صوت الخلافة قام بنشر June 24, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر June 24, 2021 المكتب الإعــلاميولاية السودان التاريخ الهجري 12 من ذي القعدة 1442هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1442 / 72 التاريخ الميلادي الأربعاء, 23 حزيران/يونيو 2021 م بيان صحفيالحكومة الانتقالية تلغي الدولار الجمركيمواصِلةً تنفيذَ سياسات أسيادها إرهاقاً لأهل السودان http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/76212.html قامت الحكومة الانتقالية الثلاثاء 22/6/2021م، بإلغاء الدولار الجمركي في تقييمها للسلع المستوردة. وبموجب القرار ينبغي على المستوردين دفع قيمة البضائع والسلع للجمارك بالسعر الجاري للصرف مبلغ 430 جنيهاً للدولار الواحد، بعدما كان في السابق يتم الحساب على أساس 28 جنيها للدولار الجمركي. من المؤكد أن هذه الحكومة جاءت للقيام بوظيفة معينة وهي إفقار أهل السودان، وتدمير اقتصاده، وتسليم ثرواته للمستثمرين الأجانب، فكل قراراتها هي زيادة في معاناة الناس وتضييق معاشهم، بتنفيذ إملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين؛ أدوات الدول الاستعمارية، ففي شباط/فبراير الماضي أعلنت الحكومة الانتقالية تخفيض سعر العملة المحلية بنحو سبعة أضعاف، مع ضرائب باهظة على الخبز والوقود والكهرباء باسم رفع الدعم وما زالت تخطط للمزيد. وتزعم الحكومة أن هذا القرار لا يتسبب في ارتفاع السلع الأساسية المستوردة التي تمس حياة الناس، أو مدخلات الزراعة والصناعة موهِمةً الناس أنها ألغت الرسم الإضافي وضريبة أرباح الأعمال التي تؤخذ مقدما، أو تخفيض فئات الجمارك إلى الحد الأدنى حيث تصبح صفرية لبعض السلع الأساسية المستوردة. فهذا محض كذب وتضليل للناس فإن الجمارك في طبيعتها كضريبة كارثية ستؤثر على أسعار السلع والخدمات، وما صرح به مدير هيئة الجمارك بأن: "هذا القرار يأتي في صالح المواطنين ولا يؤثر في زيادة الأسعار بل يعمل على تخفيفها.. داعيا المواطنين إلى التمسك بأسعار السلع وعدم السماح بزيادتها"، هو مجرد لعب بالعقول، وبث للفتنة بين الناس والتجار، فإن سبب الغلاء معروف عند الناس نتيجة لسياسات الدولة وخضوعها لإملاءات الكفار المستعمرين، وليس الخلاف بين الناس والتجار. فبدلاً من أن تلغي الحكومة الجمارك استجابة لأمر الله، إذ هي محرمة، كما أنها سبب رئيسي في الارتفاع الفاحش لأسعار السلع المستوردة، إلا أنها قامت بزيادة الجمارك من 28 جنيها إلى 430 جنيها للدولار الواحد في جرأة تحسد عليها! يقول النبي ﷺ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ صَاحِبُ مَكْسٍ يَعْنِي الْعَشَّارَ»، وصاحب المكس؛ وهو العشّار فيدخل فيه آخذ الجمارك. وقال ﷺ: «مَنْ دَخَلَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَسْعَارِ الْمُسْلِمِينَ لِيُغْلِيَهُ عَلَيْهِمْ فَإِنَّ حَقّاً عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يُقْعِدَهُ بِعُظْمٍ مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». إن واجب الدولة في الإسلام هو رعاية شؤون الناس، وتيسير سبل الحياة لهم، والعمل على تخفيض الأسعار بأحكام الإسلام. إذن لا علاج لأهل السودان، بل للعالم أجمع إلا بأن ينفضوا أيديهم من النظام الرأسمالي المتوحش، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله رب العالمين. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ إبراهيم عثمان (أبو خليل)الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.