اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بيان صحفي: اغتيال العلماء والتفجيرات في المساجد يشيران إلى ذروة الإرهاب والعداوة لله سبحانه وتعالى (مترجم)


Recommended Posts

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    25 من شوال 1442هـ رقم الإصدار: أفغ – 1442 / 12
التاريخ الميلادي     الأحد, 06 حزيران/يونيو 2021 م  

 

 

بيان صحفي

اغتيال العلماء والتفجيرات في المساجد يشيران إلى ذروة الإرهاب والعداوة لله سبحانه وتعالى

(مترجم)

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/afaganistan/75912.html

 

 

شهدت أفغانستان موجات من الاغتيالات المستهدفة والتفجيرات القاتلة داخل المساجد بين المصلين خلال العام الماضي، مما أسفر عن مقتل مئات العلماء المسلمين وأئمة المساجد ومحاضري الدراسات الإسلامية. وقد اعتبر عدد من العلماء الأفغان أن مثل هذه الهجمات "مثيرة للشك" جدا لأنهم يتهمون بشكل قاطع بعض العناصر الداخلية في النظام الحالي بأنها متلبسة بمثل هذه المؤامرات القذرة.

 

إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان يدين بأشد العبارات الممكنة اغتيال العلماء والتفجيرات في المساجد، ويعتبر هذه الأعمال الوحشية ذروة الإرهاب والعداوة الواضحة لله سبحانه وتعالى ونبيه ﷺ والمؤمنين والمصلين. وقد انتهك مرتكبو هذه الجرائم التي لا تغتفر جميع القيم الإسلامية والإنسانية.

 

في الواقع، لقد تحول الهجوم على العلماء والمساجد إلى لعبة (سرية) معقدة يتم من خلالها استهداف حياة العلماء والمقدسات الإسلامية من جانب العناصر المتورطة في الحرب والشؤون الأفغانية لكسب المزيد من النفوذ والتنازلات من خلال محادثات السلام.

 

يجب على شعب أفغانستان المجاهد أن يدرك أن اغتيال العلماء ليس حدثا عاديا، ولا ينبغي أن يؤخذ باعتباره أمراً مسلَّماً به، حيث يبدو أن المؤامرات المنهجية والهادفة تعمل على إسكات أصوات العلماء الصالحين لإبعاد الناس عن المساجد. والحقيقة أن الفوائد الرئيسية لمثل هذه الجرائم التي لا تغتفر تذهب مباشرة إلى الاحتلال والحكام الخونة والشخصيات العلمانية والمجتمعات المدنية، مما يخلق فجوات ملحوظة بين الناس والعلماء مما سيؤدي في نهاية المطاف إلى نمو العلمانية والإلحاد في أفغانستان. ويجب على العلماء المخلصين أن يدركوا أيضا أن النظام الحالي العميل ملتزم فقط بحماية أمن الخونة والأفراد الفاسدين ومراكز الدعارة والحانات؛ ولذلك، فإن توفير الأمن للعلماء والمساجد ليس أولوية بالنسبة لهذا النظام. ولو كان اغتيال العلماء المخلصين قد تسبب في إثارة ضمير الحكام الدمى الرخيص، لما كان تصرفهم بلا رحمة تجاه مثل هذه الأعمال الشنيعة.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية أفغانستان

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...