عماد النبهاني قام بنشر September 13, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 13, 2012 (معدل) لقدهبت الأمة من شرقها لغربها غاضبة مستفزة ممن اساء لنبيها تطالب بالانتقام.. وتدوس الكافرين أمامها ممثلين بسفاراتهم في بلادها ولو كانت أمريكا بقضها وقضيضها أمامها لداستها بهذه العفوة الايمانية التي لا يستطيع أحد من الظلمة والجبابرة أن يقف في هبتها والا داسته. فسار الكل من المنافقين حكام المسلمين ومن ورائهم من الكافرين ترتعد فرائسهم حتى أصحاب الاساءة نفسها يرتعدون رعبا ويبررون أنه غرر بهم ولم يكونوا يدركوا أن الفلم فيه اساءة لاحد وهكذا تجد أن هبة الأمة هذه أثبتت أنه لا يمكن لاحد أن يقف بوجهها إذا ما استفزت ومست كرامتها واثبتت أن كرامتها من كرامة دينها ونبيها ان ما جرى أخيرا من هبة المسلمين غضبا لرسول الله ليدل على أمور عديدة منها..... اولا : أن هذه الأمة أمة حية لا يمكن أن تموت فهي أمة القران والقران تكفل من أنزله بحفظه إلى يوم الدين ثانيا : أن هذه الأمة مهما حاك الكفار من مؤمرات وخطط وبرامج لحرفها عن دينها وسلخها عن عقيدتها فانهم لا يمكن أن ينجحوا بذلك بل سيكون وبالا عليهم وخسران مصادقا لقول الله سبحانه (ان الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون ) ثالثا: أن هذه الأمة أمة لا ترضى الدنية في دينها حتى ولو كانت عاصية فان الدين عندها أغلى من اللحم والدم مما يبشر بعودتها قريبا لسر عزها رابعا: أن هذه الأمة لم تعد ترى في علماء الفضائيات وعلماء السلطان مصدرا تتلقي منهم فهمها للدين وللاقوال والافعال فطلبهم من الأمة بمقاطعة البضائع والسلع ردا على الاساءة لرسول الله لم تعد تقنعهم فقد أدركوا بفطرتهم السليمة أن الرد لابد أن يكون مزلزلا وقاسيا فاصبح علماء السوء يخجلون من الظهور أو التعليق فأخزاهم الله خامسا: أن هذه الأمة لن يكون المرائي والمداهن للغرب من الوسطيين والمعتدليين معبرين عن شعور الأمة وفكرها فان يومهم أتي لتلفظهم الأمة وتكبهم في مزابل التاريخ مع من سبقهم من أسلافهم حكام المسلمين البائدين سادسا: أظهرت هذه الهبة كم أن الرأي العام والشعور العام فرض نفسه على كافة الشرائح في المجتمعات فاصبح النصرانيون والعلمانيون والتافهون والمنافقون يطلبون ويخطبون ود الأمة برفضهم واستنكارهم للفلم المسيئ ولم يجرء أحد على ان يقف على الحياد فضلا عن أن يستنكر هبة الأمة سابعا : أن هذه الهبة تبعث الامل في النفوس وتزيد الثقة بالنفس عند المسلمين وبدينهم وامتهم مما يجعلهم أقرب الى النصر والتمكين ثامنا : أن هذه الهبة لتلفت نظر الأمة الى حزب التحرير تحديدا الذي كان ينادي وما زال ينادي بان الغرب الكافر هو عدو للمسلمين وان كل أفكاره من الحرية والديمقراطية والمدنية وغيرها هي أفكار كفر لضرب الاسلام وعقيدة المسلمين تاسعا : أن هذه الهبة تلفت نظر الأمة أن العزة والكرامة هي فقط بالرجوع إلي أمر الله كتابة وسنة نبييه بدولة الخلافة التي يعز فيها الاسلام واهله ويذل بها الشرك واهله وان كل من ينادي بالخلافة هو المعبر الحقيقي عن حس الأمة وشعورها عاشرا: أن هذه الأمة لا تنقصها الشجاعة ولا الجرأة للتضيحة والبذل والعطاء من أجل دين الله انما ينقصها المزيد من الوعي على دينها لتعرف طريق عزتها ومزيد من الثقة بربها وبنصره وقتها ستكون أمة القيادة والريادة في العالم كله.. فالحمدلله ثم الحمد لله الذي فرح قلوبنا برؤية الأمة تهب غاضبة لدينها فانها بشائر النصر والتمكين تم تعديل September 