صوت الخلافة قام بنشر July 6, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر July 6, 2021 المكتب الإعــلاميأفغانستان التاريخ الهجري 23 من ذي القعدة 1442هـ رقم الإصدار: أفغ – 1442 / 14 التاريخ الميلادي الأحد, 04 تموز/يوليو 2021 م بيان صحفيالانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من قاعدة باغرام الجويةيمثل تراجع وفشل القوة الأمريكية في أفغانستان والعالم(مترجم) http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/afaganistan/76437.html بعد ما يقرب من 20 عاماً، غادرت آخر فرقة من القوات الأمريكية قاعدة باغرام الجوية. ويمثل هذا الانسحاب نهاية المهام العسكرية للولايات المتحدة والناتو في أفغانستان. قاعدة باغرام الجوية، التي كانت في يوم من الأيام موطناً لعشرات الآلاف من القوات الأمريكية والتي كانت تعتبر رمزاً لقوة الولايات المتحدة في المنطقة، تحولت حالياً إلى مجمع مدمّر. ﴿فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾. كانت هذه القاعدة الجوية المقر الرئيسي لقوات الاحتلال التي كانت تنطلق منها آلاف الطائرات الحربية بشكل يومي لقتل أفغانيين أبرياء. إلى جانب ذلك، كان في قلب هذه القاعدة الجوية سجن مروع حيث لم تتم فيه مراعاة أية قيم إنسانية. كادت المساحة الكبيرة والمرافق الثقيلة في قاعدة باغرام الجوية أن تجعل البعض يعتقد أن إخلاءها وانسحاب القوات الأمريكية منها مستحيلا، إلا أن الله سبحانه وتعالى أعظم وأكبر حيث أغرق الكفار أنفسهم في مكائدهم الماكرة، وتحول هذا الحلم إلى حقيقة مع النصرة ودعم النضال الفكري والسياسي والعسكري للمسلمين ومجاهدي أفغانستان. قبل عشرين عاماً، عندما اجتاحت قوات الاحتلال الأمريكية هذه الأرض، وقع معظم الناس في وهم تصورهم أمريكا وحلف شمال الأطلسي على أنهما "ملائكة الخلاص". لكن الحقيقة هي أن أمريكا وحش مرعب يختبئ خلف شعارات خادعة، من مثل المساعدات الإنسانية ومناصرة حقوق الإنسان. الآن بعد أن تغادر القوات الأمريكية، حان الوقت لتسليط الضوء على إرثهم في البلاد. هذا الإرث ليس سوى دولة هشة مدمرة مليئة بالفوضى السياسية والإنسانية الخطيرة، وتتعرض لحرب مدمرة أخرى من البطالة والفقر. مما لا شك فيه أن الانسحاب المهين للقوات الأمريكية من أفغانستان يكشف أيضاً عن القوة الهشة لأمريكا في العالم مما يوحي بأنها على شفير الهاوية، وهذا ما سيكون حالها عند إقامة الخلافة الراشدة. الإرادة الأمريكية ستدفن وسيكون حتفها، مما سيساعد البشرية جمعاء حينها على التخلص من فظائع المتعجرفين. هذا هو الله سبحانه وتعالى الذي يقضي بلا شك على أي قوى جائرة ومتمردة ولو بعد حين. المكتب الإعلامي لحزب التحريرفي ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.