صوت الخلافة قام بنشر June 14, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر June 14, 2021 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 1 من ذي القعدة 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 82 التاريخ الميلادي السبت, 12 حزيران/يونيو 2021 م بيان صحفي بدل دفن الاستعمار الأمريكي في مقبرة الإمبراطوريات في أفغانستان، نظام باجوا/ عمران يقوّيه http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/76032.html من خلال التمسك بتقاليدهم القديمة في الكذب على الأمة، نفخ وزير الخارجية ووزارة الخارجية ومسؤولون حكوميون آخرون الغبار في أعين الناس، واستبعدوا بشكل قاطع سماح باكستان فتح قاعدة عسكرية أمريكية في باكستان. ولكن تقريراً لصحيفة نيويورك تايمز فضح كذبهم، مؤكداً أن باكستان لا تزال في مفاوضات مع الولايات المتحدة على أعلى المستويات، من أجل نقل الهيكل العسكري الأمريكي من أفغانستان إلى باكستان، مع وضع تفاصيل مختلفة بشكل مؤقت، وأوضحت الصحيفة بالتفصيل في تقريرها الصادر في 6 حزيران/يونيو، أن مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز قام بزيارة سرية إلى إسلام أباد والتقى بقائد الجيش الجنرال باجوا ورئيس الاستخبارات الباكستانية الجنرال فايز حميد. كما أن وزير الدفاع الأمريكي لويد ج. أوستن على اتصال دائم بالجنرال باجوا. والغرض من إيجاد هذه القاعدة العسكرية والهيكل العسكري في باكستان هو القيام بعمليات عسكرية ضد ما يسمى "بالإرهاب" في أفغانستان. ومع ذلك، فإنه سيتم استخدامها أيضاً لبناء قدرة الولايات المتحدة على القيام بأنشطة إرهابية داخل باكستان، فضلاً عن التجسس على مواقعنا النووية. كما أنها ستساعد الولايات المتحدة على زيادة قدرتها على الاتصالات السلكية واللاسلكية واستخبارات الإشارات في منطقتنا، وتقوية الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة. أيها المسلمون في باكستان: لقد دفن المجاهدون الأفغان غطرسة وكبرياء بوش وأوباما وترامب وبايدن في مقبرة الإمبراطوريات في أفغانستان من خلال الجهاد، مما أجبر الولايات المتحدة على تجرع خيبة الهزيمة، ولم تستطع القوات الأمريكية الصمود أمام بضعة آلاف من أبناء قبائل المسلمين الذين ليست لديهم قدرات دفاعية أساسية مثل الدفاع الجوي، بل هم مسلحون بأسلحة خفيفة ومتواضعو التدريب. ومع ذلك، فقد أجبروا الولايات المتحدة على الفرار، على الرغم من أن قوات الناتو الغازية المكونة من 42 دولة كانت مجهزة بأحدث الأسلحة. فما السبب في أن القيادة العسكرية الباكستانية، من مشرّف إلى باجوا، التي تقود أكثر من 600 ألف جندي مسلم ومجهزين بجميع أنواع الأسلحة الحديثة، كانت تقوم بعمليات عسكرية من أجل مساعدة الولايات المتحدة، وظلت تحمي خطوط إمداد القوات الأمريكية؟ وبينما عجزت الولايات المتحدة عن سحق المقاومة الأفغانية، فإن القيادة السياسية والعسكرية في باكستان تلعب دور الوسيط المأجور للولايات المتحدة بأشكال مختلفة، بما في ذلك إجبار المقاومة الأفغانية على المشاركة في حكومة كابول التي أقامتها الولايات المتحدة أثناء التفاوض معها لنقل قواتها العسكرية إلى باكستان. فإلى متى سنظل نتحمّل خيانة هؤلاء الحكام لله ولرسوله وللمسلمين؟ إلى متى نظل منخدعين بأكاذيبهم؟ هل يسمح لنا حبنا لله ولرسوله ﷺ بقبول استخدام المخابرات والقوات المسلحة الباكستانية للولايات المتحدة؟ وكيف نسمح لهؤلاء الحكام باستخدام قواتنا العسكرية ومواردنا لحماية مصالح الولايات المتحدة، بينما يرفض الحكام أنفسهم حشد قواتنا العسكرية للدفاع عن حرمات رسول الله ﷺ وتحرير المسجد الأقصى وفلسطين وكشمير؟! أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: إن حكام باكستان في القيادتين السياسية والعسكرية لا يملكون الشجاعة لرفض أي طلب يتعلق بكم من الولايات المتحدة، وسجل خيانتهم لأمتنا دليل واضح على ذلك، وسيدهم في البيت الأبيض يسمح لهم بإصدار بيانات تضليل لأهل باكستان وضباط جيشهم، حتى يتمكنوا من فعل كل ما تأمرهم به أمريكا، وهم يطيعون أمريكا على الرغم من أن الولايات المتحدة في حالة حرب مع الله سبحانه وتعالى والمسلمين وأهل باكستان. فهؤلاء الحكام عملاء لا يقوون على مجرد التفكير في رفض أي طلب من أسيادهم. فاسحبوا البساط من تحت أقدام هؤلاء الحكام، وأعطوا نصرتكم لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، الأمر الذي سيقضي على الفتنة الأمريكية من المنطقة بأسرها. قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.