الترابي للإسلاميين: "إياكم وفتنة السلطان"

[عبق الجنان]

 

إلياس تملالي-الدوحة

أي ترابي تحدث في ندوة "الإسلاميون والثورات العربية" في الدوحة؟ هل هو الترابي الذي كان جزءا من "ثورة الإنقاذ الوطني" في السودان وخرج من السلطة بعد أن دب الخلاف بين المنظر وتلاميذه؟ أم هو الترابي المفكر الذي يقيّم عموم التجربة الإسلامية بغض النظر عن الدور الذي لعبه هو فيها؟

هذه التساؤلات طرحها أحد المشاركين بالفعل على الترابي دون أن تجد الإجابة. فقد تطرق الترابي مطولا في محور "الإسلاميون وتحديات إدارة الدولة"، إلى تجارب الحركات الإسلامية والصحوة الإسلامية التي كثيرا ما كانت -كما قال- ردا على "الاستفزاز الغربي"، لكن حديثه عن تجربة الإسلاميين في حكم السودان كان مقتضبا، وإن لم يخلُ من أحكام تدين التجربة، وتحمل أسفا ضمنيا لدوره فيها، كما يُظهره عنوان مداخلته: "ابتلاءات مقاربة السلطان".

يذكّر الترابي ضمن الندوة بأن تجربة الإسلاميين في حكم السودان إنما هي مجرد امتداد لتاريخ إسلامي عمره 14 قرنا، لم يعرف الخلافة الراشدة إلا فترة قصيرة، وهكذا سقط أصحاب هذه التجربة كسابقيهم في الفخ الكبير أي "فتنة السلطان التي أخذت تأكل الحكام".

لكن الترابي يشدد على أن خطأ من قاموا بـ"ثورة الإنقاذ" لم يكن في الممارسة فحسب، بل كان قبل ذلك في اعتقاد إمكانية نجاح التغيير في رقعة جغرافية لا ترقى إلى وطنٍ أكثر ما يجمع مكوناتها هو اللون، "لكننا تذاكيْنا بتنفيذ انقلاب لا أحد كان يعلم ما هو وكان مجهول المآلات".

ومع ذلك، يرى الترابي لتجربة الإسلاميين في حكم السودان حسنة، من حيث إنها وفرت سابقة تجنب الحركات الإسلامية الوقوع في أخطاء، بين أهمها أن "الطاقات إذا تولدت دون هدايات فهي خطيرة جدا".

 

http://www.aljazeera.net/news/pages/25dc7c8d-889a-40c1-b7fc-5de20561588f?GoogleStatID=21

 

هل يرقى الترابي أصلا لدرجة المفكر أم هو مجرد حجر شطرنج؟؟

وهل تجربته في الحكم تعبر عن الاخوان بشكل عام وبالتالي تشكل تصورا لما سيؤولون إليه في مصر وتونس بعد عشرات السنين إذا ظلوا لذاك الوقت؟؟

[مقاتل]

هذا الزمان,,الخطباء في كثر والعلماء فيه قلة

 

ويكون الامر ضغثا على ابالة اذا كان الخطيب_المسمى عالم_يجهل قواعد لغة العرب وافانينها واصول الفقه ومحاكاة الادلة الشرعية

 

ويكون الخطيب عبارة عن ظلمات بعضها فوق بعض اذا انضاف الى ما سبق جهل سياسي مطبق

 

ويكون ما تعجز الفاظ السوء عن وصفه..!! اذا انضافت الرعونة والسذاجة عند الخطيب الى كل ماسبق..!!

[راجي رحمة الغفور]

بارك الله فيك أخي قد سبقتني و لكن الندوة بشكلها العام و أبعادها خطيرة !

[ورقة]

يذكّر الترابي ضمن الندوة بأن تجربة الإسلاميين في حكم السودان إنما هي مجرد امتداد لتاريخ إسلامي عمره 14 قرنا، لم يعرف الخلافة الراشدة إلا فترة قصيرة، وهكذا سقط أصحاب هذه التجربة كسابقيهم في الفخ الكبير أي "فتنة السلطان التي أخذت تأكل الحكام".

 

 

خسئت يا حسن الترابي، فبعد الخلافة الراشدة ما كانت تجارب وانما كان حكما عربيا لقوم يعقلون، كانت خلافة تطبق الاسلام ولم تعرف غيره على مرّ القرون

 

الى ان هدمت دولة الخلافة نهائيا، وخلف من بعدهم خلف امثالك، يحكمون بغير ما انزل الله ويطلقون لحاهم دجلا وزورا ويضحكون على لحى المسلمين تارة بمقولة التدرح وتارة بان المجتمع غير مهيأ: فأين الثرى من الثريا؟

 

ثم ان الله تعالى قد فضحكم واظهر دينه، فتحالفتَ مع النصراني العميل المجرم جون قرنق زعيم الكفرة النصارى والوثنيين في جنوب السودان

 

ثمّ هرطقت في شرع الله محاولا تزويره وتحريفه، بالضبط كمسيلمة الكذاب، فأبحت تزويج المسلمة من الكافر وقلت اشياء اكبر من ذلك تخرجك عن ملة الاسلام

 

ولو كان في قلبك ذرة اخلاص او خجل من الله لما وقفتَ تخطب الناس بعد كل تلك الاثام والذنوب العظيمة

 

لو كان فيما قلت ذرة من صدق او انتماء او اخلاص لما وجهت نصائح الى من تسميهم الاسلاميين، ولم تكن لتتحدث عن تجربتك كتجربة اسلامية، وانما كان الواجب ان تتحدث عن تجربتك كتجربة عميل مشبع بالثقافة الانجليزية

 

لربما كان الواجب ان توجه نصائحك الى العملاء كيف تكون نهايتهم، والى الذين يتنازلون عن اسلامهم كيف يؤولون الى الصفر لو تضرب طولهم في عرضهم

 

كلامتك كما تفضل الاخوة لا علاقة لها بالاسلام، ولا تختلف عن مداخلة لبريجينسكي او عادل امام او سامي حداد، خالية من الفقه، خالية من الفكر، تفوح منها رائحة الخيبة