ابن الصّدّيق قام بنشر September 10, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 10, 2012 بسم الله الرحمن الرحيم مِنْ وَحْيِ ثَوْرَةِ الشَام رَبَّاهُ غيرُكَ مَا لَنَا يا شامُ مَوْعِدُنا الخِلافَةُ قدْ دَنا = فَتزيَّني كَيْ تَلبَسيْ ثوْبَ الهنَا بُشراكِ يا عُقرَ الخِلافَةِ فَاسْمَعِيْ = مَا قَالَ عَنْكِ رَسُولُنا وَنبيُّنا يا شامُ يا أرضَ الأمانِ إذا فُتنْــ = ـنَـا في الحياةِ وضلَّ عنَّا رُشدُنا يا عُقْرَ دَارِ الْمُؤمِنِيْنِ وَمَنْبَتًا = لِلْقَائِمِيْنَ عَلىْ عَقيدةِ دِينِنَا طوبىْ لِمَنْ سَكنَ الشآمَ يَحُفُّها = ظلُّ الملائِكِ ، فيِ كَفَالَةِ رَبِّنَا يا شامُ يَحفَظُكِ العَزيزُ بِعَيْنِهِ = يَا صَفْوةَ اللهِ التي ثَبَتَتْ هُنَا أرضُ الرِّبَاطِ رَوَىْ ثَرَاكِ دَمٌ جَرَىْ = مِنْ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ صَحْبِ رَسُوْلِنَا يا شامُ أنتِ العزُّ ، أنتِ المجدُ ، أنـ = ـتِ الفخرُ ، أنتِ الدارُ تجمعُ شَمْلَنا قوميْ اصرُخيْ فيْ وجهِ منْ ظلمُوا ومنْ = فَسَقوا وَعَاثوا وَاستَباحُوا عِرضَنَا قوميْ اقْطعيْ أعْناقَ منْ قتَلوا ومَنْ = فتَنَوا وَمَنْ فيْ الليلِ رَوَّعَ أمْنَنَا قوميْ اْخلعِيْ ثوبَ الهوانِ فإنَّ شعْـ = ـبَكِ يَا دِمشقُ لغيرِ ربِّكِ ما انْحَنَى قوميْ اْنبِذِيْ عَنْكِ النَّجَاسَةَ والدَنَا = سَةَ ، طهِّريْ بِالدَّمِّ تالدَ مَجْدِنَا قُوميْ الْعَنيْهِمْ والْعَنِيْ أشيَاعَهُمْ = لا تَتْرُكِيْ كَلبًا يُدنِّسُ أَرْضَنَا يا شامُ هَذا البَعْثُ حِزْبُ جَرَائِمٍ = مُذْ جَاءَ يَهْدِمُ بِالْمَعَاوِلِ صَرْحَنَا يَسْتَهْدِفُ الأَحْيَاءَ يَقذِفُ حِقْدَهُ = بِمَدَافِعٍ وَقَنَابِلٍ فَتَكَتْ بِنَا بشَّارُ ألَّبَ جَيْشَهُ مُتَوَحِشًا = فعلَ المغولِ يُحَرِّقُوْنَ بُيُوْتَنَا بشَّارُ هَذا الوَغْدُ حَضَّ كِلَابَهُ = وَجِراءَهُ حَتَّىْ تُمَزِّقَ لَحْمَنا مِثْلَ الذِئابِ جُنُودُهُمْ وَحُشُودُهُمْ = شَبِّيْحَةٌ لا يَنْتَمُونَ لِجِنْسِنَا أَنْصَارُهُ دُوَلُ النَّصارىْ وَاليَهُوْ = دُ تآمَرُوا حَتَّىْ تَفَرَّقَ جَمْعُنَا رَبَّاهُ إنَّ الرُّوْمَ قَدْ فَتَكوْا بِنَا = وَالفُرْسُ تَرْدُفُهُمْ وَتُهْلِكَ حَرْثَنَا حَتَّىْ الذِيْنَ نَظُنُهُمْ إخْوَانَنَا = وَلَّوْا لَنَا أدْبَارَهُمْ وَوَشَوْا بِنَا لَمْ يَبْقَ إلا أنْتَ نَلجَأ عِنْدَهُ = لَبَّيْكَ يَا أللهُ غَيْرُكَ مَا لَنَا هيَ ثَوْرَةٌ للهِ ، يَعلوْ صَوْتُهَا = لَبَّيْكَ يا أللهُ جِئْنَا كُلُّنَا جِئْنَا مَلايينٌ لِنَفْدِيْ دِيْنَنَا = وَلِجَنَّةِ الفِرْدَوْسِ تَاقَتْ رُوْحُنَا لَبَّيْكَ يَا أللهُ إنَّ حَيَاتَنَا = هَانَتْ لِنُرْجَعَ مِنْ جَدِيْدٍ عِزَّنَا لَبَّيْكَ يَا أللهُ ، إنَّ نُحُوْرَنا = رَهْنُ اْنْتِصَارِ الحَقِّ فَاقْبَلْ رَهْنَنَا لَبَّيْكَ مَا خُنَّا وَلا عَنْ حَقِّنَا = يَوْمًا سَنَرْجِعُ أوْ نُلاقِيْ حَتْفَنَا إمَّا الشهَادَةَ صَادِقِيْنَ نَنَالُها = أَوْ نَنْتَصِرْ ، حَقٌّ عَلَيْهِ يَقِيْنُنَا --*-/--*-/--*- يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ هَلْ هَانَتْ جِرَا = حُ الشَّامِ إذْ نَزَفَتْ ، أَلَيْسَتْ جُرْحَنَا؟! يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ هَلْ هَانَتْ نِسَا = ءُ الشَّامِ يَغْصِبْهُنَّ وَغْدٌ بَيْنَنَا؟! يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ هَلْ هَانَتْ نِدَا = ءَاتُ الثَّكَالَىْ يَسْتَغِثْنَ بِجُنْدِنَا؟! يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ هلْ يُرْضِيْكِ هَـ = ـذَا الصَّمْتُ أَطْبَقَ مِثْلَ صَمْتِ قُبُوْرِنَا يَا أَيُّهَا الأَحْرَارُ هَلْ يُرْضِيْكُمُ = هَذا السَّفِيْهُ يَقُوْدُنَا وَيَسُوْدُنَا؟! يَا أَيُّهَا الأَحْرَارُ هَلْ مِنْ نَخْوَةٍ = تَسْرِيْ بِكُمْ تَحْمِيْ بَقَيَّةَ أَرْضِنَا! يَا أَيُّهَا الأَحْرَارُ هَلْ مِنْ مُخْلِصٍ = مِنْكُمْ رَشِيْدٍ يَنْتَصِرْ لِشُيُوْخِنَا يَا أَيُّهَا الأَحْرَارُ هَلْ فِيكُمْ غَيُوْ = رٌ يَنْتَفِضْ حَتَّىْ يُحَرِّرَ شَاْمَنَا! يَا أَيُّهَا الأَحْرَارُ أيْنَ وَلاؤكُمْ؟! = للهِ أمْ لِلبَعْثِ صِنْوِ عَدُوِّنَا! يَا أَيُّهَا الأَحْرَارُ هُبُّوْا وَاجْمَعُوْا = رَايَاتِكُمْ تَحْتَ اللِّوَاءِ يَقُوْدُنَا أللهُ أكبَرُ يَوْمَ صاحَ رِجَالُنَا = بَشَّارُ وَيلَكَ إنَّ حَتْفَكَ هَهُنَا يَا شَامُ لَنْ نَركَعْ لِغَيْرِ اللهِ مَهْـ = ـمَا دَمَّرُوْا أوْ قَتَّلُوْا مِنْ أهْلِنَا يَا شَامُ عَهْدَ اللهِ لَنْ نَخْضَعْ وَلا = نَرْضَىْ الهَوانَ وَلا نُهَادِنُ مَنْ جَنَىْ يَا شامُ لَوْ دَكُّوْا بُيُوتَكِ فَاثْبُتِي = إنَّ الِحجَارَةَ مِنْ قَوَاعِدِ صَبْرِنَا هَذيْ الدِّمَاءُ زكِيَّةٌ مِهْرَاقَةٌ = فِيْ الحَقِّ لَنْ تُهْدَرْ ، وَحَسْبُكِ رَبُّنَا يَا شَامُ لَوْ طَالَ الحِصَارُ وَشَدَّدُوْا = طَوْقَ الخِنَاقِ فَإنَّ نَصْرَكِ قَدْ دَنَا رُغْمَ الأُنُوْفِ ، نَرَاهُ يُشْرِقُ سَاطِعًا = يُحْيِيْ النُّفُوْسَ وَفِيْهِ دِفْءُ قُلُوْبِنَا وَبَشَائِرُ الفَجْرِ الْمُضِيءِ أُحِسُّهَا = تَسْرِيْ بِأَرْوِقَةِ الشَّآمِ تَحُفُّنَا يَا شامُ ثَوْرَتُكِ العَظِيْمَةُ قُدْوَةٌ = لِرَبِيْعِ أُمَّتِنَا التِيْ ثَارَتْ هُنَا يا شامُ أنتِ النُّورُ، أنْتِ النَّارُ ، أنْـ = ـتِ البِشْرُ ، أنْتِ الفَجْرُ أسْفَرَ مُعْلِنَا يَا قَومُ إنَّ اللهَ أنْجَزَ وَعْدَهُ = لِنَبِيِّهِ ، فَتْحًا أَتَىْ بَعْدَ الضَّنَا كُوْنِيْ القِيَادَةَ وَالرِّيَادَةَ إِنَّنَا = نَسْتَشْرِفُ العَوْدَ الحَميْدَ لِشَرْعِنَا أَطْفَالُنَا قَبَرُوْا الهَوَانَ وَقَدَّمُوْا = صُوَرَ الفِدَاءِ فَألَّفُوْا مَا بَيْنَنَا وَشَبَابُنَا خَطُّوْا البُطُوْلَةَ مِنْ كَلا = مِ اللهِ يَبْعَثُ فِيْ الجَوَانِحِ مَأْمَنَا وَنِسَاؤنَا يَغْزِلْنَ ألوانَ الكَرَا = مَةِ وَالشَّهَامَةِ مِنْ شَذَىْ تَارِيْخِنَا وَتَعَاهَدُوْا أنْ لَنْ يَعُوْدُوْا للوَرَا = حَتَّىْ يَقُوْمَ العَدْلُ فَوْقَ رُبُوْعِنَا --*-/--*-/--*- هَذِيْ بَشَائِرُ عِزِّنَا كُتِبَتْ عَلىْ = جُدْرَانِ دِرْعَا ، سَوْفَ تَبْعَثُ فَجرَنَا هَذِيْ بَشَائِرُ قُوَّةٍ ظَهَرَتْ عَلىْ = أَبْوابِ حِمْصٍ، سَوْفَ تُحْيِيْ شَعْبَنَا هَذِيْ بَشَائِرُ نُصْرَةٍ حُمِلَتْ عَلىْ = أَكْتَافِ أَحْرَارِ الأشَاوِسِ جَيْشِنَا هَذِيْ بِشَارَةُ أَحْمَدٍ نُنْهِيْ بِهَا = حُكْمَ الجَبَابِرَةِ الطُّغَاةِ يَسُوْدُنَا ونُمَزِّقُ اللَّيلَ البَهيمَ بِنُورِهِ = ونُزيلُ أقَذَارَ العَمَالَةِ وَالْخَنَا أشْلاءَ بَشَّارٍ وَنَبْحَ كِلابِهِ = لِنُطَهرَ الدُّنْيَا وَنُسِمِعَ صَوْتَنَا وَنَرُدَّ لِلشَعْبِ الكَرِيْمِ وَقَارَهُ = وَنُقِيْمَ عَدْلاً فِي الْمَدَائِنِ حَوْلَنَا وَنُعِيْدَ أمْجَادًا وَنَرفَعَ رَايَةً = نَزْدَادُ فَخْرًا مِنْ مَنَابِعِ عِزِّنَا وَتُوَحِّدُ الأَمَصَارَ دَوْلَةُ رَاشِدٍ = وَخَلِيْفَةٌ كُفْءٌ يُرَصِّصُ صَفَّنَا إنَّا عَزَمْنَا أَنْ نُجَدِّدَ عَهْدَنَا = بِخِلافَةٍ تُنْهِيْ مُصِيْبَةَ قَوْمِنَا وَنُعَمِّرَ الدُّنْيَا وَنَنْشُرَ فَوْقَهَا = رَايَاتِنَا سُوْدًا وَنَجْمَعَ شَمْلَنَا وَتُرَفْرِفُ الرَّايَاتُ تُعْلِيْ دِيْنَنَا = وَنُقِيْمَ عَدْلاً مِنْ عَطَائِكَ رَبَّنَا هِيَ ثَوْرَةٌ للهِ ، إنَّ اللهَ بَا = لِغُ أمْرِه ، وَاللهُ كَانَ نَصِيْرَنَا --*-/--*-/--*- رَبَّاهُ إنَّ صُدُوْرَنَا مَفْتُوْحَةٌ = وَظُهُوْرَنَا مَكْشُوْفَةٌ فَتَوَلَنَا يَا رَبِّ إنَّ شُيُوْخَنَا هَانُوْا عَلىْ = أَعَدَائِنَا فَارْحَمْ إِلَهيْ ضَعْفَنَا يَا رَبِّ إنَّ نِسَاءَنَا اْسْتُضْعِفْنَ مِنْ = وَغْدٍ لَئِيْمِ الطَّبْعِ هَتَّكَ عِرْضَنَا يَا رَبِّ أنْتَ قَصَمْتَ كُلَّ مُكَابِرٍ = فَاقْصِمْ بِعِزِّكَ وَاقْتَلِعْ فِرْعَوْنَنَا يَا رَبِّ لَمْ يُعْجِزْكَ طَاغُوْتٌ وَلا = النَّمْرُوْدُ ، لَنْ يُعْجِزْكَ مِسْخَةُ قِرْدِنَا فَامْلأْ إِلهِيْ بَيْتَهُ نَارًا وَلا = تُبْقِيْ لَهُ أَثَرًا يُنَكِّدُ عَيْشَنَا وَاجْعَلْهُ رَبِّيْ عِبْرَةً لِمَنْ اقْتَدَىْ = بِفُجُوْرِهِ مِمَّنْ تَوَلَّوْا أَمْرَنَا يَا رَبِّ مَنْ إلَّاكَ يَنْصُرُ أمَّةً = قَامَتْ لِتَرْفَعَ فِيْ السَّمَاءِ عُقَابَنَا يَا رَبِّ نَصْرَكَ مَا لَنَا إِلَّاكَ يَا = رَبَّ العِبَادِ وَمَنْ سِوَاكَ يُقِيْلُنَا يَا رَبِّ إنَّ جِبَاهَنَا خَضَعَتْ لِوَجْـ = ـهِكَ يَا كَريمُ فَمَنْ سِوَاكَ يُعِزُّنَا رَبِّاهُ جِئْنَا حَامِلِيْنَ ذُنُوْبَنَا = فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْ فَأَنْتَ وَلِيُّنَا --*-/**-*-/--*- سَيْفُ الحَقِّ أبُو فِرَاس للإستماع بصوت مؤذن النصر 23 من شوال 1433 الموافق http://www.hizb-ut-t...nts/entry_19744 عبد القادر111 بشرى الخلافة عبد الله العقابي 2 others 5 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
مؤذن النصر قام بنشر September 10, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 10, 2012 . لاستماع انشودة رباه غيرك ما لنا ولتحميل انشودة رباه غيرك ما لنا . عبد الله العقابي يتيم حتى ابن الصّدّيق 2 others 5 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عبد القادر111 قام بنشر September 11, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 11, 2012 بارك الله بك اخي ابو فراس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
سيف الحق قام بنشر October 3, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر October 3, 2012 عبد الله العقابي 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.