اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الثورة السورية ثورة حقيقية ربانية منتصرة


المستيقن

Recommended Posts

الثورة السورية ثورة حقيقية ربانية منتصرة

بقلم: محمد اسعد بيوض التميمي

(والَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ)]الشورى:39 [

إن أي ثورة لا بُد لها من مرتكزات تقوم عليها, وشروط ومواصفات إذا توفرت فيها فإنها تكون

 

(الثورة السورية ثورة حقيقية ربانية منتصرة)

(المرتكزات الأساسية للثورة الحقيقية متوفرة في الثورة السورية)

بقلم: محمد اسعد بيوض التميمي

(والَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ)]الشورى:39 [

إن أي ثورة لا بُد لها من مرتكزات تقوم عليها, وشروط ومواصفات إذا توفرت فيها فإنها تكون(ثورة حقيقية وتسير في طريق النصر)وليست عمل فوضوي عبثي لا هدف له إلا القتل والعبث ونشر الفوضى, وهذه المرتكزات تميزها عن الانتفاضات الشعبية, فهناك فرق كبير بين(الانتفاضة والثورة)وهذا الفرق سنتعرف عليه عندما نتحدث عن هذه المرتكزات, وهذه المرتكزات والشروط والمواصفات يجب ان تكون نابعة ومتكونة من عوامل ذاتية داخلية من نفس الشعب الثائر, فلو نظرنا وتفحصنا في(الثورة السورية المباركة)فإننا سنجد بأنها ثورة حقيقية تقوم على جميع ا لمرتكزات والشروط والمتطلبات والمواصفات للثورة الحقيقية وهي

أولاً: الحاضنة الاجتماعية أو الشعبية, إن هذا المرتكز نشأ بعد أن بلغ الظلم والقهر والعذاب والاجرام الذي تمارسه(العصابات العلوية المختطفة لسوريا)ضد الشعب السوري مداه, فأخذ الشعب يغلي ويفور كالمرجل من شدة الظلم والقهر, فانفجر انفجارا مدوياً في جميع انحاء سوريا, وهذا المرتكز هو الذي انبثق عنه جميع المرتكزات في ما بعد, وهو المرتكز الاساس والمنطلق, فلولاه لما كانت ثورة ولا ثوار, فالثورة السورية بداية انطلقت بمسيرات شعبية سلمية غاضبة بداية من درعا عاصمة حوران في جنوب سوريا, وانطلقت من المساجد التي يجتمع فيها المسلمون في كل جمعة ثم انتشرت وامتدت لتشمل جميع المدن والقرى والأرياف السورية وجميع فئات الشعب رجالاُ ونساءً وشيباً وشبابناً وأطفالاً والمتعلمين وغير المتعلمين والفلاحين والعمال والتجار وجميع طبقات المجتمع, التقوا جميعا على هدف واحد تمثل بشعاراتهم وهتافاتهم, حيث كانوا جميعاً يهتفون هتافاً واحداً وموحداً(الشعب يريد الحرية, والموت ولا المذلة, والشعب يريد إسقاط النظام والشعب يريد إعدام الرئيس)وحاول النظام أن يقمع هذه المسيرات بكل ما أوتي من أدوات للبطش والقتل والفتك, فاستخدم جميع هذه الأدوات ضد الشعب دون شفقة ولا رحمة لعل الشعب يرعوى أو يقلع عن هذه المسيرات الغاضبة الثائرة, ولكن كلما زاد بطش العصابات الحاكمة كلما زاد إصرار الشعب على المضي قدما في مطالبه وازداد هذا المرتكز(الحاضنة الاجتماعية)قوة وصلابة وتماسكا ورسوخا وقناعة بالثورة وبأهدافها.

ثانيا: المرتكز العقائدي أو الايدلوجي, فكل ثورة لا بد لها من عقيدة او ايدلوجيا سياسية تحملها وتعتنقها, وهذه العقيدة والايدلوجيا تحدد الاهداف والغايات التي تسعى الى تحقيقها الثورة, وتحدد طبيعتها, فأي ثورة بدون عقيدة أو ايدلوجيا أو فكر إنما هي(حركة فوضوية عبثية)هدفها نشر الخوف والرعب بين الناس وممارسة القتل العبثي, فالهدف هو القتل, وإذا ما نظرنا الى الثورة السورية فإننا نجد انها(ذات طابع اسلامي واضح, وان الثوار المسلحين والسلمين روح الاسلام واضحة جدا فيهم وفي راياتهم وشعاراتهم التي يرفعونها وكما يصرح أغلبية قادتهم بان ما يسعون اليه هو تحرير سوريا من الكفر وتحكيم شرع الله المحارب دون هوادة في سوريا منذ خمسين عاما والثوار يعلنون بانهم يقاتلون العصابات النصيرية والشيعية الكافرة في سبيل الله ولتكون كلمة الله هي العليا ومن اجل اعادة سوريا الى حضن الاسلام والمسلمين).

