اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الوضع في سوريا 6


دمشقي

Recommended Posts

<p>ايها الاخوة يزداد يوما بعد يوم اجرام النظام السوري البائد وكلما شعر النظام بضعفه وقرب حلول نهايته يلجأ للانتقام من المدنيين من خلال المجازر المتنقلة وخصوصا في ريف دمشق, حيث للنظام تواجد كبير من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والشبيحة القاطنين في المستوطنات المحيطة بدمشق من كل الجهات احاطة السوار بالمعصم

ورغم ذلك فأن الجيش الحر في دمشق وريفها بالذات ,اصبح له وجود دائم بل داخل احياء جنوب دمشق و اصبحت تحت سيطرة الجيش الحر شبه الدائمة وهكذا يخور النظام وتتراخى قبضته الامنية شيئا فشيئا على معظم المناطق

ففي المنطقة الشرقية ودير الزور ريفا ومدينة وكل مدن المحافظة اصبحت محررة بشكل شبه كامل

حلب وريفها وادلب وريفها محررة بشكل شبه كامل , حمص وريفها محررة بشكل شبه كامل , ام في الجنوب والعاصمة دمشق فهي كما ذكرنا الحرب سجال بين الطرفين وكذلك محافظة درعا

وحتى الان لم يصل اي سلاح نوعي ليد الثوار لمقاومة الطيران الحربي بشكل فعال يمكن من خلاله حسم المعركة

اما من حيث المعارضة والجيش الحر في الخارج ما زالت المعركة على اشدها على الاستقطابات بين الضباط المنشقين وكل يسعى للزعامة بنفسه بعد امن خروجه وخروج عائلته , والمعارضة الخارجية مازالت مستقطبة بين المحاور التابعة لها من قطريين وخلايجة ,ومن يتبع الانكليز او الفرنسيين مع تناحر واضح ,واما دوليا فان الازمة السورية دخلت في صلب معركة الانتخابات الامريكية بين اوباما والمرشح الجمهوري مترومني وهذا التراشق لن يؤدي الى اي رد فعل في الوقت الحالي وستظل الازمة السورية تراوح مكانها حتى نهاية نوفمبر , ولمعرفة الفائز بالانتخابات وكل معسكر لديه حل مختلف للازمة السورية وعلينا الانتظار وتقديم مزيد من شلالات الدم يوميا وتحمل المجازر المرتكبة يوميا من قبل النظام

اما الدول الاقليميةالمحيطة بسوريا فأنها تمارس دورها بخنق الثورة السورية بقدر ماتستطيع , فهاهو الاردن يعامل اللاجئين بمنتهى الخسة واللؤوم ليجعل منها قضية دولية ليشحذ عليه المساعدات مترقبا الضوء الاخضر ليفعل المطلوب منه

اما تركيا فهي خائفة فعليا من انعكاس الازمة السورية عليها من خلال الاكراد والعلويين الاتراك , وفعلا بدأت بوادر الزعزعة الامنية في جنوب تركيا من خلال حزب العمال الذي استرد الروح في المناطق السورية الكردية المسلمة له من قبل النظام

واما مسرحية النظام بان فاروق الشرع لم ينشق فلقد ثبت بالدليل القاطع ان الشرع قد انشق فعليا واستماتت الدولة لقتله او القاء القبض عليه وفعلا دمرت بلدته الحراك على رؤوس اهلها حى تضمن ذلك والشرع غالب الظن انه قتل تحت القصف , واما المقابلة مع المسؤول الايراني بدمشق فهي مقابلة جرت قبل سنة اعيدت

منتجتها لكي تضرب الدولة المعارضة بمقتقل من خلال الشرع بانه غير منشق , ودعونا نتوسع بشرح المشهد السوري من معظم الزوايا

