كمال الدين الفاتح قام بنشر October 14, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر October 14, 2021 ماذا ينتظر المرأة الافغانية بعد عودة طالبان للحكم؟ وهل تتنازل المرأة الأفغانية عن المكتسبات التى حققتها قبل عودة الحركة؟ لقد عانت المرأة الأفغانية خلال حكم طالبان فى الفترة من 1996 الى 2001 من الظلم والذل والإضطهاد والقمع، حيث فرض عليها البقاء فى المنزل، ومنعت من التعليم والعمل، وفرض عليها تغطية الوجه بالكامل، وتعرضت لأعمال وحشية مثل قطع الرأس، والرجم حتى الموت، وبعد الإطاحة بالحركة، حققت المرأة الأفغانية تقدماً كبيراً، وشغلت مناصب مهمة مثل وزيرات، ورئيسات بلديات، وقاضيات، وضابطات شرطة. واليوم لا يمكن للمرأة الأفغانية التنبؤ بالمستقبل الذى ينتظرها بعد عودة طالبان مجدداً إلى السلطة، لا سيما وقد تبلورت مؤشرات واضحة تؤكد إستمرار تشدد طالبان ضد المرأة، حيث ألغت يوم 17/9/2021 وزارة المرأة، وإستبدلت لافتة الوزارة بوزارة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وهى الوزارة التى فرضت خلال فترة حكم طالبان الأولى قيودا مشددة وقواعد صارمة ضد المرأة، وتم تشكبل حكومة أفغانية جدبدة مؤخراً من الرجال، كما تم إستئناف الدراسة دون عودة الفتيات، خاصة فى المرحلة الثانوية، فضلاً عن مطالبة عمدة كابل موظفات البلدية بالبقاء فى المنازل. ويقول متشددوا طالبان إنه سيتم السماح للمرأة بحقوق "فى إطار الشريعة الإسلامية" دون توضيح كيفية ترجمة ذلك على أرض الواقع، وما هو تفسير طالبان للشريعة؟ وهل حدث تعديل فى التفسير الذى سبق فرضه على المرأة خلال فترة حكم طالبان السابقة؟ وهل ستتجه طالبان لدعم وتعزيز حقوق المرأة وفقاً لنصوص الشريعة الصحيحة التى أعطت للمرأة حقوق كاملة تسمح لها بحياة كريمة، ولا تسلبها حقها سواء فى التعليم أو غيرها من حقوق الإنسان الجوهرية، أم ستواصل إضطهاد المرأة وتحدى المجتمع الدولى بالشأن؟؟؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.