13, 2012 بواسطه سيف الحق التاءات المربوطة والهمزات اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صقر قريش قام بنشر September 13, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 13, 2012 (معدل) المصطفى صلى الله عليه وسلم والقرآن والمساجد متوحدة مشاعر المسلمين حولها، فهبتهم من أجل هذه المعالم، وتوحد مشاعرهم اتجاهها مفهوم، ولكن متى تجتمع وتتوحد مشاعرهم على دماء المسلمين، فلا يثوروا لها لعروبيتها او لانها تنزف على ارض شقيقة تقع خلف سياج سايكس بيكو و تربطنا بهم علاقة مبهمة غير واضحة.. هنا فرصة سانحة لنتفاعل مع الأمة ليحدث الربط، فمحرك غضبة المصطفى صلى الله عليه وسلم حركته لا اله الا الله، فكيف نجعل لا اله الا الله محرك كل صغيرة وكبيرة في حياة المسلمين.. وثورة الشام هي مادة التفاعل، حتى السوريون حانقون جدا من غضب الناس لمقام المصطفى وعدم تحركهم للدماء التي تسيل، فنقول للسوريين، بالامس سال الدم العراقي والفلسطيني واللبناني ولم نحرك ساكن، فنحن من هذه الامة ونعاني من نفس مشاكلها، فغضبهم لمقام المصطفى رائع ومبعث أمل ان العقيدة التي ستحركهم لأجلنا موجودة فكيف نحركهم؟ تم تعديل September 13, 2012 بواسطه صقر قريش عماد النبهاني طارق 2 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
حامل الراية قام بنشر September 13, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 13, 2012 والله ما نشهده اليوم ما هو الا خير للاسلام و ها هو فجر الاسلام بدأ بالبزوغ أمريكا مهما كان لديها قوة استخباراتية و عسكرية فهي اثبتت بنفسها انها ضعيفة فجهاز ها الاستخبراتي حتى الان لم يستطع بأن يفهم عقلية الانسان المسلم فها هي تحاول محو هوية المسلمين و يحالوا تقسيم الاسلام الى عدة فتات من اسلام معتدل الى اسلام متشدد و اسلام ارهاب ووو..... لكنهم فشلوا لأنهم لم يحسبوا حساب بأن العقيدة الربانية لا يمكن بأن تقضي عليها فاليمكروا كما ارادوا ان الله اقوى منهم و من عقلهم البشري المحدود و ها هي امة الاسلام تلقنهم درسا و حتى لو كان ردة فعل على فلم و لكن هذا العمل اراهم بأن امة الاسلام امة قوية بعقيدتها و ان لم تكن لهم دولة فما بالهم لو كان للمسلمين كيان يحميهم عماد النبهاني جمال عبدالرحمن طارق 3 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Guest احمد1 قام بنشر September 14, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 14, 2012 امة حية لن تموت اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
جمال عبدالرحمن قام بنشر September 14, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 14, 2012 الحمد لله مسبب الأسباب ومجري السحاب وقاهر الأحزاب ، و الله اني ارى فيما يحصل تفاعل طيب داخل الامة، لا شك ان ثورة الامة انتصارا للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم مشاعرية المنشأ ونسال الله ان تتحول الى وعي عام على حقيقة ما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم، والله أني ارى منطلقها من الشام التي فبرغم الجراح ثارت انتصارا للمصطفى وعاتبت الامة وحق لها بقولها: لقد أهين المصطفى في الشام صراحة على مسمع العالم وأمام أنظاره مسلمين وغير مسلمين من قبل أعداء الله ورسوله من النصيرين وأشياعهم لما يقرب من ١٨ شهرا لقد دنس القران وهدمت المساجد على مدى ثمانية عشر شهرا اجبر المسلمون للسجود لغير الله أريقت دماء اهل الشام عندما اعلنوا ان قائدهم للابد سيدنا محمد ومع كل ذلك لم يغضبوا لهم مثل هذه الغضبة، ولوا فعلوا والله لفكرت امريكا وغيرها الف مرة قبل ان ترعى من يسئ لنبينا عليه افضل الصلاة والسلام. حامل الراية مقاتل 2 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
