صوت الخلافة قام بنشر August 13, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر August 13, 2021 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 28 من ذي الحجة 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 95 التاريخ الميلادي السبت, 07 آب/أغسطس 2021 م بيان صحفي لن يحرر كشمير المحتلة إلا الضباط العسكريون الذين يستجيبون لأمر الله سبحانه بالقتال (مترجم) http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/77117.html مر عامان منذ أن احتل رجا ضاهر العصر مودي، كشمير بالقوة في الخامس من آب/أغسطس 2019. في الذكرى الأولى للضم القسري، في الخامس من آب/أغسطس 2020، افتتح مودي بناء معبد رام على أنقاض مسجد بابري الشهيد في أيوديا. ثم في الذكرى الثانية، هذا العام، في الخامس من آب/أغسطس 2021، أعلن مودي العداء للمسلمين، حيث قال مودي: "كان الخامس من آب/أغسطس عندما عززت البلاد قبل عامين شعور الهند الواحدة - الهند الأفضل بإزالة المادة 370 من جامو وكشمير. كان نفس الخامس من آب/أغسطس عندما اتخذنا العام الماضي خطوتنا الأولى نحو معبد رام الكبير. يجري عمل معبد رام بسرعة كبيرة في أيوديا". أيها المسلمون في باكستان: لن تتحرر كشمير المحتلة من خلال التطبيع مع المعتدين الهندوس الذين اغتصبوها بالقوة، ولا من خلال مناشدة المستعمرين الغربيين الذين يدعمون الدولة الهندوسية وكيان يهود في كل عدوانهم على الأمة الإسلامية. إنه أسلوب مخادع من الكفار أن يعرضوا على المسلمين مفاوضات لإلحاق الخسائر بهم وانتزاع التنازلات منهم، وهم يعلمون أن الأمة الإسلامية يمكنها أن تستولي على حقها الكامل في أرض المعركة دون أي تنازل أو خسارة. والواقع أن كشمير المحتلة لن تتحرر إلا بأمر الله العليم الخبير أحكم الحاكمين الذي لا يخفى عنه شيء. أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم الذي لا ريب فيه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾ [سورة البقرة: 191]. إن الأرض الإسلامية ليس لنا أن نستسلم دونها ولا أن نقايض عليها، فهي أرض استأمننا الله عليها ولا يجوز المساس بها. كشمير المحتلة أرض يجب أن نقاتل من أجل تحريرها، حتى لو تطلب الأمر عشرات الآلاف من الشهداء وحتى لو استغرق الأمر زمناً. أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: مرت سنتان من الخضوع والذل، فلا تدعوا ثالثة تمر. أعلن القائد العسكري الأول للأمة الإسلامية رسول الله ﷺ أنه: «مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إلاّ ذُلّوا». [رواه أحمد]. لا يوجد إلا الشرف والنصر بالقتال، بينما التخلي عن القتال يأتي بالخسائر والتنازلات والذل والهزيمة. سيحرر كشمير أولئك الذين يطيعون أمر الله للقتال من بينكم. سيحررها من يسير منكم في طريق القائد صلاح الدين الذي وحد المسلمين في ظل الحكم الإسلامي، وحشدهم حول خليفة المسلمين، لتقويتهم قبل القتال. سيحررها أولئك الذين يسيرون في طريق القائد الشاب محمد بن القاسم، الذي قطع مسافات طويلة لسحق طغيان سلف مودي، رجا ضاهر، مما مهد الطريق لهيمنة الإسلام على شبه القارة الهندية بأكملها، على الرغم من كره المشركين الهندوس. سيحرر كشمير أولئك الذين يسيرون على طريق السلطان أورنجزيب ألامجير، الذي حرر شيتاجونغ بجرأة من المشركين البوذيين، مما تسبب في انهيار إمبراطوريتهم التي بلغ عمرها خمسمائة عام. فقوموا بتقوية صفوف المسلمين بإعطاء نصرتكم لإقامة الخلافة على منهاج النبوة قبل قتالكم في سبيل ربكم. قال رسول الله ﷺ: «مَا مِن أحَدٍ يَدْخُلُ الجَنَّةَ يُحِبُّ أنْ يَرْجِعَ إلى الدُّنْيا، وأنَّ له ما علَى الأرْضِ مِن شيءٍ، غَيْرُ الشَّهِيدِ، فإنَّه يَتَمَنَّى أنْ يَرْجِعَ، فيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ، لِما يَرَى مِنَ الكَرامَةِ». [رواه البخاري] المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.