التغيير الجذري قام بنشر September 14, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 14, 2012 قراءة في أبعاد اختيار توقيت نشر الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم قد يظن البعض ممن يكتفي بالنظرة السطحية للأمور ان نشر فيلم مسيء للنبي صلى الله عليه وسلم غايته مجرد الإساءة للإسلام والمسلمين من قبل بعض المتطرفين المسيحيين الممولين صهيونيا، إلا أن الناظر في أبعاد هذا الحدث واختيار توقيت نشره يجد أن الأمر يتعدى ذلك بكثير، ولعلي أحاول تلخيص وجهة نظري بايجاز في نقاط أبينها كما يلي: أولا: إن هذا الفيلم الذي أنتجه المخرج الاسرائيلي ـ الأمريكي «سام باسيل» قد تم انجازه منذ عام تقريبا (11 جويلية 2011) في ولاية كاليفورنيا، ولكننا نلاحظ أن نشره مدبلجا جاء تزامنا مع ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر لهذا العام. كما أن نشره مجزءا يدل على وجود مخطط كامل يبدأ بجس النبض وينتهي بتحقيق الغاية من نشره. ثانيا: إن الإدارة الأمريكية التي تتظاهر بإدانة هذا الفيلم ومنعه من النشر عبر السينما، لتعلم علم اليقين أن نشره عبر صفحات الأنترنت هو خير وسيلة لانتشاره بسرعة واستفزاز مشاعر المسلمين بذلك ، ولا عجب أن تجند مخابراتها بعد ذلك لاختيار مكان تفجيرات جديدة في بلاد العالم الإسلامي تسارع على إثرها بالتدخل تحت شعار الحماية وإرساء السلام ومكافحة الإرهاب. ثالثا: إن من يقف وراء نشر هذا الفيلم له غاية متعلقة بمسار العلاقة بين أمريكا والعالم الإسلامي، ولعله أراد التأثير بصورة غير مباشرة في هذا المسار مستغلا فترة الانتخابات الأمريكية الجارية، حيث يصور للشعب الأمريكي أن حكومته الحالية متعاطفة نسبيا مع المسلمين "الإرهابيين" بحسب ما يريد ترسيخه في أذهانهم، ولذلك وصل الحد بالإساءة في الفيلم إلى درجة تثير حفيظة كل مسلم وتفقد صواب العديد منهم بما يجعلهم يتورطون في أعمال عنف مشابهة تماما للتي جاء بها الفيلم. وبذلك فإن مقارنة بسيطة بين الصور تجعل المواطن الأمريكي البسيط يصدق جل ما جاء فيه ويشعر بمدى تقصير حكومته في التعامل مع هذا "الخطر الداهم" الذي نعته منتج الفيلم بـ"السرطان". وبذلك يساهم كل المتورطين في أعمال العنف من المسلمين في سفارات أمريكا وقنصلياتها عبر العالم في حملة انتخابية أمريكية لصالح التيار الداعم لهذا الفيلم. رابعا: إن اختيار هذا التوقيت بالذات من شأنه أن يلهي المسلمين جميعا عن الثورة السورية التي لن تصل بنا إلى بر الأمان إلا إذا اعتبرناها ثورة أمة، بل تجعل المسلمين يتلهون عما تقوم به أمريكا هناك وتعينها في ذلك حكومات العالم الإسلامي التي تفتح جبهات صراع مع المتظاهرين على الميدان وتتظاهر بالإدانة والاستنكار عبر مجالسة سفراء أمريكا عوض طردهم من بلادنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ولذلك لا بد أن ندرك جميعا أن نصرة نبينا صلى الله عليه وسلم لا تكون بالتكسير والتفجير والتدمير، وإنما السبيل الوحيد لذلك هو تطبيق الشرع الذي نزل عليه وحمل دعوته إلى العالم لنخرج الناس من الظلمات إلى النور، ولتتأكد شعوب العالم بأن الإسلام هو رسالة رحمة للعالمين وأن الشقاء الذي تعيشه البشرية مأتاه الإعراض عن شرع الرحمان والإقبال على شرع الأمريكان. ولا يكون ذلك إلا بالخلافة التي هل هلالها بين حلب ودمشق بإذن الله. فليتخندق كل منا حيث يجب، وليترك لعبدة الأصنام الموالين لأمريكا وقادة الجاهلية المعاصرة أن يكتشفوا حقيقة السراب الذي يعيشون فيه. قال تعالى: " ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا". منقول من صفحة لا للوطنية لا للقومية نعم للوحدة الإسلامية رابط الموضوع http://www.facebook.com/photo.php?fbid=467442419945582&set=a.206798866009940.50650.204765219546638&type=1&ref=nf اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
مقدسي دمشقي قام بنشر September 14, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 14, 2012 بارك الله بك ياخي ٠وربما نزيد على ذلك ان امريكا ستستغل الحدث وتضع قاعده عسكريه للقضاء على\\ الارهابيون\\ وتعمل على خلع جذور الانجليز من ليبيا٠اللهم كيدهم في نحرهم واجعل تدميرهم في تدبيرهم ٠ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.