ثالثا: المرتكز الزمني, فعادة الثورات لا تنجح ولا تنتصر بوقت قصير في ساعات كالانقلابات العسكرية أوفي أيام معدودات أوفي بضعة أسابيع أوعدة أشهر كالهبات الشعبية والانتفاضات الجماهيرية, وانما تأخذ وقتا طويلا, لأن الثورة بطبيعتها تكون ثورة على الواقع من أجل تغييره تغييراً جذريا وليس من أجل إصلاحه أو ترقيعه من خلال الاطاحة فقط برأس النظام والمقربين منه مع الابقاء على جميع مؤسسات وهياكل وادوات النظام الفاسدة التي كان يرتكز النظام عليها حتى يضمن بقاءه في السلطة, مما يجعل الفساد ينتقل بواسطتها الى النظام الجديد الذي ينشأ بعد الاطاحة فقط برأس النظام وحاشيته, فالثورة تقوم من أجل اقتلاع النظام وعدو الشعب من جذوره وتفكيك جميع مؤسساته وهياكله التي كان يرتكز عليها وإعادة صياغتها صياغة جديدة وبناء واقع جديد يقوم على مرتكزات جديدة سياسيا وفكريا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وصياغة علاقات الواقع الجديد الناشئ عن الثورة داخليا وخارجيا, ومن ايجابيات الطول الزمني للثورة أن هذه الاطالة(تميز الخبيث من الطيب وتمحص الناس)فيتبن(الصادق من الكاذب, والمنافق من صاحب المبدأ, ومن مع الثورة حقيقة ومن هو ضدها, ومن هو الانتهازي والوصولي ومن هو صاحب الموقف المبدئي, ومن هو المضحي ومن هو الجبان, ومن هو مع الشعب ومن هو ضد الشعب)..

أما الانتفاضات الشعبية التي تنجح بسرعة فتدخل في مرحلة اللا ثورة أي في مرحلة رمادية وضبابية خطيرة قد تحجب الرؤيا, مما قد يسهل اعتراض هذه الانتفاضة وسرقتها من قبل بقايا فلول النظام والعدو والانتهازين والوصوليين الذي ركبوا موجة الانتفاضة الشعبية وغادروا المركب الغارق عندما تأكدوا بأنه غارق حتما ولا رجاء في إنقاذه, ومما يجعلها عرضة الى اهتزازات ارتدادية خطيرة, وهذا ما حصل ويحصل الان في( مصر وتونس واليمن)لان ما حصل فيهما انتفاضات شعبية لم ترقى الى درجة الثورة, فهي قد أطاحت برؤوس الانظمة ورموزها وبعض المقربين منها ولم تطح بالواقع وبجميع مكوناته السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية والمسيطرين عليها .

وقد يعتبر الكثير بان طول عمر الثورة هو من السلبيات مما يجعل الثمن الذي يدفعه الشعب الثائر يكون ثمنا باهظا جدا ومؤلم جدا كما يحصل الان في الثورة السورية, ولكن علينا أن نعلم بان الذي يطيل عمر الثورة ليس الشعب وإنما النظام والعدو الذي يحاول بكل الاساليب الاجرامية ان يرضخ الشعب ويقضي على ثورته فيجابه بصمود وتحدي وإرادة فولاذية وإصرار على تحقيق النصر كما هو حاصل فعلا في الثورة السورية المباركة, ولكن الثمن الذي يدفعه الشعب السوري الثائر الحر الابي هو ثمن حريته الذي سيدفعها مرة واحدة, فالشعب الحر يشتري حريته وكرامته مهما غلى وارتفع الثمن...

وهل هناك اغلى من الدماء والروح؟؟ فهو يدفع ثمن حريته من دمه وروحه بدلا من ان يبقى الشعب يدفع ثمن عبوديته مرات ومرات ويوميا كما حصل عبر خمسين عاما, لذلك ان الثمن الذي دفعته الثورة السورية المباركة ولا زالت تدفعه منذ عام ونصف يدل على ان ما تسعى الى تحقيقه هدف عظيم ونبيل..