المثنى قام بنشر September 14, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 14, 2012 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد أيها المسلمون الموحدون، يا أبناء أمة محمد صلى الله عليه وسلم: أمر هام وحدث خطير لا بد لكل مسلم من الوقوف عليه، ألا وهو الإساءات المتكررة من قبل الغرب الصليبي الحاقد للإسلام بشكل عام و لشخص الرسول الكريم بشكل خاص. وقد كان آخر هذه الإساءات الفلم الذي عرض في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا. وأخرج هذا الفلم رجل يقال بأنه إسرائيلي أمريكي وبدعم من القس الحاقد الذي حرق القرآن جونز وتم تمويل الفلم من أموال تبرعات جمعت في أمريكا. وهذه الإساءة تأتي ضمن سياسة مقصودة ينتهجها الغرب، وسلسلة إساءات طويلة من تهجم بابا الفاتيكان على الرسول إلى الرسوم الهزلية في الدانمارك إلى إعلان بوش الابن أنها حرب صليبية إلى احتضان بريطانيا لصاحب كتاب آيات شيطانية. وكم من مصحف حرق أو رسم عليه الصليب في القواعد الأمريكية. إن السؤال الكبير الذي يفرض نفسه: ما السبب في استضعاف المسلمين، والإساءة إلى مقدساتهم في تحدٍ صارخ، واستفزاز ساخن دونما خوف ولا وجل؟! ولماذا (كلفة) الإساءة للإسلام، ولنبي الإسلام، وللقرآن، هي عند الغرب (كلفة) قليلة بل معدومة، فلا تبعة تكون عليهم، لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا حتى عسكريا؟ الجواب باختصار أن الأمة الإسلامية لم تعد مرهوبة الجانب كما يجب أن تكون وكما كانت في تاريخها التليد. التاريخ الذي يذكر، مثلا، أن برنارد شو ذكر في مذكراته سنة 1913م، أي في عهد ضعف الخلافة العثمانية، ذكر أنه مُنِعَ من إصدار رواية فيها شيء يسير يمس بالرسول، فمنعه اللورد شمبرلين خوفا من ردة فعل دولة الخلافة العثمانية! لقد تم بلبلة الفكر لدى المسلمين وحرف الذهن عن طريقة الإسلام والأحكام الشرعية المتعلقة بحل مثل هذه المشاكل، فصار الرد على إهانة الرسول الأكرم عليه السلام تنديدا هنا أو صيحة وغضبة هناك على المستوى الشعبي، أما المستوى الرسمي فبدلا من أن يطرد السفير الأمريكي في مصر تحشد القوات لحماية السفارة و يسمح للمدمرات الأمريكية عبور السويس ليل نهار. وفي ليبيا يعتذر سارقو الثورة عن مقتل سفير أمريكا بدلا من الإصرار على اعتذار أمريكا. وفي باكستان توفر الحكومة الدعم للقوات الأمريكية بدلا من حربها. أيها الأخوة: إن الإسلام ينظر لهذه الأعمال على أنها إعلان حرب، والمفترض أن لا يغيب عن الذهن ماذا يعني ذلك، ولكنه مع الأسف غاب، مع غياب الإسلام عن التطبيق في واقع الحياة. إن الحكم الشرعي يوجب على المسلمين افتداء دينهم بالمهج والأرواح، ويوجب ردع من يتطاول أو يفكر بالتطاول على حرمات الدين بل وأعراض المسلمين كما حصل في تعدي يهودي على عرض امرأة فكان ذلك نقضا لعهد بني قينقاع مع رسول الله عليه السلام فكان أن أجلاهم عن المدينة المنورة. إن مستوى الأحداث المسيئة للإسلام ورسوله والقرآن اليوم يدل على تواطؤ الأنظمة وخنوعها في كل بلاد الإسلام. وفي البلاد التي حدثت فيها الثورات يدل على أن الثورات لم تكتمل وأنها حرفت وسرقت. فالوضع كما هو في حال الأنظمة السابقة. والحق إن فاقد الشيء لا يعطيه، فكيف