واعي واعي قام بنشر May 9, 2022 ارسل تقرير Share قام بنشر May 9, 2022 بسم الله الرحمن الرحيم#الجولة_الإخبارية 2022/05/06م =========#العناوين: · #أمريكا تطالب النظام السوري القيام بخطوات لتكسبه #التطبيع معه · أمريكا لانشغالها بحرب #أوكرانيا تعلن تجميدها لقضية #الشرق_الأوسط · #التضخم في #تركيا 70%! وأمريكا و #بريطانيا ودول الخليج ترفع نسبة #الربا لوقفه · #أوروبا تخشى فقدان سيطرتها على جنوب المتوسط وهي منشغلة بالحرب في الشرق الأوروبي · #روسيا تتهم اليهودي #زيلنسكي بقتل اليهود وتتهم أمريكا وأوروبا بفرض السيطرة على #العالم#التفاصيل: أمريكا تطالب النظام السوري القيام بخطوات لتكسبه التطبيع معه أشارت أمريكا إلى أنها مستعدة للتطبيع مع النظام السوري إذا قام بخطوات تكسبه الحق في التطبيع. فأعلنت على لسان مندوبتها في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد يوم 3/5/2022 بمناسبة توليها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي في أيار الجاري بمقر المنظمة في نيويورك قائلة: "إن نظام أسد لم يقدم ما يكسبه الحق في تطبيع علاقاته مع المجتمع الدولي، خاصة وأنه لا يزال يأخذ شعبه رهائن ويواصل انتهاك حقوق الإنسان بحق السوريين". يعني ذلك أن النظام السوري بالنسبة لأمريكا مشروع وأن رئيسه مشروع أيضا، ولكن ينقصه القيام بخطوات معينة تتعلق بحقوق الإنسان حتى يمكن التطبيع معه. فما قام به من جرائم وقتل وتدمير على مدى عقد من الزمان يمكن أن يتم التغاضي عنها والتسامح معه على شرط أن يوقف انتهاك حقوق الإنسان! وأعلنت أنها تنسق مع روسيا في سوريا حيث أضافت المندوبة الأمريكية "روسيا طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة في كانون الأول الماضي أن يقدم تقريرا بشأن آلية المساعدات العابرة للحدود إلى داخل سوريا. وإن الولايات المتحدة ساندت إبقاء هذه الآلية للمساعدات، وساندت أيضا استمرار تقديم المساعدات العابرة للخطوط. وإنني على ثقة بوجود اتفاق بين أعضاء مجلس الأمن على الحاجة لاستمرار عمل آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا". فأمريكا تعلن أنها على اتفاق مع روسيا في سوريا، لأن أهلها الثائرين على النظام العلماني العميل لها يجب أن يسحقوا وتخمد ثورتهم، ولكنها ليست على اتفاق مع روسيا في أوكرانيا لأن أهلها نصارى ونظامها برئاسة زيلنسكي تابع لها أي لأمريكا، ولأن من مصلحتها أن تضرب أوروبا بروسيا وكذلك أن تجعل روسيا تسير معها ضد الصين. ------------ أمريكا لانشغالها بحرب أوكرانيا تعلن تجميدها لقضية الشرق الأوسط أعلنت أمريكا أن الوضع الحالي ليس مناسبا لاستئناف مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية وبين كيان يهود، لأنها منشغلة جدا بالحرب الأوكرانية ولأنه لا جدوى من هذه المفاوضات إلا التسلية والخداع والعمل على إحكام سيطرتها على المنطقة وإشغال الناس في صراع ليس له نهاية. فقالت على لسان مندوبتها في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد يوم 3/5/2022 بمناسبة توليها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي في أيار الجاري بمقر المنظمة في نيويورك: "واشنطن تؤمن أن الفلسطينيين و(الإسرائيليين) يستحقون بشكل متساو العيش في كرامة وحرية ورفاهية. لكننا ندرك أن الوضع على الأرض ليس مناسبا لاستئناف مفاوضات تفضي إلى تحقيق حل الدولتين". علما أن أمريكا قد أخرجت هذا الحل عام 1959 وأجرت كل الأعمال السياسية والعسكرية في المنطقة لتطبيق هذا الحل بقصد ترسيخ كيان يهود في المنطقة التي اغتصبها من فلسطين بمساعدة بريطانيا وأمريكا عام 1948، ومن ثم