صوت الخلافة قام بنشر May 14, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر May 14, 2021 المكتب الإعــلاميولاية اليمن التاريخ الهجري 30 من رمــضان المبارك 1442هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1442 / 37 التاريخ الميلادي الأربعاء, 12 أيار/مايو 2021 م بيان صحفيكارثة السيول بمديريتي تريم وبرع تكشف المستور عن سوء الرعاية http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/yemen/75453.html تدفقت السيول الجارفة الناتجة عن هطول الأمطار الغزيرة في مديرية تريم بمحافظة حضرموت يوم 4 أيار/مايو الجاري، وأدت إلى وفاة خمسة أشخاص وتهدّم قرابة مائتي منزل وتضرر ممتلكات الناس. لم يقم فرج البحسني محافظ محافظة حضرموت ووكيله لشؤون وادي حضرموت عصام بن حبريش جراء التقصير والإهمال في رعاية شؤون الناس بما ينمّ عن حُسْنِ الرعاية تجاه جائحة السيول تلك، مما جعلهما عُرْضةً للانتقادات داخل محافظة حضرموت وخارجها. أما رئيس الحكومة معين عبد الملك فلم يقدم شيئاً طوال أسبوع كامل مما يتوجب عليه القيام به تجاه الناس الذين يقعون تحت سلطته سوى الفتات الذي لا يغطي ما حلّ بالناس، فهو الآخر ليس في حسبانه تفكير مسؤول في مواجهة طوارئ الكوارث الطبيعية، فقد عَمّ الحكومة السخط الكبير جراء تصرفها السيئ تجاه كارثة السيول. ففي مسؤولية حكومة معين عبد الملك، يعاني الناس في جميع المحافظات الجنوبية - من عدن وانتهاء بالمهرة - من سوء الرعاية العامة، ورداءة تقديم الخدمات الكهرباء والمياه والتعليم والصحة والطرقات، وصلت حد اختلاط مياه المجاري بمياه الشرب كما حدث منذ أسابيع في محافظة عدن! وفي الوقت ذاته اجتاحت السيول مديرية برع بمحافظة الحديدة في 2 أيار/مايو الجاري وأدت إلى تضرر منازل ومدرجات زراعية فماذا قدَّم لهم الحوثيون؟ لا شيء، فالمجرمون القائمون على الحكم في جنوب اليمن وشماله في التعامل مع الكوارث البيئية مشتركون ومتساوون في سوء الرعاية. إن جرمهم يصل حد الترحيب بحدوث الكوارث البيئية ليستجدوا بها المساعدات الخارجية الغربية التي تورد البلاد والعباد المهالك. تغيب الرعاية الحقيقية عن كافة الناس في اليمن شماله وجنوبه، ولن يحقق رعاية حقيقية للناس سوى تلك التي قال عنها رسول الله ﷺ: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ. قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ، أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ». في الدولة الإسلامية - الخلافة - يوجد ديوان خاص للطوارئ في بيت مال المسلمين مختص لمواجهة الكوارث الطارئة كالسيول والزلازل وغيرها، ويشتمل على كل ما يطرأ على المسلمين من حوادث مفاجئة، وينفق على الطوارئ من واردات ديوان الفيء والخراج، ومن واردات ديوان الملكية العامة، وإن كان معدوماً صار فرضه على المسلمين فيجمع في الحال، ويوضع في بيت المال ليصرف عليه، وإن خيف التأخير وجب على الدولة أن تقترض المال اللازم، وتضعه في بيت المال وتصرفه في الحال على وجه استحقاقه، ثم تسد هذا الدين مما تجمعه من المسلمين، وسيراه المسلمون قريباً مطبقاً في الواقع مع إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. قال رسول الله ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». رواه أحمد عن النعمان بن بشير رضي الله عنه. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.