خديجة محمد قام بنشر November 10, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر November 10, 2021 قتل أكثر من 54 شخصاً بتاريخ 6 نوفمبر 2021 في أوتاغونا وثلاث قرى مجاورة في شرق مالي في أسوأ المذابح في الصراع الجهادي الدموي المستمر منذ 8 سنوات بمالى، والذى أودى بحياة الآلاف، كما قتل 69 شخصاً آخرين على أيدى جهاديين فى النيجر بالقرب من الحدود المالية فى أحدث موجة من مثل هذه الهجمات في البلاد هناك تقارير تفيد بأن أسباب المذابح كانت انتقاماً من إبلاغ السكان عن سرقة كوادر وعناصر تنظيم داعش لمئات من رؤوس الماشية وهي سلعة ثمينة، مما أدى إلى اعتقال بعض عناصر التنظيم المتطرف من قبل القوات الأمنية المالية، وهناك أيضاً مزاعم بأن السكان لم يلتزموا بالنسخة القاسية من الشريعة الإسلامية التي فرضها الجهاديون، بمعنى فرضهم العديد من الضوابط والقيود والحدود الجديدة على السكان، فى ظل ضعف الدولة وغيابها فى أعقاب ما شهدته من ثلاث إنقلابات خلال أقل من عامين، مما دفع كل من تنظيم الدولة الإسلامية فى الصحراء الكبرى التابع لتنظيم داعش، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة لملىء ذلك الفراغ والسيطرة على المناطق فيما بين مالى والنيجر، ووضع قوانين جديدة بل وتطبيق سياسة العقوبة الجماعية على السكان العزل، وبسط مزيداً من النفوذ وتنفيذ عمليات إجرامية بحق المدنيين العزل بما فيهم النساء والأطفال، بغض النظر عن غياب برنامج دعوى عقائدى لتلك الجماعات، وفى ظل عدم وجود خلافات تشريعية يمكن إتخاذها ذريعة لتلك الممارسات، الأمر الذى عكس عدم حاجة تلك التنظيمات حتى لغطاء دعوى يوفر مبرر لإنتهاكاتهم. المصدر: موقع حفريات اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.