عماد النبهاني قام بنشر September 4, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 4, 2012 كما نعلم اخوتي الكرام ان من اهم اعمال حامل الدعوه بعد التفاعل الايجابي هو كسب دماء جديده لحمل الدعوه مع الحزب لما لذلك من اثر كبير في نشر واتساع وتأثير دعوة الحزب وآرائه بين الناس لذلك كان على حامل الدعوه ان يتسلح بكثير من الحجج والادله الدامغه بالاضافه للثقافه الواسعه وان يعد كثير من الوسائل والاساليب التي تساعده في فتح مواضيع للدعوه في مخالطته للناس وكذلك الاحاطه على الاقل بواقع البلد ثم المدينه ثم الحي الذي يعيش فيه حتى يكون مأثرا في محيطه اذ يعرض رأيه بشكل عملي وحيوي فلا يمل هو ولا تمله الناس ... واني بفتح هذا الموضوع اتمنى من كل شاب ان يضع خبرته وما عنده من اساليب وافكار تساعد في كسب الناس لحمل الدعوه مع الحزب وان من اهم عوامل قصور الشاب في حمل الدعوه والتأثير والكسب هو قلة الثقافه وقلة استحضار والحفظ للأدله ثم ان وجدت هذه الامور اصابه الملل او ملت الناس منه .... ولقد وجدت هذا الكلام الطيب في المنتدى القديم عن معالجة الملل لأخانا الاستاذ اسامه الثويني جزاه الله خيرا فيقول عالج الحزب موضوع ملل حامل الدعوة وملل الناس منه، وكان ذلك في إحدى نشرات السير، صادرة في إبريل 1965، عندما لاحظ أن " بعض الشباب في اتصالهم بالناس صاروا يملون الناس، وبعض الناس صاروا يملونهم، وصاروا يقومون بالزيارات والاتصالات كفرض واجب عليهم لابد أن يقوموا به حتى أصبحت المسألة كوظيفة أكثر منها حمل دعوة". وأن " الشباب يتحدثون مع الناس بأفكار إسلامية موجودة عندهم بغض النظر عما إذا كان هناك مناسبة للحديث فيها أم لا، وبغض النظر عن أن هناك واقعاً ينزل عليه الفكر أم لا، ويحصل معهم تكرار في الحديث عن الفكر الواحد أكثر من مرة مع الشخص الواحد. وقد استقرأ الحزب بعض حوادث من سيرة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وتوصل إلى أن هنالك حالتان " إحداها تنويع الاتصالات ومتابعتها والثانية ترك الشخص للمحاولة فوراً إذا وجد الإحساس بعدم الجدوى، ويبدو أن الشباب تنقصهم هاتان الحالتان، فأما تنويع الاتصالات ومتابعة الأعمال فالمراد منه تنويع الأشخاص وتنويع المواضيع، فالرسول كان يتصل بعدة أصناف من الناس، ويتلو عليهم آيات مختلفة من القرآن، وكانت الأعمال يأخذ بعضها برقاب البعض الآخر، وأما الترك عند عدم الجدوى فإنه يدخل فيه عدم القيام بالعمل ابتداء عند عدم الجدوى، فما يشاهد من ملل الشباب من الناس وملل بعض الناس منهم ناتج عن إحدى هاتين الحالتين، فلا يكرر الشاب مع الشخص الواحد نفس الموضوع الذي حدثه به، ولا داعي لأن يحدث كل الناس في موضوع واحد، ولا يتحدث بالأفكار المجردة كثقافة أو شرح مفهوم وإنما ينتظر المناسبة وينزل الفكر على واقع، ثم أنه لا يصح أن يزور الناس الذين يحس أنهم لا يرغبون زيارته، ولا يمكث عندهم إن أحس بأنهم ملوا وجوده، أو أعرضوا عنه. وكما يفعل ذلك بالزيارات يفعله بالاتصالات، فالرسول قام عن ثقيف حين يئس من خيرهم، وقام عن فتية بني الأشهل حين صمت إياس بعد أن ضُرب وجهه. وعلى هذا فإن عرض هذا الواقع على السيرة يرى أن