صوت الخلافة قام بنشر July 31, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر July 31, 2021 بسم الله الرحمن الرحيم المكتب المركزي: تغطية خاصة "بعد عشرين عاماً من الحرب الصليبية أفغانستان إلى أين؟!" http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/76813.html في 2001/10/07 شنت أمريكا رأسُ الكفر وحليفتها بريطانيا حرباً وحشيةً على المسلمين فقامت بقصف المدن الأفغانية: كابول وقندهار وجلال آباد وغيرها بصواريخ توماهوك وقاذفات القنابل وشتى أنواع الأسلحة. وقد كانت تنطلق من أجواء ومياه وأراضي المسلمين التي أباحها لهم الحكام الخونة وبخاصة في باكستان وأوزبيكستان. واستمر ذلك على مدى أسابيع متوالية. وعلى الرغم من الشجاعة العظيمة والصلابة الفائقة التي أبداها المسلمون في مقاومة المعتدين، بما تيسر لهم من أسلحة بسيطة بالنسبة لقوى العدوان، إلا أن كثافة الهجوم الوحشي من المعتدين وخيانة الحكام حول أفغانستان أدت إلى سقوط أفغانستان بيد أميركا في العام 2001م. لقد بلغت حصيلة ضحايا الأفغان خلال ربع القرن الأخير أكثر من مليونيْ نسمة، أي أنه سقط هذا العدد الكبير من الضحايا فقط منذ الغزو الروسي لأفغانستان في العام 1979م وحتى ما بعد الغزو الأميركي لها في العام 2001م. وتوجت هذه التضحيات الأفغانية الهائلة وللأسف الشديد بتنصيب حميد قرضاي (كرزاي) كحاكم دمية لأميركا في أفغانستان. ووقعت وثيقة بون التي وضعت الدستور الأفغاني الجديد في 2001/12/06م والتي استصدرت أميركا من مجلس الأمن القرار رقم 1883 لتأييدها، وأعطى الدستور الذي ورد في الوثيقة أميركا دوراً بارزاً بثوب الأمم المتحدة في تقرير شؤون الشعب الأفغاني الداخلية والخارجية، وفي الإشراف على كل صغيرة وكبيرة في أفغانستان، فاشترطت الوثيقة حضوراً أميركياً في تأسيس الهيئة الدستورية، وفي تأسيس هيئة للخدمة المدنية، وفي أعمال وصلاحيات الحكومة، وفي أي تغيير يتعلق بالقواعد الإجرائية لجميع مؤسسات الدولة، وفي مراقبة تنفيذ جميع نواحي الاتفاقية، أي أن أميركا نصَّبت من نفسها الحاكم الفعلي للدولة إلى ما شاء الله. وهذا ما يكشف مكنونات أمريكا من أن القصد هو الهيمنة على المنطقة الإسلامية، وليس أن توجد حكماً (محرراً) كما تزعم، بل إن حربها التي أعلنتها بحجة مكافحة الإرهاب ما هي إلا مدخل لحرب صليبية على الإسلام والمسلمين، لإحكام السيطرة على بلادهم، ولإبعاد الإسلام من حياتهم كما فعلوا ويفعلون في أفغانستان والعراق، وكما هو مسطور في مشروعهم (الشرق الأوسط الكبير). فهي حرب صليبية كشفتها الأعمال العسكرية والسياسية والتعليمية التي تمارسها أمريكا حيث حلت في البلاد الإسلامية، بل إن بوش الابن كشفها منذ الأيام الأولى لأحداث 09/11 وذلك في خطابه في 2001/09/16 حيث أعلن أن حربه على الإرهاب هي حـرب صليبية، ولم يكـن قد مضى على حادث التفجير الهائل المذكور سوى أربعة أيام لا تكـفـي لإكـمـال تحـقـيـق حول حادث لا يصل إلى عشر معشاره مما يدل على ما هو مخبوء في خزائن الساسة الأمريكان ضد الإسلام والمسلمين. وهو وإن قالها (حرب صليبية) ليجمع أعداء الإسلام حوله إلا أنها جمعت المسلمين لمقاومته. وها هي المقاومة في أفغانستان أجبرت أمريكا عن التراجع والبحث عن أساليب بديلة في أفغانستان. وطوال العشرين عاماً المنصرمة