واعي واعي قام بنشر June 4, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر June 4, 2021 بسم الله الرحمن الرحيم نظرة على #الأخبار 29-05-2021 (مترجمة) =========== وزير الخارجية الأمريكي #بلينكين يزور #الشرق_الأوسط لتأمين كيان يهود بعد أن أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس وزراء كيان يهود الغاصب بوقف هجومه الوحشي الحالي على شعب فلسطين خوفاً من غضب الأمة الإسلامية، أرسل وزير خارجيته أنتوني بلينكين هذا الأسبوع لزيارة المنطقة لضمان أمن الكيان وتهدئة غضب المسلمين. كيان يهود هو استمرار للكيان الصليبي قبل ألف عام، زرعه الغرب في قلب الأمة الإسلامية ليكون نقطة سيطرة لهم في استغلالهم للأمة الإسلامية والعالم بأسره. إنها دولة "غربية" في عمق العالم غير الغربي. حاول أنتوني بلينكين، على غرار الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن يظهر تعاطفاً أكثر مع الجانب "الفلسطيني"، حيث أعاد فتح مكتب دبلوماسي وتعهد بتقديم 40 مليون دولار كمساعدات جديدة لشعب فلسطين. وبعد لقائه بالرئيس محمود عباس في الضفة الغربية، قال بلينكين: "كما أخبرت الرئيس، أنا هنا للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بإعادة بناء العلاقة مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وهي علاقة مبنية على الاحترام المتبادل وكذلك القناعة المشتركة بأن الفلسطينيين و(الإسرائيليين) على حد سواء يستحقون تدابير متساوية للأمن وفرص الحرية والكرامة". لكن سبب هذا التعاطف الواضح مع شعب فلسطين هو فقط لتهدئة غضبهم من أجل تأمين الكيان الغاصب، تماماً كما أن حل الدولتين مصمم أيضاً ليس لتأمين حقوق شعب فلسطين ولكن لتأمين اليهود في الكيان الغاصب. وقد أوضح بلينكين ذلك في مقابلة يوم الأحد، قبل مغادرته في رحلته، قائلاً إن بايدن "كان واضحاً جداً في أنه لا يزال ملتزماً بحل الدولتين". وفسر ذلك بقوله، "انظر، في النهاية، إنها الطريقة الوحيدة لضمان مستقبل (إسرائيل) كدولة يهودية وديمقراطية، وبالطبع الطريقة الوحيدة لمنح الفلسطينيين الدولة التي يحق لهم الحصول عليها". والدليل على أن حل الدولتين ليس لشعب فلسطين هو أن الجزء الفلسطيني من الحل لم يتم تنفيذه قط، بينما تم تنفيذ الجزء اليهودي من الحل على الفور. ستواصل أمريكا التأكيد على حل الدولتين كدفاع قانوني وسياسي عن استمرار وجود كيان يهود غير الشرعي لأن الحقيقة هي أن كيان يهود غير شرعي حتى وفقاً لما يسمى بـ"القانون الدولي" الذي تم فرضه بالفعل على العالم من قبل الغرب من أجل دعم الاستغلال الإمبريالي الغربي المستمر للكوكب بأسره. يجب ألا ينجذب المسلمون إلى التفكير والتبريرات الغربية المنحازة. فلسطين تاريخيا وشرعيا هي أرض إسلامية بالكامل تستحق أن يحكمها الإسلام مرة أخرى. وهذا واجب ليس على المسلمين الذين يعيشون في فلسطين وحدها، بل على الأمة الإسلامية جمعاء. إن حكام البلاد الإسلامية هم من يوفرون الأمن عمليا للكيان الغاصب، ولهذا زار بلينكن الأردن ومصر أيضاً. ولن يكون من الممكن تحرير فلسطين أيضاً إلا بعد إزاحة عملاء الغرب هؤلاء. وبإذن الله، ستعيد الأمة الإسلامية قريباً إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبي ﷺ، التي ستوحد جميع بلاد المسلمين وتحرر جميع الأراضي المحتلة