واعي واعي قام بنشر June 23, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر June 23, 2021 بسم الله الرحمن الرحيم 2021-06-23 #جريدة_الراية: الجولة الإخبارية - العدد 344 ------------------- إن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله ستجعل من مصادر المياه "حقا" وليس "ملكية"، حيث سينتفع منها الناس بحسب الشرع. إن النظام الاقتصادي الإسلامي سيُلغي فورا كل العقود التي تضرُّ بالناس والتي تمت مع شركات خاصة والتي تُعطيها الحق بإدارة الممتلكات العامة وممتلكات الدولة على أساس "حكم الشرع"؛ لأن الإسلام لا يسمح بتمليك المصادر العامة لأي طرف خاص، حيث إن هذه المصادر هي ملك للأمة. قال الرسول ﷺ: «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ فِي الْكَلَإِ وَالْمَاءِ وَالنَّارِ» (أبو داود) === القيادة السياسية في مقام الرأس من الجسد إن القيادة السياسية في المجتمع تقوم مقام الرأس من الجسد، فهي تنظم طاقات الناس وتسير بهم نحو تحقيق المشروع الذي قدمته لهم، والناظر إلى الثورات في البلاد الإسلامية يرى بوضوح كيف سعى الغرب الكافر المستعمر للالتفاف عليها فأجهض بعضها مثلما فعل في مصر وتونس والسودان، وما زال يسعى لإجهاض بقيتها مثلما يفعل في اليمن وسوريا، وما مكنه من ذلك إلا غياب القيادة السياسية المبدئية عن هذه الثورات. فالشعوب التي ثارت ضد قيادتها السياسية وما تحمله هذه القيادة من مشروع علماني رأسمالي عاث في الأرض الفساد، هذه الشعوب كانت مشكلتها أنها لم تتخذ قيادةً سياسيةً تنظم لها ثورتها وترسم طريقها وتوجه طاقاتها. فأصبحت جسداً بلا رأس يقودها، فتشتتت طاقتها وتباطأت حركتها، وهذا طبيعي رغم أنه غير مقبول، فعندما تقوم لتغيير قيادة سياسية فمن البديهي أنك تحتاج لقيادة جديدة تسد الفراغ مكان سابقتها، فلا يمكن لأي مجتمع أن يعيش بلا قيادة سياسية، ونظرة واحدة إلى كل دول العالم تدل دلالة قاطعة على هذا الأمر. والجماعة المؤهلة لتلك القيادة يجب أن تمتلك مشروعاً سياسياً مكتوباً حتى تطلع الأمة عليه، يوضح رؤيتها لكيفية تنظيم علاقات الناس في الحكم والاقتصاد والاجتماع والقضاء والسياسة الداخلية والسياسة الخارجية، وهذا المشروع هو محل العقد، وطرفا العقد هما الأمة والحاكم، فالمشروع يبين للناس حقوقهم وواجباتهم ويبين للدولة حقوقها وواجباتها، وبناء عليه تتم المحاسبة. ومن يتعمق بفعل النبي ﷺ في دار الأرقم بن أبي الأرقم رضي الله عنه يجد أنه صنع من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين رجالَ دولةٍ كانوا أهلاً لقيادة الأمة من بعده، قيادةً سياسيةً على أساس العقيدة الإسلامية، فبعدما حكم الناس في المدينة بكتاب الله وسنته ﷺ أمرنا أن نهتدي بهديه وبسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده ثقةً منه بقدرتهم على قيادة الأمة. وكان مما أصاب ثورة الأمة في سوريا نتيجة غياب القيادة السياسية المبدئية عنها أن صارت جزءاً من مشروع غيرها من حيث تدري أو لا تدري، وما تحويل النظام التركي لمجاهديها إلى مرتزقة في ليبيا وأذربيجان إلا صورة من صور تحولهم إلى أدوات لخدمة مشاريع الغرب المستعمر. فإن لم يدرك أهل سوريا أهمية القيادة السياسية اليوم فمتى؟! وإلى متى سيبقون بلا قيادة سياسية تقود دفة الثورة نحو بر الأمان؟ وإلى متى سيبقى قادة فصائلهم عبيداً للداعم وهم صامتون لا يأمرونهم بمعروف ولا ينهونهم عن منكر مخافة بطشهم؟! إن أولى خطوات النصر لثورة الشام أن يوسد الأمر إلى أهله رغم أنف القادة المرتبطين مسلوبي الإرادة، وأن تكون هذه القيادة ذات مشروع واضحٍ على أساسه تتم محاسبتها، وليس أي جماعة تدعي أنها صاحبة مشروع في حين إن لسان حالها أبلغ من مقالها يثبت أنها أداة رخيصة بيد المخابرات والداعم، وليعلم أهل الشام جيداً أن ضريبة الصمت عن هذا الأمر أكبر بكثير من ضريبة القول والعمل الذي يرضي الله عز وجل. قال تعالى: ﴿قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾. === كيان يهود يتحدى الأمة الإسلامية بكل عنجهية وصلافة فأين الأمة وجيوشها من كل ذلك؟ لم تمض سوى سويعات على تسلم حكومة نفتالي بينيت لمهامها حتى وافق وزير الأمن الداخلي الجديد عومر بارك على مسيرة الأعلام الحاقدة - الثلاثاء 15/06 الجاري - التي تقام احتفالا باحتلال الشطر الشرقي من القدس عام 1967م، والتي تتمحور طقوسها حول تدنيس المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وهي التي تم تأجيلها في الثامن والعشرين من رمضان تحت الضربات الصاروخية من غزة، وهو بذلك يؤكد على المضي قدماً في سياسة تهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى وتثبيت مصطلح العاصمة الموحدة والأبدية، دون أن يلتفت إلى أمة الإسلام وإلى ردة فعلها، وذلك لأنه مطمئن إلى وجود حكام خونة يقيدون الجيوش ويمتصون غضب الأمة ويمنعونها من أي تحرك فعلي يهدد أمن يهود. إن هذا التحدي لأمة الإسلام ولمشاعرها ولمعتقداتها يوجب عليها أن تتحرك وتستنفر قواها لغسل هذا العار عنها، ووقف هذا التدنيس المستمر للمسجد الأقصى، وهذا الاستهتار بمقدساتها حتى بات تدنيس أولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال مادة دعائية عند حكومات كيان يهود ومحل تنافس ومناكفة بين سياسييه، ويوجب عليها أن تدرك أن بقاء كيان يهود يعني مزيدا من الذل والهوان والاعتداء على المقدسات وأن انتظار حصول الاقتحام ومن ثم التعويل على ردة فعل أهل فلسطين هو تضييع لأهل فلسطين ولقضية فلسطين، وأن الواجب يحتم عليها أن تتحرك لنصرة أهل فلسطين ولمنع هذا الاعتداء بالقضاء على كيان يهود برمته، وتطهير الأرض المباركة من رجس إخوان القردة والخنازير. === جيوش المسلمين قادرة على تحرير كل فلسطين وشفاء صدور المسلمين من يهود في ظل المشهد المؤلم لتحدي المستوطنين مشاعر الأمة الإسلامية واحتفالهم على عتبات باب العمود واقتحامهم الاحتفالي لمدينة القدس في إصرار واضح على إذلال الأمة الإسلامية، تتجه أنظار الأمة وأهل الأرض المباركة نحو جيوشها لإزالة هذا الذل والعار وهي ترى مسرى نبيها عليه الصلاة والسلام يدنس ويتخذ ساحة رمزية لإذلالها. آن لكل المخلصين في جيوشنا أن يتحركوا من فورهم لاقتلاع هذا الكيان المسخ من جذوره، وأن ينتصروا لدينهم وأمتهم، ويغسلوا هذا العار الذي لحق بهم وبرتبهم العسكرية نظير تقاعسهم عن واجبهم طوال العقود الماضية. إن الأرض المباركة ستحرر وسيقتلع كيان يهود من جذوره، فهنيئاً لمن كان له سهم في ذلك، فهبوا يا جيوش المسلمين ويا كل القادرين على نصرة المسجد الأقصى والأرض المباركة لنصرة دينكم ومقدساتكم ولنوال الشرف العظيم. === حزب التحرير/ بريطانيا وفد للمفوضية الباكستانية للمطالبة بالإفراج عن نفيد بوت! أكثر من تسع سنوات مضت منذ أن اختطف النظام في باكستان المهندس نفيد بوت الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان، ومنذ أن تم اختطافه إلى يومنا هذا ومكانه مجهول! بهذا الصدد أرسل حزب التحرير في بريطانيا وفداً إلى المفوضية الباكستانية العليا في لندن للمطالبة