لَم تستطع القوات الأمريكية ومعها القوات الأممية (إيساف) وقيادة حلف الأطلسي من مد نفوذ الاحتلال (وبشكل غير تام) إلا على العاصمة، بينما بقيت جميع المناطق الأفغانية خارج كابول مسرحاً للعمليات المسلحة التي لَم تتوقف يوماً بعد الاحتلال الأمريكي لأفغانستان. إن الخسائر التي تكبدتها أمريكا خلال احتلالها أفغانستان تؤكد على أن أمريكا كانت خارجة من أفغانستان تجر أذيال الهزيمة دون أن تخرج بمفاوضات تحفظ لها من النفوذ ما لم تستطع تحقيقه في الحروب! وإننا في حزب التحرير ندرك أن هناك في طالبان إخوة صادقين مخلصين فلهؤلاء نتوجه بالقول: 1- أن يتداركوا الأمر فيوقفوا التفاوض مع أمريكا، فلا يمكِّنوا أمريكا من تحقيق ما لم تستطع تحقيقه في الحرب... 2- وأن يوقنوا أن قضية المسلمين الرئيسة هي إعادة الخلافة بعد طول غياب فهي فرض الله سبحانه وطاعة رسول الله ﷺ... 3- وأن يعلموا أن الاشتراك في حكم خليط من الإسلام والعلمانية لا يقبله الله، فالقوي العزيز لا يقبل إلا طيبا... هذا هو الحق ﴿فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ﴾، واتباع الحق هو الذي ينقذ طالبان والبلد وأهله والمسلمين أجمعين... هذا ما ينصحكم به حزب التحرير كما نصحكم به في بداية حكمكم بإعلان الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة فرفضتم ثم علمتم أنكم أخطأتم بذلك الرفض كما نقل عن الملا عمر رحمه الله في إحدى جلساته ولكن بعد فوات الأوان... وها نحن نكرر النصح فهل من مجيب؟ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ الجمعة، 20 ذو الحجة 1442هـ الموافق 30 تموز/يوليو 2021م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 7, 2021 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 7, 2021 كلمة مرئية للمهندس صلاح الدين عضاضة (أبو محمد) مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حول تداعيات الحرب الصليبية في أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 25, 2021 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 25, 2021 بسم الله الرحمن الرحيم "يا معشر الطالبان كونوا كالخزرجيين!" المسجد الأقصى المباركنداء الجمعة من المصلى القبليلفضيلة الشيخ عصام عميرة (أبو عبد الله)بيت المقدس - الأرض المباركة (فلسطين)الجمعة، 12 محرم 1443هـ الموافق 20 آب/ أغسطس 2021م http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/sporadic-sections/articles/cultural/77344.html ******************** يا أيها الناس: • في خطوة مفاجئة انسحبت أمريكا وسيطرت بعدها حركة طالبان على بلاد الأفغان إلا مطارها، وما أدراك ما مطارها، قوات أمريكية وأطلسية وتركية، لتأمين حركة الطائرات التي تحمل الرعايا الأجانب والمتعاونين الأفغان، في فوضى عارمة ومشاهد مذلة ومؤلمة، ومؤشرات على السيادة المنقوصة. • انسحبت أمريكا من مقبرة الإمبراطوريات تجر أذيال الخيبة والهزيمة، وقد خلفت وراءها مئات الآلاف من القتلى في صفوف الشعب الأفغاني المسلم، بعد أن زعمت أنها أنهت مهمتها في الانتقام ممن نفذوا أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر قبل عشرين عاما. • انسحبوا تحت وطأة ضربات المجاهدين، ولكن عبر مفاوضات العاصمة القطرية الدوحة التي تركت سبيلا للكافرين على