضية بتاريخ 5 من أيار/مايو 2013؛ في حين يعرف الجميع كيف قتلت ما تسمى بـ"قوات ستالين" العديد من المسلمين في الليل وخلال انقطاع التيار الكهربائي. تبت يداك يا حسينة، هل تظنين للحظة أنك تستطيعين أن تحتفظي بعرشك من خلال الوقوف على جماجم المسلمين وانتهاك أعراضهم وسفك دمائهم؟! إنّ الله عز وجل يملي لك ليوم يخسف فيه بك الأرض ﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾. فلا تنخدعي بأنك لن تمسي بسبب الدعم الذي تحصلين عليه من الغرب الكافر المستعمر. لقد قادتك غطرستك للسير في المسار نفسه الذي سلكه الحكام المستبدون الآخرون في البلاد الإسلامية، ولكنك نسيت أن الكثير منهم انتهى بهم الأمر إلى أشد العذاب. وإلى هؤلاء الضباط في أجهزة الحفاظ على القانون والجيش الذين يوفرون الحماية للطاغية حسينة: يتقدم إليكم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش بتحذير صارم بالعواقب التي ستواجهونها بسبب انحيازكم إلى حسينة، ووقوفكم مع هذه الظالمة، فإنكم تعينونها على سفك دماء المسلمين، وعلى سجنهم وتعذيبهم، لا لشي إلا لأنهم يطالبون بحق من هذه الطاغية. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ: «أَعَاذَكَ اللَّهُ مِنْ إِمَارَةِ السُّفَهَاءِ» قَالَ: وَمَا إِمَارَةُ السُّفَهَاءِ؟ قَالَ: «أُمَرَاءُ يَكُونُونَ بَعْدِي لَا يَقْتَدُونَ بِهَدْيِي وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَأُولَئِكَ لَيْسُوا مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُمْ وَلَا يَرِدُوا عَلَيَّ حَوْضِي وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَأُولَئِكَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ وَسَيَرِدُوا عَلَيَّ حَوْضِي» رواه أحمد. أيها الضباط في الجيش: اعلموا أن الذين يواجهون الطاغية حسينة ويحاسبونها ليسوا في حيرة من أمرهم، لأنهم قد استبدلوا الآخرة بمتع هذه الحياة الدنيا، فهم يتلون قول الحق تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ﴾، والخاسر الحقيقي والوحيد هو الذي يدعم هذا الاستبداد، لأن عمر الظلم قصير وسينتهي قريباً بإذن الله، وسيتعين على من يقف مع الظالم مواجهة المنتقم الجبار يوم الحساب فردا. وفي هذا الشهر المبارك، شهر رمضان، ندعوكم للاستجابة إلى صرخات المظلومين لتطيحوا بالطاغية حسينة وتعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.