صوت الخلافة قام بنشر August 29, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر August 29, 2021 المكتب الإعــلاميولاية تونس التاريخ الهجري 20 من محرم 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 03 التاريخ الميلادي السبت, 28 آب/أغسطس 2021 م بيان صحفي قيس سعيد يغطّي على جريمة تسخير قواتنا المسلحة خدمة للصراعات الدولية بالهجوم على خصمه السياسي رئيس البرلمان المُجمّد http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/77402.html لم يودّع قيس سعيد، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة في تونس، ضباطنا وجنودنا من وحدة مروحياتنا العسكرية، الخميس 26 آب/أغسطس 2021 بالقاعدة العسكرية بالعوينة، تنفيذاً للقرار الذي صدر في 13/7/2021 حيث صادق البرلمان ورئيسه حينها على إرسال قوات عسكرية إلى الخارج... لم يودع قواتنا لنصرة أهلنا في فلسطين، وغزّة التي يُحاصر أهلها ويُقتّلون، ولم يرسلهم لفض النزاع بين المسلمين في اليمن، ولا أهمه شأن إخواننا في تركستان الشرقية ولا أهلنا في بورما، وإنما أرسلهم بموافقة البرلمان ورئيسه إلى جمهورية أفريقيا الوسطى تحت راية الأمم المتحدة، ذلك البلد الذي تمزقه الصراعات الإثنية والعرقية والتي يشعل أوارها النفوذ الفرنسي الفظيع، وتدخّل القوى الاستعمارية الأخرى ومرتزقتها. والمهمة التي قبل قيس سعيد أن تؤديها القوة التونسية هناك، هي حماية "المدنيين" من أعمال الجماعات المسلحة. والجماعات المسلحة في أفريقيا الوسطى المعنية اليوم، في عرف الأمم المتحدة، هي الأقلية المسلمة التي تتعرض لعملية إبادة من طرف الأغلبية النصرانية، والمطالبة بحقوقها الشرعية في الحكم العادل والعيش الكريم. تنتهك حقوقها بمساندة علنية من فرنسا، وتحمل المفرزة التونسية لتكون في مواجهة إخوانها من المسلمين. ومن مهام أبنائنا من الضباط والجنود حماية موظفي منظمة الأمم المتحدة وممتلكاتها هناك وهي أصل كل بلائنا ومسوغة عدوان أعداء أمتنا علينا في كل مكان. كما تتولى دعم عمليات نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج. إلا أن رئيس الدولة وهو يدفع بأبناء قواتنا المسلحة خدمة لمخططات استعمارية وصراعات دولية ولإعانة قوى الشر التي تعمل على وأد نضالات الشعوب للانعتاق من سطوة الاستعمار تحت خديعة منظمة الأمم المتحدة وتبني مقولات الأعداء، قد رضي من الغنيمة بعودة قواتنا المسلحة من هذه الخدمة "بشهادات الشكر والتنويه"، ولم يجد من مكسب، وهو يخوض غمار "العلاقات الدولية" بإقحامه لضباطنا وجنودنا في هذه النقيصة، لم يجد ما يُتوّجُ به هاماتهم إلا أن يُضلل القوات المسلحة بالزج بها في صراعاته الداخلية مع خصومه السياسيين بالغمز من رئيس البرلمان المجمد، للتعمية على الجريمة التي يشرف على فصولها. قال تعالى: ﴿لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.