المؤمنين. • إننا ندرك أن هناك في طالبان إخوة صادقين مخلصين، وقد انعتقوا من التبعية للغرب في آخر أيام حكمهم الأول، ونصحناهم يومئذ بإعلان الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة فرفضوا، ثم علمنا أنهم ندموا، ولكن بعد فوات الأوان. وها نحن نكرر النصح لهم اليوم، وتوجهنا لهم بأن يوقفوا التفاوض مع أمريكا، فلا يمكِّنوها من تحقيق ما لم تستطع تحقيقه في الحرب، وأن يوقنوا أن قضية المسلمين الرئيسة هي إعادةُ الخلافة، فهي فرضٌ من الله سبحانه ووعد، وطاعةٌ لرسول الله ﷺ وبشرى، وأن يعلموا أن الاشتراك في حكم خليط من الإسلام والعلمانية لا يقبله الله، فالقوي العزيز لا يقبل إلا طيبا، فإما الإسلام كله مقابل الكفر كله حتى الاستخلاف والتمكين، وذلك هو الفوز المبين، وإما الغرق في مستنقعات التفاوض والمناورة والتمكين المشروط، وذلك هو الخسران المبين. • فيا معشر الطالبان: نناديكم من المسجد الأقصى المبارك ونقول لكم: أنتم اليوم أقوى من أي وقت مضى، وقد أصبحتم حكاما لبلاد الأفغان، كما كان الخزرجيون حكاما ليثرب، فلما اتبعوا الحق ونصروا دعوة الحق، وعاهدوا النبي ﷺ على أن يمنعوه مما يمنعون منه نساءهم وأموالهم في بيعة العقبة الثانية، نصرهم الله ومكن لهذا الدين القويم في ديارهم، وأقاموا الدولة الإسلامية الأولى، حتى وصل الإسلام إلينا وإليكم بفعل الجهاد والفتوحات. وفتح بيت المقدس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبني المسجد الأقصى أول مرة في أرض الإسراء والمعراج، ثم حرره صلاح الدين الأيوبي رحمه الله من الصليبيين. فكونوا الخزرجيين الجدد، وأعطوا النصرة لمن قد حمل الدعوة وجهز دستور الدولة، لتلتحم قوتكم معهم، ثم تعلن أفغانستان دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وسرعان ما سيركل أهل باكستان حكامهم الخونة، وتنضم إلى كيان الخلافة، وستتبعها دول وادي فرغانة جميعها في انضمام سريع ومذهل، وستأتون إلى بيت المقدس فاتحين ومحررين، ولأقصانا وأقصاكم وأقصى المسلمين من أسره منقذين، لتنالوا الشرف الذي ناله الخزرجيون بنصرة رسول الله ﷺ. يا معشر الطالبان: هذا هو الحق ﴿فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ﴾؟! واتباع الحق هو الذي ينقذكم وينقذنا والمسلمين أجمعين مما نحن فيه من بلاء مبين. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾. فاللهم اربط على قلوب إخواننا في الطالبان، واجعلهم أنصار هذا الزمان، واجمعنا وإياهم والمسلمين في دولة واحدة، وتحت راية واحدة، إنك ولي ذلك والقادر عليه. #أفغانستان #Afganistan #Afghanistan اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 16, 2021 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 16, 2021 المكتب الإعــلاميالمركزي التاريخ الهجري 5 من صـفر الخير 1443هـ رقم الإصدار: 1443هـ / 005 التاريخ الميلادي الأحد, 12 أيلول/سبتمبر 2021 م بيان صحفي ماذا بعد 20 عاما من الحرب على (الإرهاب)؟ http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo/77673.html عشرون عاما مرت منذ أن أعلنت أمريكا ما سمته بـ"الحرب على الإرهاب" عقب هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر على برجي التجارة العالمية في نيويورك عام 2001 والتي على أثرها احتلت أمريكا أفغانستان والعراق. وها هي أمريكا اليوم تنسحب من أفغانستان تجر أذيال الهزيمة تاركة خلفها أولئك الذين وثقوا بها، يتحسرون على أرض مطار كابول. عشرون عاما والعالم يشاهد بأم عينه كيف أن "الحرب على الإرهاب" لم تكن إلا ذريعة أمريكية كاذبة الغاية من ورائها هي شن حملة عسكرية وسياسية تاريخية لغزو البلاد الإسلامية وإخضاع أهلها ونهب ثرواتها والهيمنة عليها؛ أو كما وصفها الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن حين أعلنها بـ"الحملة الصليبية". أما عسكريا فقد قامت أمريكا باحتلال كل من أفغانستان والعراق بشكل مباشر، وبحجة هذا الاحتلال نشرت قواعد عسكرية ضخمة في بلاد الشرق الأوسط وفي بلاد جنوب ووسط آسيا. ثم استخدمت زخم هذا الوجود العسكري بالإضافة إلى اختراقها للعديد من التنظيمات المسلحة بأن فرضت نفسها على كل صراع مسلح أو توتر ينشأ في دولة من دول هذه المنطقة، هذا إن لم تكن أمريكا نفسها هي من حرك هذا الصراع لتبرّر تدخلها. وأما سياسيا، فقد فرضت أمريكا على جميع حكومات بلاد المسلمين صياغة قوانين وتعديلات لسياسات البلاد تُحرّم وتُجرّم بشكل مباشر وغير مباشر جوانب أساسية من الشريعة الإسلامية، بل دفعت لإدخال المزيد من القيم الغربية إلى البلاد الإسلامية، فحُذفت ألفاظ ومفاهيم الجهاد، وأُدخلت الثقافة الجنسية إلى المناهج المدرسية، وعُدلت قوانين الأسرة، وشُرّعت جمعيات الشواذ جنسيا. وبحجة مكافحة التكفير والتطرف وُضعت دور الإفتاء والمجاميع العلمائية تحت ضغوط متواصلة لكي تقول بأن المسلمين وغير المسلمين سواسية في الإيمان... ثم، ولكي تتمكن أمريكا من ضمان عدم انتفاضة المسلمين في وجهها ولتحمي حملتها الصليبية من ردة فعل الأمة الإسلامية في بلاد المسلمين الأخرى، ولكي تسد الباب أمام تعاطف الشعوب الأخرى مع الأمة الإسلامية، قامت أمريكا بالضغط على حكومات العالم تحت عنوان "إما معنا أو مع الإرهابيين" ليشاركوها في حملة تشويه الإسلام. وأنشأت معتقل غوانتنامو وأصبحت تبث منه المشاهد المصورة لإذلال المسلمين المعتقلين فيه، لتصبح هذه الطريقة من التعامل مثالا يحتذى تتبعه بقية حكومات العالم في التعامل مع المسلمين. فضربت بذلك المسلمين حول العالم معنويا وأبقتهم في زاوية الاتهام، وأصبح على كل مسلم أن يثبت للعالم بأنه ليس إرهابيا متطرفا وليس عدوا للإنسانية! فأعطت هذه الحملة الضوء الأخضر لحكام المسلمين الخونة للبطش بالمسلمين وملاحقتهم، فشددوا على الخطباء وأغلقوا الجمعيات واعتقلوا كل شاب أو شابة اشتبه بهم أنهم يؤيدون الجهاد ضد جيوش الاحتلال الأمريكي، أو يريدون تحكيم شرع الله في حياتهم. وعندما اصطدمت أمريكا بشراسة المقاومة في أفغانستان والعراق لجأت إلى دهاقنة السياسة عندها، أمثال جون نيغروبونتي الذي رسم لها سياسة "خيار سلفادور" التي تعتمد على ضرب أهل البلاد بعضهم ببعض، وجاءت بأمثال براويز مشرف في باكستان وحامد كرزاي في أفغانستان ونوري المالكي في العراق لينفذوا لها هذه السياسات الشيطانية. بقي الوضع على هذه الحال حتى جاءت ثورات الربيع العربي حاملة معها نفحة من أمل صادق بالانعتاق من الحكام العملاء، فظهرت معها حيوية الأمة، وكذبت كل من كان ينعيها أو يتمنى موتها. وكأي قضية من قضايا الأمة الكبرى برز الإسلام إلى الواجهة، وبدأت الأمة تفكر في