ما يقوم به الشباب هو عين ما جاء في السيرة: القيام بالاتصالات والزيارات ودعوة الناس إلى الرجوع إلى الإسلام، ومناقشتهم بأفكار الإسلام وشرحها لهم. فلا يصح أن يملوا الناس، ولا أن يملهم الناس، لأن هذا هو الطريق ولا طريق غيره. وكل ما ينبغي إنما هو التنويع والمتابعة، وترك الشخص والمحاولة إذا لمس عدم الجدوى، وكذلك عدم القيام بالزيارة والاتصال إذا تبين من معلومات أو أدلة عدم الجدوى. أما الفتور والتعب فإنه نتيجة اليأس، والرسول لم ييأس من الناس، وإنما يئس من الأشخاص المعينين، فلا يخلط بين عدم استجابة أشخاص معينين وبين عدم استجابة الناس." ا.هـ. أما بالنسبة للحديث بالأفكار المجردة كثقافة وتنزيلها على الواقع، فنقول أنه فرق بين أن ننتقد الوطنية بأنها رابطة منحطة أو أن ننقدها ببيان أثرها في فتنة تأبين عماد مغنية (عندنا في الكويت) أو في مشكلة البدون، وفرق بين أن نبين أن الديمقراطية تعني السيادة للأمة أو أن نبين أن الديمقراطية جعلت أحكام الشرع تروح وتجيء بين أغلبية البرلمان وموافقة حاكم البلاد، وفرق بين أن نبين أن النقد أو أساس النقد في دولة الخلافة هو الذهب أو أن نبين آثار فصل النقد عن المعدن في أزمات التضخم وأسواق المال، وهكذا. يتم نقل الأفكار إلى واقع محسوس، بوضع الإصبع على مدلولها http://www.alokab.com/forums/index.php?showtopic=35526&hl=%C7%CD%D3%E4%20%D8%D1%ED%DE%E5%20%E1%E1%DF%D3%C8&st=20 يا حبذا لو كانت هناك اضافات مفيده ايضا ليطلع عليها الشباب لما للموضوع من أهميه ابن الصّدّيق لواء الحق رضا المهملي 3 others 6 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
حامل العقاب قام بنشر September 18, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 18, 2012 أعتقد حتى يكمل الموضوع يجب أن يفصل بين الإتصال المقصود الذي نتوسم فيه خير وهو يسقى الأفكار بانتظام كالدواء للمريض وبين الإتصال الغير مقصود وهو الحديث المتبادل بيننا وبين الناس في مرافق الحياة (كالسيارة والعمل ولعب الرياضة وإلى ما شاكل ذلك من احتكاكات لابد منها ولابد من موضوع يجري تداوله بين الناس ومن هنا يتدخل الشاب ليدلي بالرأي الصحيح وضع الأصبع على الموضع المطلوب فهنالك اتصالان واحد مقصود والثاني غير مقصود ومنه يتم صيد المقصود والله تعالى أعلى وأعلم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
حامل العقاب قام بنشر September 18, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 18, 2012 نقطة أخيرة في هذا الموضوع عندما تحدث حالة الملل يجب أن نتريث ونعلم أننا مراقبون من الناس في حياتنا اليومية مثلا في البيع والشراء ..في الخصومة والحل...في الصداقة والمرافقة... في صلة الرحم ...في مساعدة الجيران والأهل هذا يعني أن الأمة تكون في حالة إختبار للشباب وللحزب فعندما ترى أن الشاب يطبق الإسلام في معاملاته تنصبه وهي لا تدري حكما في الأحداث الجارية وليعلم الشاب أن الناس وإن خالفوه في وجهه فإنهم في ظهره لن يتحدثوا إلا برأيه لأننا نعلم كمية الخواء الفكري التي تغلف المجتمع عماد النبهاني 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.