واعي واعي قام بنشر October 8, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر October 8, 2021 بسم الله الرحمن الرحيم نظرة على #الأخبار 02-10-2021 (مترجمة) ========== قائد #الجيش الأمريكي الجنرال ميلي اعترف "بالفشل الاستراتيجي" لأفغانستان هذا الأسبوع، وصف قائد الجيش الأمريكي، الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، تحت ضغوط لتفسير هزيمة أمريكا في أفغانستان، وصفها بأنها "فشل استراتيجي"، عندما أدلى بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي بشأن الثلاثاء، إلى جانب وزير الدفاع لويد أوستن وقائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكنزي. وأكد ميلي كذلك الهزيمة قائلاً: "نتائج حرب مثل هذه - نتيجة فشل استراتيجي، العدو هو المسؤول في كابول - لا توجد طريقة أخرى لوصف ذلك"، وأشار إلى أن التدخل في أفغانستان برمته كان فاشلاً من البداية قائلا إن "تلك النتيجة هي الأثر التراكمي لعشرين سنة وليس عشرين يوما". وقال وزير الدفاع أوستن: "نحتاج إلى النظر في بعض الحقائق غير المريحة التي لم نفهمها تماماً"، وأعرب عن استغرابه من انهيار الجيش الأفغاني المدعوم من الولايات المتحدة، قائلاً: "حقيقة أن الجيش الأفغاني، الذي دربناه نحن وشركاؤنا، ذاب ببساطة - في كثير من الحالات دون إطلاق رصاصة - فاجأنا جميعاً وسيكون من غير النزيه الادعاء بخلاف ذلك". عندما ظهر الثلاثة في اليوم التالي أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، قال أوستن، "لقد زودنا الجيش الأفغاني بالمعدات والطائرات والمهارات اللازمة لاستخدامها"، وأضاف "ولكن في النهاية، لم نتمكن من توفيرها لهم مع الإرادة للفوز". لقد هُزمت أمريكا ليس فقط في أفغانستان ولكن في العراق أيضاً، وقررت منذ أكثر من عقد عدم نشر جيوشها مرة أخرى داخل البلاد الإسلامية. لكن حكام المسلمين ما زالوا يتصرفون وكأنهم ضعفاء ولا حول لهم ولا قوة أمام الإملاء الغربي. إن القوى الغربية هائلة بالفعل، لكن من الواضح أنها لا تملك القدرة على هزيمة المسلمين على أرضهم. بإذن الله، سوف تقوم الأمة الإسلامية قريباً وتطيح بالطبقة الحاكمة العميلة الحالية وتؤسس مكانها دولة الخلافة الإسلامية الراشدة على منهاج النبي ﷺ التي ستوحد جميع بلاد المسلمين وتحرر الأراضي الإسلامية المحتلة، وتطبق الشريعة الإسلامية، وتستعيد طراز الحياة الإسلامية، وتنشر نور الإسلام إلى العالم أجمع.#تونس، #تركيا دافع رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي هذا الأسبوع عن سلطة المجلس التشريعي التونسي بعد أن علق الرئيس قيس سعيد الدستور جزئياً وشرع في تعيين رئيس للوزراء من خلال المرسوم الرئاسي وحده. وغرد الغنوشي قائلا: "مكتب مجلس نواب الشعب في حالة انعقاد دائم". وكان قيس سعيد قد أقال رئيس الوزراء السابق قبل شهرين ثم أعلن تعليق المجلس لمدة 30 يوماً أو "حتى يستقر الوضع". في الواقع، يخوض الغنوشي وقيس سعيد صراعاً ينشأ داخل القوى الغربية المتنافسة بين بعضها بعضا على السلطة والنفوذ على تونس. استولى قيس سعيد على السلطة من خلال دعم الجيش الذي لا يزال يهيمن عليه النفوذ الفرنسي، بينما يهيمن النفوذ البريطاني على البرلمان وهو السبب في بقاء تونس تحت السيطرة البريطانية لمعظم فترة ما بعد (الاستقلال). إن ما ساعد فرنسا على إعادة تأكيد نفسها هو دخول أمريكا إلى المنطقة بعد قوتها المتزايدة في ليبيا. لن يتحرر المسلمون من المتاعب التي يواجهونها حتى يطيحوا ليس فقط بحكامهم العملاء ولكن أيضاً يقتلعون أنظمة الحكم الغربية التي يتم تقديمها على أنها "ديمقراطية" ولكنها في الواقع مصممة لحماية مصالح النخب القوية. فالديمقراطية مغالطة مثالية غير قابلة للتنفيذ العملي في أي مكان. الدول الغربية لا تحكمها شعوبها بل النخب فيها، في حين إن حكاية الديمقراطية موجودة فقط كأفيون الجماهير في العصر الحديث، ما يخدعهم في التفكير بأن حكامهم يحكمون وفقاً لرغباتهم. الإنسان كائن مخلوق ولن يجد السلام والطمأنينة حتى يتجاهل القوانين الوضعية ويخضع فقط لقانون خالقه. هذا الأسبوع، اشتكى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرة أخرى، لدى عودته من لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من استبعاده من برنامج إنتاج الطائرات المقاتلة الأمريكية F-35، قائلاً: "لقد دفعنا 1.4 مليار دولار، ماذا سينتج من ذلك؟". وأضاف أردوغان: "لم نربح هذه الأموال ولم نكسبها بسهولة. إما يعطوننا طائراتنا أو يعطوننا المال". وكانت أمريكا قد أزالت تركيا من البرنامج بعد أن شرع أردوغان في الحصول على نظام الدفاع الصاروخي الروسي الصنع S-400 قبل عامين، وأكد أن "عملية S-400 مستمرة. ليس هناك عودة إلى الوراء". في الواقع، فإن أمريكا هي التي دفعت أردوغان للتعاون مع بوتين في خدمة أهداف أمريكية متعددة، بما في ذلك سوريا وليبيا. انزعج أردوغان فقط بسبب المعاملة الشخصية له من الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أغفل أيضاً لقاء أردوغان خلال زيارته الأخيرة لنيويورك للمشاركة في قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي تصريحات لوسائل الإعلام التركية، قال أردوغان: "في حياتي التي دامت 19 عاماً كحاكم؛ كرئيس للوزراء ورئيس، فإن النقطة التي وصلنا إليها في علاقاتنا مع الولايات المتحدة ليست جيدة"، مضيفاً: "لقد عملت بشكل جيد مع بوش الابن، مع السيد أوباما، مع السيد ترامب، لكن لا يمكنني القول بأن لدينا بداية جيدة مع السيد بايدن". ومع ذلك، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أثناء وجوده في نيويورك، قال أردوغان، "تركيا لديها علاقات طويلة مع الولايات المتحدة" وأصر على أن "هذا سيتم تعزيزه وتجب حمايته". إن الطبقة الحالية من حكام المسلمين ليست قادرة ببساطة على التفكير خارج إطار الاستعمار الغربي. ومع ذلك، فإن دولة الخلافة الإسلامية، منذ نشأتها تقريباً، ستصبح نفسها قوة عظمى، على قدم المساواة مع القوى الأخرى في العالم، نظراً لحجمها الهائل، وعدد سكانها الهائل، ومواردها الكبيرة، وموقعها الاستراتيجي، ومبدئها الإسلامي. ثم يتبع الحكام المخلصون للأمة الإسلامية سياسة مستقلة حقاً تتفق تماماً مع الإسلام ومصالح الأمة الإسلامية وحدها، وتجلب السلام والاستقرار والازدهار للبشرية جمعاء. == اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.