صوت الخلافة قام بنشر June 2, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر June 2, 2021 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 20 من شوال 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 80 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 01 حزيران/يونيو 2021 م بيان صحفي اعتراضاً على إفساح الطريق أمام الهيمنة الإقليمية الهندية حكام باكستان حدوا من رسائل الردع النووية! http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/75826.html يواصل نظام باجوا/ عمران سياسته المضللة من أجل التطبيع مع الدولة الهندوسية، ويمنح مودي تنازلات من أجل استئناف عملية السلام معها. وبدلاً من إرسال رسالة قوية من جناح العلاقات العامة بالقوات المسلحة، تؤكد "الردع القوي" أو "الردع الشامل" في "يوم التكبير"، 28 من أيار/مايو، الذكرى السنوية للتجارب النووية الباكستانية من عام 1998، تبنّى حكام باكستان موقفا نوويا ضعيفا! وبدلاً من إخافة شياطين الدولة الهندوسية، أصدر مكتب رئيس الوزراء بياناً صحفياً لطيفاً بلا سنان، بعد زيارة عمران خان لهيئة القيادة النووية في 29 من أيار/مايو 2021. وعلاوة على ذلك، وضمن إهمال صارخ لترسانة باكستان النووية التي اكتسبتها بشق الأنفس، كانت هذه الزيارة الأولى لعمران خان إلى أي موقع نووي منذ أن أصبح رئيساً للوزراء في عام 2018، دون أن يترأس ولو اجتماعاً واحداً لهيئة القيادة النووية، على الرغم من كونه رئيساً لها! هذا بالإضافة إلى الوتيرة المنخفضة بشكل خطير لتجارب الصواريخ النووية، عندما يكون البحث والتطوير النشط هو السمة المميزة للردع النووي الفعال. وضمن الاستفادة من الإهمال الإجرامي لنظام باجوا/ عمران، تشتري الدولة الهندوسية أسلحة عالية التقنية من الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا، مع الحفاظ على تجارب الصواريخ النووية على نطاق واسع ومتكرر، وإرسال إشارات ردع نووية قوية إلى كل من باكستان والصين. أيها المسلمون في باكستان: بعد خيانة نظام باجوا/ عمران لله ورسوله ﷺ والمؤمنين في التخاذل عن الدفاع عن حرمات الرسول ﷺ وأمام تحريك الجيوش لتحرير المسجد الأقصى وكشمير المحتلين، يسير النظام الآن على طريق خيانة الترسانة النووية. وهذه الخيانة هي نتيجة مباشرة لإصرار حكام باكستان على التحالف مع الولايات المتحدة التي تعمل على تقويض قدرات باكستان الهائلة، حتى تبرز الدولة الهندوسية كقوة مهيمنة إقليمية، لمواجهة كل من الصين والصحوة الإسلامية في المنطقة. والحقيقة هي أن التحالف مع أمريكا هو الذي يدمر باستمرار قدرات باكستان. وما زالت كلمات عميل أمريكا الجنرال مشرف في 19 أيلول/سبتمبر 2001 تطاردنا. لقد أخافنا من الوقوف إلى جانب أمريكا، مدعياً أن "مخاوفنا الحاسمة هي في سيادتنا، وثانياً اقتصادنا، وثالثاً أصولنا الاستراتيجية (النووية والصاروخية)، وقضية كشمير، وستتعرض هذه الأمور الأربعة للأذى إذا اتخذنا القرارات الخاطئة". ومع ذلك، فإنه من الواضح الآن أن التحالف مع الولايات المتحدة نفسها هو الذي ألحق الضرر بجميع مخاوفنا الحاسمة، لأنها تحاربنا وتساعد الدولة الهندوسية وكيان يهود في قتالنا. وعلاوة على ذلك، فإن ما ينتظر أولئك الظالمين الذين يتحالفون مع أمريكا في الآخرة هو أسوأ من ذلك، قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ﴾. أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: لقد أصبح نظام باجوا/ عمران الآن تهديداً واضحاً لأمننا؛ تهديدا مبدئياً واقتصادياً وعسكرياً ونووياً. وهذا الفصيل الخائن هو الذي يفتح أبواب قلعتنا ليقتحمها أعداؤنا قبل أن يكرهونا على الاستسلام. ولكن الأمور لم تخرج عن السيطرة بعد، لذلك يجب أن تتحركوا قبل فوات الأوان. أطيحوا بهذا النظام وأعطوا النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة. فعندها فقط سيكون لدينا خليفة راشد، ندعو الله أن يكون أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، الذي سيعزز كل قدراتنا ليضعنا على الطريق الصحيح، حتى نصبح الدولة الأولى والرائدة في العالم. وعندها فقط يحشد الخليفة الراشد جيوش المسلمين، تحت مظلة نووية قوية، لتحرير المسجد الأقصى وسريناغار من المحتلين الجبناء. قال الله تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.