و هكذا مع قرب افول فصل الصيف على وقع عمليات كر وفر مستمرة في سوريا من دون قدرة النظام او المعارضة على حسم الوضع لصالح اي منهما على الارض، عادت نغمة ربط التطورات الحاسمة على الصعيد السوري بمصير الانتخابات الرئاسية الاميركية. اذ تخشى مصادر ديبلوماسية ان تشكل المدة الفاصلة عن هذه الانتخابات في مطلع تشرين الثاني المقبل مساحة كافية لاشتداد الوضع في سوريا على ضوء اقتناع كثر بان اي امر فاعل لن يحصل هناك قبل هذه الانتخابات مما يترك النظام الذي راهن دوما على عوامل مماثلة امام هامش كبير لمحاولة استعادة بعض ما فقده عبر تصعيد العمليات العسكرية ضد خصومه. وسبق ان عبّر البعض عن هذا الاقتناع بالقول ان الولايات المتحدة مشغولة بانتخاباتها وليست مهتمة فعلا بما يجري في المنطقة او هو ليس من اولوياتها في الشهرين المقبلين على الاقل هذا في حال اعادة انتخاب الرئيس باراك اوباما لولاية ثانية . اما في حال انتخاب المرشح الجمهوري فان المجال سيكون لمرحلة اطول من المراوحة الحالية. وليست المواقف التي عبر عنها الرئيس السوري ووزير خارجيته في اليومين الاخيرين حول مواصلة ما يقوم به النظام " مهما كلف الثمن " كما قال الاسد او ان الحوار غير وارد الان كما قال وزير خارجيته الا ترجمة لهذا الاعتقاد اي الاستمرار في محاولة كسب الوقت جنبا الى جنب مع نقض الرسالة التي حملها الوفد السوري الرسمي قبل ايام الى روسيا من استعداد للحوار حتى ان استقالة الاسد خاضعة للمناقشة كما قال هذا الوفد. ومع ان احدا لم يتوهم برغبة النظام في اجراء حوار فعلي فان هذه المواقف صدرت لاسباب عدة وفق ما تقول هذه المصادر من بينها استباق مهمة الاخضر الابرهيمي ولجم مشروعه او خطته للحل في الوقت الفاصل عن هذه الانتخابات ما لم تكن خطة الابرهيمي تصب في خدمة النظام ومنحه المزيد من الوقت كما حصل مع خطة كوفي انان. لكن لفت هذه المصادر ايضا الكلام السوري في حمأة ترويج ايران لما تقول انه مشروع حل ستقترحه في مؤتمر قمة عدم الانحياز عن حوار بين النظام والمعارضة في سوريا وحتى ترويج وكالات انباء ايرانية رغبة النظام في الحوار.

 

في اي حال فان هذه المصادر تعرب عن اعتقادها ان ما يجري بين الدول الغربية لا يعدو كونه محاولة تغطية غياب القدرة على اي عمل فعلي علما ان التحركات متروكة عمليا لاجهزة المخابرات بعيدا من الديبلوماسية التي باتت في اجازة موضوعية ووواقعية في الوقت نفسه وان ما ينشر او يسرب عن لقاءات تحضيرية لما بعد الاسد هدفه المحافظة على وتيرة الضغط نفسها في غياب اي تحرك ملموس. وهذا الامر لا يقتصر على الولايات المتحدة والدول الغربية فحسب بل على كل الدول المعنية اكانت روسيا والصين اللتين تنتظران بدورهما الانتخابات الاميركية او الدول العربية ايضا التي لم يعد يخفي مسؤولون فيها ان حسم الوضع السوري بات رهنا بالمفاوضات او التسويات ما بعد الانتخابات الاميركية. ويستند البعض في هذا الاقتناع الى ما تم تداوله اخيرا بين واشنطن وموسكو في الموضوع السوري. اذ ان الرئيس اوباما رفع الصوت محذرا من ان استخدام النظام السوري للاسلحة الكيماوية هو خط احمر بالنسبة الى الولايات المتحدة في ما فهمه كثر من ان ما يبقى تحت هذا الخط لن يستدعي تدخل اميركا في المرحلة الراهنة. ولعل هذا الاطمئنان ما اعطى جرعة قوة في اتجاه ارتكاب مجزرة جديدة في داريا في الايام الاخيرة وذلك في الوقت الذي دخل فيه الروس على الخط من اجل طمأنة الاميركيين وعلى اثر لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وفدا سوريا رسميا من ان النظام السوري لا يعتزم استخدام هذه الاسلحة وان لدى روسيا ضمانة بذلك.

 

وعودة لقصة أنشقاق فاروق الشرع , ثم ظهور فاروق الشرع المفاجئ شاحباً ومرتبكاً ليس طبيعياً والأهم انه ليس مقنعاً او مفيداً للنظام ولن يؤدي الغرض المراد منه، اي الايحاء ولو بالصورة في غياب الصوت والتصريح، انه لا يزال الى جانب الرئيس بشار الاسد وان النظام متماسك وليس في حال من التآكل والتفتت كما اعلنت اميركا وغيرها من الدول بعد ازدياد الانشقاقات السياسية والعسكرية في الاشهر الماضية.

