صوت الخلافة قام بنشر June 16, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر June 16, 2021 المكتب الإعــلاميكينيا التاريخ الهجري 30 من شوال 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 12 التاريخ الميلادي الجمعة, 11 حزيران/يونيو 2021 م بيان صحفيقراءة الميزانيات: العقوبة الحكومية السنوية على الناس العاديين(مترجم) http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/kenya/76073.html يوم الخميس 10 حزيران/يونيو 2021، قدم وزير الخزانة أوكور ياتاني بمجلس الوزراء، خطة إنفاق بقيمة 3.632 تريليون شلن كيني للسنة المالية 2021/2022. الميزانية التي شهدناها هي الأكبر في تاريخ كينيا حيث يبلغ العجز فيها حوالي 1.2 تريليون شلن كيني. سيتم تحصيل 1.97 تريليون شلن كيني من الميزانية من خلال الضرائب بينما سيتم تحصيل 1.63 تريليون شلن كيني من القروض والمنح. تخطط مشاريع هيئة الإيرادات الكينية لتحصيل 835 مليار شلن كيني مع ضريبة القيمة المضافة المتوقعة عند 472.9 مليار شلن كيني والضرائب الانتقائية المقدرة بـ241 مليار شلن كيني. يود حزب التحرير/ كينيا أن يذكر ما يلي: تم الكشف عن الميزانية في وقت يشعر فيه الكينيون العاديون بالغضب بشأن قرض بقيمة 255 مليار جنيه إسترليني حصلت عليه نيروبي من صندوق النقد الدولي بهدف سد العجز المالي الحالي. وقد أدى ذلك إلى التزام كينيا بأكثر من نصف الضرائب لدفع القروض في السنوات الأخيرة. من الواضح تماماً أن ميزانية 2021/2022 مثل أي ميزانية أخرى داخل الحكومات الرأسمالية؛ تهدف إلى معاقبة الملايين من الكينيين للحفر بعمق في جيوبهم بينما يعانون من تضخم مرتفع أدى إلى تضاعف أسعار السلع الأساسية ثلاث مرات مثل دقيق القمح وزيت الطهي! هذا في الواقع نتاج النظام الرأسمالي الفاسد الذي يضفي الطابع المؤسسي على النظام النقدي القائم على الربا مما يؤدي إلى فقاعات ائتمانية ضخمة وأعباء بالإضافة إلى ارتفاع سقف الديون. على ما يبدو، فقد أعد صندوق النقد والبنك الدوليان الميزانيات التي تجلب المزيد من البؤس الاقتصادي إلى البلاد مما يجعلها رهينة اقتصادياً. خلافا للإسلام، حيث لا تعتبر الضرائب كمداخيل مستمرة؛ فإن الميزانيات الرأسمالية تجعل الجزء الأكبر من النفقات تعتمد على الضرائب المفرطة بينما يعوض عجزها من القروض والمنح. في هذا الصدد، تحتوي بيانات الميزانية الرأسمالية بلا شك على خطوط من الألم الشديد للناس العاديين، لكنها تتضمن نفقات تافهة وأرقاماً مبالغاً فيها على الأرجح ستبتلع مليارات الشلنات. إن دولة الخلافة القائمة قريبا بإذن الله، لن تضيع وقتاً في ممارسة العلاقات العامة المتمثلة في جدولة الميزانيات السنوية، حيث إن إيراداتها ونفقاتها مكشوفة وثابتة. ولن تفرض ضرائب على رواتب الأفراد (ضريبة الدفع الفوري) أو الدخل العادي (ضريبة الدخل)؛ بل إن لها مصادرها المحددة للإيرادات العامة بما في ذلك الموارد الطبيعية، على سبيل المثال الموارد المعدنية، لتلبية احتياجات رعاياها دون الإضرار بالإنسان العادي. عندما تقام الخلافة ستحرر سكان العالم من الاستبداد المفرط والفقر المستوطن بإذن الله. شعبان معلمالممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.