وتعيد الشريعة الإسلامية وطريقة الحياة، وتحمل نور الإسلام إلى العالم أجمع. #الانتخابات_السورية، انسحاب #أمريكا من #أفغانستان أعلن رئيس مجلس النواب السوري الخميس، إعادة انتخاب بشار الأسد، جزار سوريا، لولاية رابعة بنسبة 95.1٪ من الأصوات، مما يمنحه سبع سنوات أخرى كرئيس. وتم تضمين المناطق التي تسيطر عليها الحكومة فقط في فرز الأصوات. وانتقدت الدول الغربية التصويت، حيث غرد أنتوني بلينكين بالقول "إن ما يسمى بالانتخابات الرئاسية لنظام الأسد ليست حرة ولا نزيهة. تنضم الولايات المتحدة إلى فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة في الدعوة إلى رفض محاولات النظام استعادة الشرعية دون احترام حقوق الإنسان والحريات للشعب السوري". لكن الحقيقة هي أن أمريكا هي التي أجرت مجموعة معقدة من العمليات على مدى عقد من الزمن لتأمين النظام السوري وسحق الانتفاضة الثورية ضده. لقد جعلت أمريكا سوريا على رأس أولويات سياستها الخارجية، وحشدت ليس فقط قواتها الخاصة ولكن قوات دول أخرى متعددة للانخراط على جوانب مختلفة في الثورة السورية من أجل السيطرة عليها وإخمادها. إن أمريكا تخشى بشدة عودة الإسلام، لكن لا شيء يمكن أن يوقف الأمة الإسلامية إذا كانت مصممة على إحياء دولة الخلافة التي ستنضم، منذ بدايتها تقريباً، إلى صفوف القوى العظمى بسبب حجمها الهائل ومواردها وتعدادها السكاني الهائل، والقوة العسكرية والفكر الإسلامي. وفقاً لمقال نُشر هذا الأسبوع في صحيفة نيويورك تايمز، بعنوان "البنتاغون يسرع الانسحاب من أفغانستان"، من المتوقع أن تخرج القوات الأمريكية من البلاد في وقت مبكر إلى منتصف تموز/يوليو، قبل الموعد النهائي لانسحاب بايدن في 11 أيلول/سبتمبر، وكما تعتزم القوات المتحالفة مع حلف الناتو اتباع الجدول الزمني نفسه. ويخشى الجيش الأمريكي من تكثيف هجمات المجاهدين أثناء خروجه. لكن هدف أمريكا ليس التخلي عن أفغانستان، بل تحديث خطتها لأفغانستان، من أجل الاستمرار في السيطرة عليها دون وجود مادي، لأنها تسيطر على العديد من البلدان الإسلامية الأخرى. ونقلت صحيفة التايمز عن رد قائد القيادة المركزية الأمريكية على المخاوف التي أثارها المشرعون الأمريكيون الشهر الماضي فيما يتعلق بكيفية استمرار الولايات المتحدة في "مواجهة التهديدات الإرهابية"، حيث يتم عادةً عرض أهدافهم في أفغانستان؛ نقلت الصحيفة إجابة الجنرال، "سيكون من الصعب للغاية القيام بذلك، لكن هذا ليس مستحيلاً". إن مفتاح استمرار السيطرة الأمريكية هو بالطبع من خلال باكستان، التي تدين قيادتها العسكرية والسياسية بالولاء الشديد لأمريكا. كانت باكستان هي التي مكنت أمريكا من دخول أفغانستان غير الساحلية في المقام الأول. هذا الأسبوع، التقى مستشار الأمن القومي الباكستاني في جنيف مع نظيره الأمريكي، وغرد قائلا: "يسعدني لقاء وكالة الأمن القومي الأمريكية... أمس". وتعتقد القيادة الباكستانية الفاشلة أن خلاصها في دعم الولايات المتحدة، وهي حريصة على فعل كل ما في وسعها لمساعدة الأهداف الأمريكية في أفغانستان، حتى تسعد أمريكا بذلك. يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: ﴿لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ﴾. ========= اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.