واعي واعي قام بنشر February 5, 2022 ارسل تقرير Share قام بنشر February 5, 2022 بسم الله الرحمن الرحيم#الجولة_الإخبارية 2022/02/02م (مترجمة) ===========#العناوين: · #أمريكا توافق على بيع أسلحة بقيمة 2.5 مليار دولار لمصر · #الغرب يربط مساعداته لأفغانستان بسجل #حقوق_الإنسان · استمرار التوترات حول #أوكرانيا#التفاصيل: أمريكا توافق على بيع أسلحة بقيمة 2.5 مليار دولار لمصر وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على بيع أسلحة ضخمة لمصر تقدر قيمتها بنحو 2.5 مليار دولار، على الرغم من الدعوات المستمرة لواشنطن لتقليص دعمها حتى تحسن القاهرة سجلها في مجال حقوق الإنسان. ويشمل البيع المحتمل، الذي لم يتم الانتهاء منه، 12 طائرة نقل من طرازSuper Hercules C-130 ومعدات ذات صلة بقيمة 2.2 مليار دولار، وأنظمة رادار للدفاع الجوي تقدر قيمتها بنحو 355 مليون دولار. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وكالة التعاون الأمني الدفاعي أخطرت الكونجرس بالبيع المحتمل يوم الثلاثاء 18 كانون الثاني/يناير. جاء هذا الإعلان بعد ساعات فقط من حث الديمقراطيين في الكونجرس الإدارة على عدم الإفراج عن حزمة أصغر بكثير من المساعدة العسكرية التي تم حجبها العام الماضي بانتظار استيفاء الحكومة المصرية لشروط معينة متعلقة بالحقوق. وقالت وزارة الخارجية: "البيع المقترح سيدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة تعد حليفاً رئيسياً من خارج الناتو والتي لا تزال شريكاً استراتيجياً مهماً في الشرق الأوسط". وأضافت: "نعتقد أن علاقتنا الثنائية مع مصر ستكون أقوى، وأن مصالح أمريكا ستتم خدمتها بشكل أفضل، من خلال المشاركة الأمريكية المستمرة لتعزيز مصالح أمننا القومي، بما في ذلك معالجة مخاوفنا المتعلقة بحقوق الإنسان". وكانت العلاقة الأمنية بين أمريكا ومصر إحدى ركائز الوجود الأمريكي في المنطقة، لكن القضايا الاقتصادية والمحلية جعلت مصر تفقد موقعها في المنطقة الأوسع وشهدت تحول أمريكا إلى حلفاء آخرين مثل السعودية ودول الخليج. ومع ذلك، تظل العلاقة مهمة كما تظهر صفقة الأسلحة هذه، على الرغم من مخاوف أمريكا بشأن سجل حقوق الإنسان في الدول. ------------- الغرب يربط مساعداته لأفغانستان بسجل حقوق الإنسان في أول زيارة له إلى أوروبا بعد توليه السلطة، دعا وفد من طالبان الغرب إلى وقف تجميد أصول أفغانستان - التي تبلغ قيمتها 10 مليارات دولار - للتخفيف من تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني في البلاد. وأشادت طالبان بالمحادثات التي أجريت الأسبوع الماضي - والتي عقدت في فندق بالقرب من أوسلو - كخطوة نحو الاعتراف الدولي. ولم تعترف أي دولة حتى الآن بنظام طالبان، وينتظر المجتمع الدولي ليرى كيف تنوي طالبان الحكم قبل الإفراج عن المساعدات. وقد أفادت "باكستان اليوم" أنه في اليوم الأخير من المحادثات بين المسؤولين الغربيين ووفد طالبان الأفغاني، ذكر دبلوماسيون أوروبيون أن المساعدات الإنسانية لأفغانستان ستعتمد على سجل طالبان في مجال حقوق الإنسان، وخاصة حق النساء والفتيات في التعليم. وأعربت الحكومات الغربية عن اهتمامها بالتعاون والعمل مع طالبان للتخفيف من الأزمة الإنسانية في أفغانستان وتقديم المساعدة إلى السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي وظروف الشتاء القاسية وارتفاع التضخم. وقد يستخدم الغرب أيضاً المساعدات الإنسانية المشروطة في الصفقات المستقبلية مع طالبان أيضاً، حيث ظلت المساعدات الاقتصادية لأفغانستان مجمدة منذ استيلاء طالبان على السلطة في آب/أغسطس 2021. وكتب المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى أفغانستان، توماس نيكلاسون، على تويتر أنه "شدد على ضرورة إتاحة المدارس الابتدائية والثانوية للفتيان والفتيات في جميع أنحاء البلاد عندما يبدأ العام الدراسي في آذار/مارس". ولم تعلن حركة طالبان بعد عن سياسة وطنية لحصول الفتيات على التعليم في جميع الفئات العمرية، ويصر المتحدث باسمها على أن هذه مشكلة مؤقتة بسبب قيود الموارد في توفير مساحات منفصلة للطلاب والطالبات. تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان بسرعة منذ عودة طالبان إلى السلطة في آب/أغسطس 2021، عندما توقفت المساعدات الدولية بشكل مفاجئ، ما أدى إلى تفاقم محنة ملايين الأشخاص الذين يعانون بالفعل من الجوع بعد عدة موجات جفاف شديدة. وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 55٪ من السكان الأفغان يعانون الآن من الجوع. ------------- استمرار التوترات حول أوكرانيا تعارض سفيرا الولايات المتحدة وروسيا لدى الأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين 31 كانون الثاني/يناير خلال اجتماع بشأن أوكرانيا دعت إليه واشنطن. قال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا إن الولايات المتحدة تعمدت تأجيج التوترات من خلال الادعاء بأن روسيا تستعد لغزو جارتها، وقال نيبينزيا: "إنهم هم أنفسهم من يثيرون التوترات والخطابات ويثيرون التصعيد". وقال: "المناقشات حول التهديد بالحرب استفزازية في حد ذاتها. أنتم على وشك الدعوة لهذا. تريدون أن يحدث ذلك. وتنتظرون حدوثه". وقد ردت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد بأن روسيا تهدد حدود أوكرانيا، وقالت: "إن التهديدات بالعدوان على حدود أوكرانيا - نعم على حدودها - استفزازية". وأضافت: "إن اعترافنا بالحقائق على الأرض ليس استفزازياً". على الرغم من خلافاتهما، تواصل أمريكا وروسيا الحوار. تعمل أمريكا على تأجيج التوترات لأن أي غزو روسي لأوكرانيا سيؤدي إلى لجوء أوروبا إليها، وهذا يفيد استراتيجيتها منذ أن أحرق دونالد ترامب العلاقات مع شركائها عبر المحيط الأطلسي. =========== اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.