محاولة إرضاء أهل فلسطين وسائر المسلمين بإقامة كيان هزيل منزوع السلاح عميل يسمى دولة فلسطينية على الجزء المحتل عام 1967. وأعلنت المندوبة الأمريكية أن أمريكا لا تسمح لأحد أن يتصرف بدون إذنها وإرادتها فقالت: "نحن نعبر عن آرائنا علنا وسرا، ولا ينبغي لأي طرف أن يتخذ خطوات أحادية الجانب، تؤدي إلى تفاقم التوترات، وتمنع الجهود الرامية إلى إحراز تقدم نحو تحقيق حل الدولتين". حيث يقوم كيان يهود باستفزازات للمسلمين في القدس والمسجد الأقصى لعرقلة حل الدولتين كما عمل على عرقلته على مدى عشرات السنين. حيث صار من الصعب تطبيق هذا الحل كما ورد على لسان الرئيس الأمريكي بايدن، إذ إن خطوات يهود أحادية الجانب من بناء مستعمرات وقضم الأراضي وإخراج أهلها المسلمين منها وتقطيع أوصالهم وترابط مناطقهم بعضها ببعض، فاقترح الرئيس الأمريكي السابق ترامب في خطته الخيالية التي تسمى صفقة القرن بإقامة جسور وحفر أنفاق للترابط بين مناطقهم للحفاظ على المستعمرات اليهودية في الضفة الغربية. وأعلنت المندوبة الأمريكية حرصها على أمن يهود والمحافظة على ما اغتصبوه من فلسطين فقالت: "الولايات المتحدة تقف مع أمن (إسرائيل) وتساند حقها في الدفاع عن نفسها ضد صواريخ حركة حماس والجماعات الإرهابية الأخرى". فهي تعلن أن المقاومين من أهل الأرض المسلمين (إرهابيون)! بينما تعلن أن المقاومين في أوكرانيا ضد الاحتلال الروسي أبطال يجب تقديم الدعم لهم بعشرات المليارات وبأحدث الأسلحة! فهي تقف مع العدو المحتل لفلسطين مباشرة وتسنده بكل أنواع الدعم ولا حق لأهل فلسطين بمقاومة هذا المحتل! وأكثر ما يحق لهم هو العيش أذلاء تحت الاحتلال بتقديم مساعدات اقتصادية لهم لإسكاتهم. ----------- التضخم في تركيا 70%! وأمريكا وبريطانيا ودول الخليج ترفع نسبة الربا لوقفه أظهرت بيانات رسمية صادرة عن هيئة الإحصاء التركية يوم 5/5/2022 ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك أي التضخم في تركيا 7,25% في شهر نيسان الماضي على أساس شهري ليبلغ 69,97% على أساس سنوي. بينما ارتفع مؤشر أسعار المنتجين خلال شهر نيسان بواقع 7,67% على أساس شهري فيما بلغ 121,82% على أساس سنوي. ويقيس أسعار المستهلك التغيرات التي تحصل في المستوى العام للأسعار انطلاقا من تتبع سلة تشمل جميع السلع والخدمات المستهلكة في البلد. (الأناضول 5/5/2022) بينما يبقي البنك المركزي على نسبة 14% للربا. وقد رفعها سابقا حسب أوامر أردوغان حتى 24% فلم تعالج الأزمة الاقتصادية ولا التضخم ولا انخفاض قيمة العملة ولم تقض على البطالة، وما زالت الأزمة مستمرة. وقد بدأت بنوك مركزية عديدة في العالم رفع النسبة الربوية لمكافحة التضخم حسب اعتقادهم الفاسد. فقام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم 4/5/2022 برفعها بمقدار 0,5% ليصل إلى معدل بين 0,75% و1%. وتلتها بريطانيا برفعها بمقدار 0,25% ليصل إلى 1% حيث بلغ التضخم نحو 7%. وقامت الإمارات برفعها بنحو 1% والسعودية رفعت مقدار الربا من 1,75% إلى 2% والبحرين إلى 1,5% و3% على الترتيب، وقررت قطر رفعها إلى 1,5% على الإيداع بواقع 50 نقطة، 2,75% على الإقراض بواقع 25 نقطة. ويتوقع أن تحذو مصر حذوهم. وقد أصدر بنكا الأهلي ومصر شهادات ادخار بنسبة ربوية 18%. فالأنظمة في البلاد الإسلامية تحذو حذو الدول الكافرة في كافة المعاملات والمعالجات المالية. فتحلّ الربا الذي يحرمه الإسلام تحريما قاطعا، وتتوهم أنه سوف يعالج التضخم وارتفاع الأسعار. فالمعالجات الرأسمالية تزيد من شقاء عامة الناس وتضاعف فقرهم وعوزهم، وتضخم ثروات أصحاب رؤوس الأموال، حيث أعلن عن زيادات مضاعفة