بمن أعلن عن دولته مدنية مواليا بذلك للغرب أن ينتصر لدين الله. وكيف بمن يجلس مع الأمريكان ويأخذ أوامره منهم أن يثور عليهم. إن هذه الحوادث المسيئة للإسلام ورسوله والقرآن الكريم لا بد أن تدفع المسلمين لأن يعيدوا النظر بجدية في غضبتهم ووجهة حركتهم وماذا حدث لثوراتهم في مصر وليبيا واليمن وتونس، فعلى الثائرين أن يكملوا ثوراتهم وأن نجاح الثورات يكون بتطبيق الإسلام كاملا كمنهاج حياة. إن الحركة لا بد أن تكون جادة و”جذرية”، أن تتوجه نحو استئناف حياة إسلامية تلتحم بها الأمة وقيادتها، وينطلق الجميع من عقيدتهم ويطبق الجميع أحكام إسلامهم، من خلال كيان سياسي مخلص يرعى المسلمين وإسلامهم فالخليفة أو الإمام “راع وهو مسؤول عن رعيته” و” الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به”، يحكم فيهم بما أنزل الله ويجاهد بهم في سبيل الله، تكون الأمة ومقدراتها وجيوشها وثرواتها كلها موجهة نحو خدمة الإسلام ورسالته في الحياة، فتكون الحياة على الإسلام ومن أجل الإسلام، ويكون الموت على الإسلام ومن أجل الإسلام. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر September 14, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 14, 2012 الاخوه الكرام يجب ملاحظة ان هذه الهبة لم يسبق لها مثيل فلم يسبق ان خرجت الامة لحدث كهذا بهذه الكمية والنوعية ولا ننسى ايضا ان الثورات الاخيره غيرت معالم السياسه الدولية في المنطقة جبرا فكل حدث يجرى الان تتقدم الامة خطوه للامام بغض عن النظر عن المؤمرات التي تحاك لتحقيق اهداف استعمارية معينه فان السحر يعود على الساحر الان فالغرب اصبحت مكشوفه جدا الاعيبه ولم تعد تنطلي خططة وبرامجة على الامة كما كان في السابق والامة بكل جداره تثبت انها مستعده للواجهه والتحدي فلم تعد ترهبها قوة الغرب وكأن الحاجز الوحيد الذي كان يمنع الامه هم الحكام الخونه السابقيين وانظمتهم البولسيه لذلك فان الوضع قد تغير والامور تتفلت من ايدي الدول الكافره بشكل متتابع وكل خططهم مصيرها الفشل من اليوم وطالع كل هذه بشائر خير وخطوات متقدمة على طريق النصر والتمكين نحو خلافة تجمع الامة وتوحد كلمتها وتعبر عن حسها وشعورها ان الاجواء في العالم الاسلامي مهيأة جدا لقيام الخلافه الان وستلتف الامة حولها وتقاتل من اجل بقائها بالغالي والنفيس جمال عبدالرحمن 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
المستيقن قام بنشر September 14, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 14, 2012 في السابق لم تفلح الدعوات وأسماء الجمع في تحريك الشعوب لنصرة الشعب السوري فلعل الله جعل من هذا الأمر سببا لتحرك الشعوب ولا يملك الحكام منعهم فهم خرجوا نصرة للرسول صلى الله عليه وسلم ولعلها تنقلب بإذن الله مظاهرات عارمة لنصرة الشعب السوري ثم تنقلب إلى مطالبات بتوحيد المسلمين وإقامة الخلافة حينها سيتحرك العالم وفي مقدمتهم الحكام لاحتوائها ولكن هيهات لهم ذلك بعد أن تنفلت الشعوب من قيودها ويخرج المارد من قمقمه. وليس ذلك على الله بعزيز جمال عبدالرحمن 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابو حمزه الخطيب قام بنشر September 18, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 18, 2012 نسأل الله ان تكون هبة الامة تجاه قيام دولة الاسلام وعدم الاكتفاء باذالة الحاكم وبقاء الحكم الجبري كما حصل في ليبيا وتونس ومصر واليمن. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.