بيان صحفي: مجزرة في عكار - مشاهد مروعةٌ لاحتراق الناس - بسبب سلطة فاسدة وحيتان مال محتكرين!!

[صوت الخلافة]

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

التاريخ الهجري	7 من محرم 1443هـ	رقم الإصدار: 1443 / 01
التاريخ الميلادي	الأحد, 15 آب/أغسطس 2021 م

 

 

بيان صحفي

مجزرة في عكار - مشاهد مروعةٌ لاحتراق الناس -

بسبب سلطة فاسدة وحيتان مال محتكرين!!

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/lebanon/77177.html

 

بعد منتصف ليل الأحد صادر الجيش اللبناني صهريجا مهرباً من مادة البنزين، أو خزانات محروقات معدةً للتهريب في منطقة التليل في عكار، وقام بتوزيعها على الناس، وقد أُطلقت النار على الصهريج أو على الخزانات، على ما يبدو من مهربيها، لينفجر ويقتل العشرات من الناس، وإزاء هذه المجزرة نؤكد على الآتي:

 

إن هذه السلطة السياسية الفاسدة وبسبب عدم رعايتها لشؤون الناس، وحكمها بنظام وضعي، وتعاملها بالربا، وسرقتها للمال العام، واحتكار رجالاتها من حيتان المال المواد والسلع الضرورية للناس، أدى إلى وصول الناس إلى طوابير الذل على المخابز والمستشفيات والصيدليات ومحطات الوقود ومؤسسات المواد الغذائية، وإن حاجتهم للوقود دفعتهم للحصول عليه بأي ثمن.

 

إن مجزرة اليوم كان بالإمكان تفاديها لو كان لدى السلطة حس المسؤولية! فمنذ بداية هذه الأزمة التي يعلم الجميع أن أحد أهم أسبابها هو تهريب حيتان المال السلع. ثم هل يعقل أن يُصادر صهريج أو خزان وقود ويوزع عشوائياً للناس دون النظر في مخاطر الأمور؟! ولماذا لم يتم إفراغه في إحدى المحطات وتوزيعه بعد ذلك على الناس؟!

 

إن ثبتت ملكية هذا الصهريج لأحد نواب المنطقة، أو غيرهم، فيجب اعتقاله ومحاسبته كائناً من كان، لأنه لص ومحتكر وقاتل، وإن صح خبر إطلاق النار على الصهريج فيجب محاكمة من أطلق النار.

 

يا أهل لبنان:

 

إن الأزمات تتوالى عليكم وآن لكم أن تتخلصوا منها من خلال إسقاط النظام بكامله من رأسه وحتى أخمص قدميه، وإزالة هذا الكيان الفاشل وإعادة لبنان جزءا من أمة، يحكم بشرع الله تعالى ويرعى شؤون الناس بالحق والعدل.

 

﴿فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ﴾

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية لبنان