في ثروات أصحاب رؤوس الأموال بتحقيق مكاسب كبيرة بعد ارتفاع الأسعار. وكل ذلك يحدث في ظل غياب الإسلام وعدم وجود دولة له تعالج كافة الأزمات المالية علاجا جذريا يسعد الناس جميعا. ------------ أوروبا تخشى فقدان سيطرتها على جنوب المتوسط وهي منشغلة بالحرب في الشرق الأوروبي نقلت وكالة آكي الإيطالية يوم 5/5/2022 تصريحات لنائبة وزير الخارجية الإيطالي مارينا سيريني خلال ندوة عن آفاق الدفاع الأوروبي المشترك قالت فيها: "إن الحرب في أوكرانيا ستعيد النظر في النظام الدولي بالكامل وسيعتمد دور أوروبا بالتأكيد على قدرتها على تحديد دفاع مشترك"، وقالت "بعد هذه الحرب سيكون هناك الكثير من الاهتمام بالشرق الأوروبي، لكننا نحتاج بشكل استثنائي إلى ألا يتم خفض الاهتمام بالجنوب تجاه البحر المتوسط". فالدول الأوروبية تخشى ضياع سيطرتها على جنوب البحر المتوسط أي البلاد الإسلامية وهي مشغولة بشرقها الأوروبي على إثر إشعال أمريكا للحرب في أوكرانيا ضد روسيا وأوروبا نفسها. حيث إن أبناء الأمة الإسلامية يتوقون شوقا للتخلص من الهيمنة الغربية والعودة إلى حياة العز والسؤدد في ظل دولة الخلافة الإسلامية. ----------- روسيا تتهم اليهودي زيلنسكي بقتل اليهود وتتهم أمريكا وأوروبا بفرض السيطرة على العالم هاجم وزير خارجية روسيا لافروف في مقابلة مع القناة الإخبارية الإيطالية يوم 1/5/2022 الرئيس الأوكراني زيلنسكي بأنه يقود النازية في أوكرانيا وعندما تم الاعتراض على قوله لأن زيلنسكي يهودي الأصل، قال: "وإن كان زيلنسكي يهوديا، هذه الحقيقة لا تلغي العناصر النازية في أوكرانيا. أعتقد أن هتلر كان لديه أصول يهودية. وإن أسوأ المعادين للسامية هم عادة من اليهود". واتهم لافروف الغرب بفرض إرادته على العالم فقال في مقابلة مع وكالة أنباء شينخوا الصينية نشرت يوم 30/4/2022 "وليس فقط ضد روسيا، نحن نرى كيف يتم فرض تفكير الكتلة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وبروح عقيدة مونرو القديمة، تسعى الولايات المتحدة إلى إملاء كيف وبأية معايير يمكن العيش في أمريكا اللاتينية، كما أن الضغط مستمر على بيلاروسيا، هذه القائمة تطول.. إن الغرب وتوابعه يحاولون أن يكونوا حكما لمصير البشرية. لقد وصل الأمر إلى نقطة أن الأقلية الغربية تحاول استبدال الهيكلية المركزية للأمم المتحدة والقانون الدولي الذي تم تشكيله نتيجة للحرب العالمية الثانية بنظام قائم على قواعد تكتبها واشنطن وحلفاؤها ثم تفرضها على المجتمع الدولي باعتبارها ملزمة، وإنهم ينسون أن العالم متعدد الأقطاب.. وفي موضوع الأزمة الأوكرانية، يجب أن نتحدث عن الخط التدميري طويل الأمد للدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة والذي كان أحد مكوناته التوسع الطائش للناتو نحو الشرق رغم الالتزامات السياسية بعدم توسيع الحلف.. وتعتزم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي محاربة روسيا حتى آخر أوكراني، فهم غير مبالين بمصير أوكرانيا كدولة مستقلة". لقد سارت روسيا مع الغرب في إضاعة العالم بقوانين الأمم المتحدة التي تكتبها أمريكا وعندما هاجمها الغرب وفرض عليها العقوبات بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا بدأت تكشف الحقيقة وتتشكى من غطرسة الغرب. فروسيا لا تصلح لأن تنقذ البشرية لأنها منخرطة مع الغرب في التآمر على دول آسيا الأخرى وأفريقيا وأوروبا، ومنذ عام 2015 وهي تحارب لحساب أمريكا في سوريا ضد أهلها المسلمين الذين طالبوا بإسقاط النظام العميل لأمريكا وطالبوا بعودة الإسلام إلى الحكم. ========== اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.