مفاجأة ظهور الشرع ابن بلدة درعا المنكوبة وشبه المدمرة لن توقف الالتباس الذي أحاط بمصيره في الأسابيع الماضية بل سيشعل كثيراً من الأسئلة انطلاقاً من مجموعة واسعة من الملاحظات منها:

لماذا غاب الشرع وهو الضمانة السنّية للنظام ولم يظهر مثلاً الى جانب الرئيس الأسد كما يفترض في استقبال الرسميين الروس الذين يزورون دمشق تكراراً وكذلك في الاجتماعات شبه الدورية مع الوفود الإيرانية؟ ولماذا لم يظهر في تشييع القيادات الأمنية بعد انفجار دمشق؟ ولماذا لم يكن الى جانب الأسد في صلاة عيد الفطر كما جرت العادة؟ ولماذا لم يستقبل في مكتبه أي مسؤول خارجي زار سوريا في الأشهر الماضية؟ ولماذا لم يدل بأي تصريح منذ أشهر ولم يقم بأي زيارة الى الخارج ونيطت المهمة في المرحلة الخطيرة بالمستشارة بثينة شعبان؟

ولماذا لم يظهر علناً ليكذّب شخصياً بالصوت والصورة خبر انشقاقه عن النظام بل تمّ الاكتفاء ببيان تكذيب صدر عن مكتبه، وهو ما دفع "الجيش السوري الحر" الى القول ان النظام هو الذي أصدر البيان، في حين أحاط الالتباس بمكانه فقيل إنه انشق وتمكّن من مغادرة البلاد، ثم قيل ان محاولته أحبطت بعدما كانت تواترت أنباء عن وضعه في الإقامة الجبرية؟

إن طوفان الأسئلة هنا لا ينتهي، وما يحرّض عليها أكثر صورة الشرع وهو يقف ويجلس مثل شبح جامداً وجاداً والكمد في عينيه بينما ترتسم الابتسامات على وجوه بوروجردي ومرافقيه لتبدو الصورة متناقضة ومثيرة وخصوصاً ان الشرع لم يواجه الصحافة أو يصرح!

ستظل الأسئلة مشتعلة: هل ان الشرع في الإقامة الجبرية منذ آذار كما أعلن نائب وزير النفط المنشق عبدو حسام الدين؟ هل حاول الانشقاق فعلاً وتم ضبطه واحتجازه ام مقتله تحت القصف ببلدة الحراك , ام من أجل اللقاء المزيف والصور التي يراد منها الإيحاء بأن النظام متماسك وقوي وان بقاء الشرع يسد مثلاً فراغ خروج رياض حجاب؟

منذ 22 تشرين الثاني بعد إعلان جامعة الدول العربية مبادرتها الأولى المستقاة من "الحل اليمني" التي دعت الرئيس بشار الأسد الى تكليف نائبه صلاحيات تشكيل حكومة وحدة وطنية تؤسس لحوار مع المعارضة لانهاء الأزمة السورية، صار فاروق الشرع من الألغاز!

ولنعد لان للجيش الحر فكم تبدو ظالمة محاسبة «الجيش السوري الحر» بصفته جيشاً يجب إخضاعه لقواعد المحاسبة التي تخضع لها الجيوش، لكنه ظلم ضروري على رغم ما ينطوي عليه من تعسف. ذاك أن الوظيفة المنوطة بـ «ظلم ذوي القربى» هي إشعار «الجيش الحر» بأن عين رقيب ثاقبة لن تُغفل انتهاكات حصلت، ومن الممكن أن تحصل، وهي تُصيب الثورة قبل أن تُصيب خصومها.

