صوت الخلافة قام بنشر May 14, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر May 14, 2021 المكتب الإعــلاميولاية السودان التاريخ الهجري 30 من رمــضان المبارك 1442هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1442 / 68 التاريخ الميلادي الأربعاء, 12 أيار/مايو 2021 م بيان صحفي سقوط قتيلين على أسوار القيادة العامة للجيشيقيم البراهين على كذبة أن الثورة أحدثت تغييراً http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/75452.html قتل أمس الثلاثاء 29 رمضان 1442هـ الموافق 11/05/2021م، بالرصاص الحي في محيط القيادة العامة للجيش شخصان، وأصيب حوالي 16 آخرين بإصابات متفاوتة، وذلك على خلفية تجمع جماهيري يطالب بتحقيق العدالة والقصاص لقتلى مجزرة فض الاعتصام أمام قيادة الجيش في 29 رمضان 1440هـ. ستظل هذه الأنظمة بآلتها القمعية تسترخص دماء شعوبها، إذا أحست بأدنى تهديد لكراسيها المعوجة القوائم. إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نوضح لأمتنا الحقائق الآتية: • إن التماس العدالة في محراب الجاني، ويداه ما زالتا تقطران من دم الضحية، هو نوع من العبث والوهم وتخدير الشعوب. • إن النظام البائد الذي قتل شعبه، وأذله، وأفقره، هو النظام نفسه الذي يحكم اليوم، نعم تغيرت الوجوه، وشخوص المتهافتين على السلطة، وتعددت ولاءاتهم، لكن النظام نفسه لم يتغير، فهل يجمع النظام البائد بين المتناقضين؛ أن يشيع الظلم ويعطي العدالة؟ ما لكم كيف تحكمون!! • لن يكون ثمة تغيير حقيقي إلا باجتثاث النظام الرأسمالي البائد والحالي من جذوره، واجتثاث عرابيه (سفارات أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها)، وكنس أهل الريب من الحكام والسياسيين، وأشباههم إلى منصات القضاء في ظل نظام الإسلام العادل. • إن حكومة حمدوك عاجزة، لأنها لا تملك السلطة الفعلية، ولن تحقق القصاص لأهل القتلى، ولن تخرج عن خط النظام البائد قيد شعرة. • إن التغيير الحقيقي الذي تلتمس عنده العدالة، إنما هو التغيير الذي يكون على أساس عقيدة الإسلام العظيم، باستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. • إن نظام الخلافة يحكم الناس بأحكام رب العالمين ولا يميز بين الناس في القضاء، وأحكامه ناجزة وعادلة. أيها المسلمون: إن السقوط في فخ الكافر المستعمر بالمطالبة بالديمقراطية، والحريات، وحقوق الإنسان على أساس المواثيق الدولية، يعني إعادة إنتاج الأنظمة نفسها، صنيعة الغرب الكافر، والتي لم نجن منها عقوداً من الزمان إلا الشرور والفتن. وسوف تتغير حياتكم، بل حياة الإنسانية جمعاء عندما يصل الإسلام صافياً نقياً إلى سدة الحكم، تطبقه دولة الخلفاء الراشدين. ولأجل خيري الدنيا والآخرة، هذا ما يجب أن يُعمل له. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. إبراهيم عثمان (أبو خليل)الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.