اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بابا النصارى يدعو لاستئصال الاصولية الدينية


حمد

Recommended Posts

أ.ف.ب))

دعا البابا بنديكتوس السادس عشر، فى الإرشاد الرسولى، الذى وقعه مساء الجمعة، فى بازيليك القديس بولس فى حريصا بلبنان، المسيحيين والمسلمين واليهود إلى "استئصال الأصولية الدينية" التى تشكل تهديدًا، قائلا: "فى وقت يشهد الشرق الأوسط اضطرابات إثر الاحتجاجات على فيلم مسىء للإسلام، أوجه دعوة ملحة إلى كل المسئولين الدينيين اليهود والمسيحيين والمسلمين فى المنطقة لكى يسعوا إلى بذل كل الجهود لاستئصال هذا التهديد، الذى يطال بدون تفرقة وبشكل قاتل المؤمنين من كل الأديان".
ويتضمن الإرشاد الرسولى، توصيات السينودس حول الشرق الأوسط، الذى عقد فى أكتوبر 2010 فى الفاتيكان، وقد وقعه البابا مساء الجمعة فى حريصا قرب بيروت، المحطة الأولى من زيارته التى تستغرق ثلاثة أيام إلى لبنان، فى حضور رئيس الجمهورية اللبنانى المسيحى ميشال سليمان ومسئولين كنسيين.
واعتبر البابا، أن هذه الأصولية "تصيب بالألم كل المجموعات الدينية، وتنكر العيش المشترك العلمانى" الذى طبع بإيجابية دولا مثل لبنان

http://www1.youm7.co...ID=65&IssueID=0

رابط هذا التعليق
شارك

ان كان هذا الكاهن قد نسي بانه كان من اوائل المسيئين الى نبينا صلى الله عليه وسلم وديننا فنحن لم ننسى

 

وان كان هذا العدو قد ظن باننا لم نفهم معنى توصياته بمنع نقل السلاح الى سوريا فهو مخطىء كما هو دائما، بكل وقاحة جاء ليعلن اصطفافه الى جانب نظام الاسد ضد المسلمين في الشام

 

وان كان هذا الشاذ جنسيا وخلقيا قد اغمض عينيه دس رأسه كالنعامة في وحل المصفقين والمخدوعين حوله، فانا لا نزال نرى واقعه واضحا

 

العملاء من زعماء نصارى لبنان صاروا يخوفون النصارى من مستقبل قاتم في لبنان، ولقد ورد بعض ذلك على لسان ميشال عون قبل ايام

 

وصاروا يظنون ان زمانهم في لبنان قد انتهى، واصبحوا يخشون على وجودهم وأمنهم، خاصة وان كثيرا من زعمائهم قد ولغوا في دماء المسلمين وتعاونوا مع اليهود على مدى عقود، ووضعوا ايديهم بأيدي الفرنسيين والامريكيين والانجليز ضد المسلمين

 

لذلك كانت تصريحات كاهنهم الاكبر واضحة في هذا السياق، فركز كثيرا على موضوع العيش المشترك

 

بل ووصلت به الوقاحة ان يمنعهم من بيع الاراضي والعقارات للمسلمين

 

وراح يفعل كما يفعل يهود في فلسطين لمنع هجرة النصارى من لبنان

 

والحقيقة ان امريكا ويهود واوروبا والكاهن بنديكتوس يخوفون النصارى ويعدونهم ويمنونهم، وما يعدونهم الا غرورا وكذبا وتضليلا

 

من اصطف مع المستعمر والعدو والظالم ضد المسلمين فهو معهم، ونعتبره عدوا اليوم وغدا

 

ومن التزم بيته وحياته الخاصة وقطع اية علاقة له مع العدو امريكيا او اوروبيا او بعثيا او نصيريا او يهوديا، ولم يتآمر على المسلمين ولم يناصبهم العداء، فله ذمة المسلمين وحمايتهم ما امكنهم، اليوم وغدا

 

وما اتمناه من كل قلبي هو ان يعي نصارى لبنان خاصة ونصارى الشرق عامة بان عصابات الرأسمالية الغربية لا تلقي لهم بالا، وانهم بالنسبة لها ادوات تستعملها ثم ترميها. فمقياس العالم الغربي للامور هو المصلحة والاموال، وهم يستخدمون الدين والعواطف الدينية والاقليات غير المسلمة في بلاد المسلمين لتحقيق مصالحهم وزيادة نفوذهم ومضاعفة اموالهم

 

فهل وعى عقلاء النصارى في لبنان وغيره هذه الحقيقة؟! وهلا نظروا نظرة سريعة الى المستقبل القريب الذي صارت معالمه واضحة أكيدة؟! وهلا ادركوا انفسهم قبل ان يفوت الاوان؟!

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...