لا يقترب النقاش الدائر حول دور «الجيش السوري الحر» من حقيقة هذا الجيش ولا يُلامس معضلاته. انه نقاش من خارج سورية، يُخترع فيه هذا الجيش وتُرسم صور له وتُحدد وظائف افتراضية لـ «كتائبه». يُقال مثلاً إن «الجيش الحر فعل ذلك»، فيتصور المرء جيشاً وقيادة وقراراً، وهذا ليس حقيقة ما يجري. والحال إن أول ما أصاب هذا الجيش هو اسمه! إذ انه «جيش» على نحو ما تشير تسميته، وهو وفق ما هو سائد، وحدات منشقة عن الجيش السوري النظامي، انتقل ضباطها وعناصرها إلى الجهة الأخرى من الجبهة، وباشروا التصدي للوحدات التي انشقوا عنها. وغالباً ما ترافِق هذا الاعتقاد صور متخيلة عن أسلحة وعتاد وخطط حربية، تتغذى من هذيانات معارضين في الخارج يكشفون خططاً عبر الفضائيات لعمليات «دقيقة» أنجزها «الجيش السوري الحر%

تم تعديل بواسطه دمشقي
رابط هذا التعليق
شارك

تحت عنوان “اليوم التالي” قدمت مجموعة تضم نحو 45 معارضا سوريا في برلين خطة بعد سلسلة لقاءات قاموا بها برعاية المعهد الأميركي للسلام بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للعلوم والسياسة لدراسة فترة ما بعد سقوط نظام الأسد.

 

أشاد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله بالخطة التي أعلنها معارضون سوريون في ألمانيا اليوم الثلاثاء 28 أغسطس/آب حول فترة ما بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد. ووصف الوزير الألماني الخطة التي حملت اسم “اليوم التالي” لرسم معالم المرحلة الانتقالية بعد الأسد بأنها “إشارة مشجعة للغاية”. وقال فيسترفيله إن ما جاء في الخطة يعد “أفكارا مهمة لبداية ديمقراطية جديدة”. في الوقت نفسه دعا فيسترفيله جميع طوائف المعارضة السورية إلى الانضواء تحت سقف الديمقراطية والتعددية الدينية.

وكانت مجموعة المعارضين التي تضم نحو 45 شخصا طرحت اليوم رسميا خطتها بعد مشاورات استمرت على مدار ستة أشهر وشارك فيها ضباط كبار سابقون وخبراء اقتصاد وقانونيون وممثلون عن مختلف أطياف المجتمع السوري.

 

وتتضمن الخطة سرعة إنشاء جمعية لوضع الدستور بالإضافة إلى إغلاق جميع السجون السرية، كما جاء في الخطة “بدلاً من دولة يحكمها أفراد حكما تعسفيا، يجب أن يصبح في سوريا دولة قانون”.

وبحسب المشاركين في المشروع الذي أطلقه المعهد الأميركي للسلام بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للعلوم والسياسة، يتعلق الأمر بـ”إعادة ثقة السوريين بمؤسسات الدولة”. وتطالب مجموعة العمل أيضا بدولة سورية لها “نظام سياسي ديمقراطي” للسماح لاحقا بإجراء “انتخابات حرة وعادلة” تحترم التعددية في وقت لا يزال حزب البعث يسيطر على المشهد السياسي في سوريا.

وكتب معدو المشروع: “نأمل في أن يقترح المشروع قاعدة لمباحثات ينظم حولها نقاش” وأعربوا عن الأمل في “إعطاء دفع لقضية الشعب السوري لتحقيق المستقبل الديمقراطي الذي يناضل من أجله اليوم”.

وكان عمرو العظم المعارض السوري في المنفى طالب المجتمع الدولي في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المؤتمر بإمداد المعارضين السوريين بأسلحة ثقيلة وبتدخل عسكري لإنشاء منطقة حظر جوي وقال “نحن في حاجة إلى وسائل لمنع النظام السوري من قتل شعبه”. في المقابل قال فيسترفيله إن التدخل العسكري في سورية أمر “ينطوي على مخاطرة كبيرة لذا فمن المهم أن نتعامل مع مثل هذه المطالب بذكاء وتروي”.

 

وهكذا ترون ايها الاخوة ان امريكا تعد العدة لرجالها وظهر هؤلاء المعارضون من لامكان وكلها اسماء غير معروفة ولم تعلن حتى الان بشكل رسمي , وهؤلاء حسب ما تسرب من معلومات هم عسكريين وجامعيين واكاديميين ورجال اقتصاد ورجال اعمال , وجرى التعتيم الكامل على هذه المجموعة المدربة امريكيا و كذلك عن اسماؤهم حتى ظهروا فجاة وبدون مقدمات في هذا المؤتمر بالمانيا تحت أسم المعارضة السورية وتحت رعاية الحكومة الالمانية والتي بدورها تتبع السياسة الامريكية 100%

تم تعديل بواسطه دمشقي
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...