بالإفراج الفوري عن المهندس نفيد بوت المختطف بصورة تعسفية إجرامية لا لشيء إلا لمطالبته باستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، متأسيا في ذلك بطريقة رسول الله ﷺ في إقامته للدولة الأولى في المدينة المنورة. === حزب التحرير/ ولاية السودان وفد للسفارة الباكستانية في السودان للمطالبة بالإفراج عن نفيد بوت قام وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان بإمارة الناطق الرسمي الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل)، يرافقه الأستاذ ناصر رضا محمد عثمان رئيس لجنة الاتصالات المركزية، والأستاذ سليمان الدسيس عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ عبد القادر عبد الرحمن عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان، والمهندس أحمد جعفر عضو حزب التحرير، قام الوفد بزيارة للسفارة الباكستانية بالخرطوم يوم الاثنين 14/06/2021م بغرض تسليم السفير، أو من ينوب عنه بياناً صادراً من مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بعنوان: (دعوة لإنهاء الاختفاء القسري لنفيد بوت في باكستان)، إلا أن القائم بأعمال السفارة الباكستانية بالخرطوم رفض مقابلة الوفد، ورفض استلام البيان! وإزاء ذلك قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان: إن هذا السلوك من القائم بأعمال السفارة الباكستانية هو سلوك طبيعي لشخص يمثل حكومة تختطف المخلصين من أبناء هذه الأمة، وتضعهم في أقبية المخابرات لأكثر من تسع سنوات دون محاكمة، كما فعلت مع الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان، المهندس نفيد بوت منذ 11 أيار/مايو 2012م، لا لشيء إلا لأنه كان صادقاً، ومخلصاً، ومفكراً سياسياً نادراً، أحبّ بلده وأراد لها أن تكون سيدة لا أن تكون خادماً مطيعاً لأمريكا، تقتل شعبها في منطقة القبائل الباكستانية من أجل تخفيف الضغط على الجيش الأمريكي المحتل، وقد انتقد نفيد بشكل علني الجنرالات الفاسدين، والمسئولين العملاء الذين أتاحوا الانتشار الخطير للنفوذ الأمريكي داخل المراكز الأكثر حساسية في الجيش والمؤسسات الحكومية. === ليس هناك خلاف بين روسيا وتركيا على إعادة أهل الشام إلى نير النظام السوري من جديد أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، الأستاذ أحمد عبد الوهاب: أنه ليس هناك خلاف بين النظام الروسي والنظام التركي على إعادة أهل الشام إلى نير العبودية من جديد، إنما الخلاف في كيفية إعادتهم؛ فروسيا تريد إنهاء الملف السوري بأسرع وقت ممكن وتعمل على إنهائه عسكريا، بينما النظام التركي ومن خلفه أمريكا ليست على عجلة من أمرها وتريد إنهاء الملف سياسيا على طريقتها، وفي الحالتين النتيجة واحدة. جاء ذلك تعليقا على قول السفير الروسي لدى النظام السوري ألكسندر يفيموف، بأن اتفاق بلاده مع تركيا بشأن إدلب، لا يلغي ضرورة "إعادة سيطرة النظام السوري عليها من جديد"، وأن الاتفاقات الروسية التركية بشأن إدلب "سمحت بتثبيت ما حرره الجيش السوري، بدعم من القوات الروسية"، وأن تنفيذ بعض العناصر من تلك الاتفاقات، "استغرق وقتاً أطول مما نود"، مضيفاً: "مع ذلك نستمر بالعمل مع الجانب التركي حول هذا الموضوع على مستويات مختلفة". === ﴿وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً﴾ قال وزير المالية السوداني في مؤتمره الصحفي بوكالة السودان للأنباء: إن قرار رفع الدعم لن يسقط حتى لو سقطت الحكومة. من جانبه تساءل تعليق كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأستاذة غادة عبد الجبار: كيف نسمي هؤلاء حكاماً وهم عاجزون عن أن يقرروا في دولة يحكمونها؟! كيف نسمي أمثالهم حكاماً وهم يخضعون لقرارات تشل الحياة العامة، وتجعل الناس فريسة للجوع والمرض دون أن يحركوا ساكناً؟! وشدد التعليق: أنه لا بد للأمة أن تعي أن حكامها عملاء، لا يملكون قراراً، فهم يسيرون وفق إرادة أسيادهم وتحت مظلتهم، لذلك فمن البديهي أن يكون قرار رفع الدعم باقياً ولو سقطت الحكومة، لأن مواقف حكام المسلمين مرهونة بقرارات خارجية. وأنَّ المَآسي التي تَجْرِي فُصُولهَا في السودان وغيره من بلاد المسلمين، جَرَّاءَ الصراعِ الدولي على ثَرَواتِهِم، هي بتنفيذ حكام عاجزين عن قول كلمة لا، بل أصبحت مهمتهم تنفيذ المُؤامَراتِ والفِتَنِ التي يُوقِدُها أعداؤُهم لتَمزيقِ وَحْدَتِهم. وختم التعليق مؤكدا: إن الحل هو في العمل الجاد لخلع هؤلاء الدمى من الحكام الذين لا يملكون قرارهم، وذلك بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تنصّب من هو أهلٌ لحكم المسلمين. === الأمم المتحدة وعداؤها المزمن للإسلام والمسلمين في خبر نشره موقع (الجزيرة نت، 7 ذو القعدة 1442هـ، 18/06/2021م) ورد التالي: "قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مواصلة عدم إدراج القوات (الإسرائيلية) على اللائحة السوداء للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاعات، رغم تحميلها المسؤولية عن غالبية الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال خلال سنة 2020 في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وغزة و(إسرائيل)". الراية: يقتضي هذا الخبر أن نؤكد على عدة نقاط: أولا: أن الأمم المتحدة وعلى مدار تاريخها الطويل لم تكن إلا أداة للدول الاستعمارية تبطش بها فريستها، وتجير قراراتها لصالحها، وتتخذها مبررا لتمرير مؤامراتها ومخططاتها لا سيما ضد المسلمين، وقضية فلسطين شاهدة على ذلك، حيث عبر قراراتها أصبح كيان يهود شرعيا أمام دول العالم، وأصبح له حق في فلسطين لا مساومة عليه، ولا تجد في قرارات الأمم المتحدة منذ نشأة الكيان إلى اليوم قرارا واحدا يستهدفه أو ينال منه. ثانيا: أنّ المنادين بتطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بقضية فلسطين والمطالبين باللجوء إلى الأمم المتحدة عند كل حدث إجرامي جديد يقوم به كيان يهود، هم من المتآمرين على قضية فلسطين، وأنهم خلف ستار البحث عن العدل والإنصاف يمررون ما يريده الاستعمار ويمعنون في تصفية قضية فلسطين على عتبات الأمم المتحدة. ثالثا: أن الأمم المتحدة منبر للظلم والجور وتضييع الحقوق، فمسألة إجرام كيان يهود ووحشيته بارزة ظاهرة لا تخطئها العيون ولا تغيب عن الكاميرات والشاشات، وهي أقبح من أن تسترها أعذار أو مبررات، ومع ذلك رفضت إدراج قوات الاحتلال على اللائحة السوداء للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاعات. رابعا: أنّ هذا الحدث يعزز القناعة بأن كيان يهود ما هو إلا قاعدة متقدمة للغرب الكافر المستعمر في خاصرة الأمة الإسلامية لتحقيق مصالحه، وواهم من يظن أن كيان يهود شيء والغرب شيء آخر، بل كلهم أعداء للأمة الإسلامية. خامسا: إنّ السبيل لنصرة فلسطين وأطفالها ونسائها وشيوخها وأقصاها إنما هو عبر جيوش المسلمين، التي لا بد أن تتحرك لتحرير الأرض المباركة فلسطين. === المصدر: جريدة الراية: https://www.alraiah.net/index.php/news-tours اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.