خديجة محمد قام بنشر December 12, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر December 12, 2021 بوجد بشمال شرق سوريا "سجن حلات" الذي تم افتتاحه حديثا بتمويل بريطاني، ورغم أن جدرانه مزينة برسومات كرتونية إلا أنها مغطاة بالأسلاك الشائكة، وخلفها يتمتع الأطفال المسجونون مع أمهاتهم المرتبطين بداعش براحة من الزنازين التي يقضون حياتهم فيها، ورغم التكلفة الكبيرة للمركز إلا أنه لا يحتوي على منهج لمنع التطرف. وتحتجز السجون بشمال شرق سوريا مئات الأطفال من أعضاء داعش محتجزون لأجل غير مسمى ودون تهمة، ومنذ هزيمة داعش قبل 3 سنوات، لم يتم إجراء إحصاء لعدد الأطفال المرتبطين بالتنظيم المسجونين شمال شرق سوريا، فيما يوصف بعض الشبان المسجونين بأنهم جنود أطفال أي مشروع مقاتلين جدد في صفوف التنظيم. وبحسب تقرير للأمم المتحدة، فإن الأوضاع في السجون التي يحتجز فيها الأطفال “بغيضة”، فهناك تعذيب ومعاملة لا إنسانية، وأن الأولاد يعانون من مأوى مكتظ غير ملائم، حيث لا توجد أسرة، ولا تصل أشعة الشمس، ولا يوجد مراحيض كافية، وهم معرّضون لأمراض السل وفيروس كورونا والأمراض المعدية الأخرى، يجانب كارثة الإرهاب والتطرف التى تجعلهم "أطفال ولكنهم قنابل موقوتة". اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.