تطبيق الشريعة الإسلامية من جديد، وراحت تهتف في الساحات "قائدنا للأبد سيدنا محمد"، حتى أصبحت الخلافة رأيا عاما بين المسلمين، وكاد أن يتحول الربيع العربي إلى ربيع إسلامي؛ فجن جنون الغرب وعلى رأسه أمريكا. فقد كانت هذه الثورات، التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا من قبل، كانت تؤذن بقلب الطاولة على كل ما بناه الغرب خلال عقود من الاستعمار. فكادت أمريكا للربيع العربي شر مكيدة، وادعت بداية الأمر كذبا بأنها مع الثورات، ثم سعت لتحويلها إلى حرب على الإرهاب من أجل وأدها، حتى قال الرئيس الأمريكي أوباما بأن أكثر شيْب رأسه هو بسبب اجتماعات البنتاغون من أجل الثورة في سوريا! فسحقت أمريكا وعملاؤها حواضر الأمة الإسلامية سحقا، وقتلوا الملايين، وشردوا عشرات الملايين، وأصبحت المجازر خبرا يوميا، وضجت السجون بالتعذيب والاغتصاب. وجيء للثوار بفِرَق القتل من جميع أنحاء العالم، وسُخّرت حكومات المنطقة لحشر الثورات في دهاليز السياسة والتنازلات. إن نظرة الغرب للأمة الإسلامية هي نظرة استعمارية صرفة، ولن تستطيع الأمة مواجهة الغرب إلا إذا قررت التعامل معه على أنه قوى استعمارية يجب قلعها من بلادنا. وأيضا حكام المسلمين اليوم، الذين بيدهم مفاتيح البلاد ويشرعون أبوابها للاستعمار؛ إن لم تنزع منهم مفاتيح البلاد فسنبقى نتلقى منهم الطعنة في الظهر وندفع ثمنها في الأرواح والأعراض. فماذا نفعل الآن؟ إن الجواب هو قلب الطاولة على الاستعمار وإخراج نفوذه من بلاد المسلمين، وإدراك أن أي حل آخر هو حكم على الأمة الإسلامية بالبقاء قصعة يتناهشها الغرب! قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً﴾. وأما من يستطيع فعل ذلك فهم أهل القوة والمنعة القادرون على استعادة السلطة الحقيقية في بلاد المسلمين. قال تعالى: ﴿وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً﴾. وأما كيف يكون ذلك، فهو بإيجاد رأي عام ضاغط من الأمة الإسلامية على أهل القوة والمنعة، بأن يتقوا الله وينحازوا إلى فسطاط الأمة الإسلامية. قال تعالى: ﴿وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ﴾. وإن حزب التحرير معكم وبينكم قد أعد العدة وجهز نفسه وشبابه لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وقد وضع بين أيديكم ثقافة إسلامية في الحكم والإدارة، ما شأنه أن يجعل الخلافة بُعيد إقامتها دولة أولى تنافس على قيادة العالم بإذن الله. #أفغانستان #Afganistan #Afghanistan المهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحري اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 21, 2021 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 21, 2021 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم تلفزيون الواقية: فيلم وثائقي "الحصاد... 20 عاماً من الحرب على الإسلام!" - تسجيل وثائقي - من إنتاج قناة الواقية للإنتاج الإعلامي بمناسبة الذكرى العشرين لغزو أمريكا وأوروبا لأفغانستان والعراق بذريعة أحداث 09/11 والحرب على ما سموه زورا وبهتانا (الإرهاب). السبت، 11 صفر 1443هـ الموافق 18 أيلول/سبتمبر 2021م #أفغانستان #Afganistan #Afghanistan تم تعديل September 21, 2021 بواسطه صوت الخلافة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.