وهل هناك هدف اعظم وأنبل من تحرير سوريا واستعادة كرامة شعبها من هذه(العصابات العلوية الشيعية الصفوية)التي تختطف سوريا منذ خمسين عاما والتي اهلكت الزرع والضرع وأذلت كل عزيز ورفعت كل وضيع وسلمت الجولان لليهود دون قتال بعملية خيانة واضحة وضوح الشمس؟؟

وكما نحن نتألم بسبب طول مدة الثورة فانهم يتألمون, ولكن نرجو من الله ما لا يرجون

((ولا تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَألَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا))] النساء:104 [

نحن نرجو رضى الله وجنته ونصره وهم يرجون نار جهنم, وهل هناك هدف أسمى من إجهاض والقضاء على(المشروع الصفوي الايراني الذي هو الوجه الاخر للمشروع اليهودي الصهيوني)الذي تسلل للمنطقة تحت عباءة الكذبة الكبرى التي سميت بالمقاومة والممانعة؟؟فالثورة السورية المباركة ستكون المقدمة لتحرير فلسطين وتهديم المشروع الصهيوني اليهودي كما هدمت المشروع الصفوي الايراني الشيعي.

رابعا: المرتكز الإعلامي, وهذا المرتكز بدأ يتكون على الأرض ومنذ أول يوم للثورة, حيث تكون من كوادر إعلامية ميدانية شبابية تقوم باستخدام وسائل الاتصالات التكنولوجية المتقدمة من أيفونات وموبيلات وإنترنت باقتدار ومهارة فنية عالية, فأخذت تنقل بواسطتها ما يجري من أحداث على الأرض وفعاليات الثورة وما تقوم به عصابات النظام من جرائم ومذابح تشيب لها الولدان و وعمليات تخريب وتدمير, وظهر كثير من(الناطقين الإعلاميين الميدانيين)الذين ينطقون باسم الثورة الشعبية ويعبرون عن ما يجري على الارض بدقة ويديرون المعركة الإعلامية ويفضحون أكاذيب(إعلام العصابات العلوية)وهناك أيضاً ظهرت فضائيات ناطقة باسم الثورة السورية تديرها كوادر فنية وإعلامية على مستوى الثورة وينقلون أحداث الثورة ويعدون برامج ترتقي إلى مستوى التعبئة المعنوية التي يحتاجها الثوار والشعب الثائر المنتفض, وأصبحت هذه الفضائيات تتمتع بمصداقية عالية مما جعلها مشاهدة بكثافة من قبل الشعب السوري في الداخل والخارج.

خامسا: المرتكز السياسي, الذي بدأ ينشأ ويتكون من المعارضة للنظام السوري التي تعيش في خارج سوريا هربا من بطش وإجرام وملاحقة النظام له, وبعضها كان لها عقود خارج سوريا, فعندما اندلعت الثورة في سوريا تداعى كثير من هؤلاء لتكوين إطار سياسي للتعبير عن أهداف ومطالب الثورة السورية وهؤلاء من مشارب سياسية مختلفة, فتكون(المجلس الوطني السوري)في البداية, ولكن نتيجة لبعض التباينات السياسية وضعف الأداء السياسي لبعض مكونات هذا المجلس والاختراقات التي حصلت فيه انفصل عنه كثير من الشخصيات السياسية وكونوا أطراً سياسية أخرى, وكان السقف السياسي لهذه الأطر هو نفس سقف الثورة الشعبية السلمية والمسلحة في الداخل, وبالإضافة إلى ذلك خرج من رحم الثورة بعض الكوادر السياسية المبدعة المستقلة والتي تتمتع بدرجة عالية من الكفاءة السياسية وتعبر عن أهداف الثورة ومطالبها وهي لم تك معروفة من قبل .

سادسا: المرتكز العسكري

(وأعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ)] الانفال:60 [

إن أي ثورة لا بد لها من انياب ومخالب, تتمثل بالعمل المسلح لمجابهة العدو والتصدي له بقوة وحزم وعزم وإصرار للدفاع عن الشعب, والعمل على تحقيق مطالبه بالحرية والكرامة والاستقلال وخصوصا عندما يكون العدو مجرم وسفاح ولا يفهم ولا يتعامل ولا يؤمن إلا بلغة القوة والعنف كما هو حال عدو الشعب السوري المتمثل(بالعصابات العلوية وايران وحزب الشيطان وجماعة مقتدى الغدر)حيث قام هذا العدو باستخدام الاسلحة بشتى صنوفها ضد الشعب الاعزل, فلو بقيت هذه الثورة سلمية تقوم على المرتكز الاول أي الحراك الشعبي السلمي والعدو يقمعها بالقوة المسلحة, فهذا يعني ان الثورة لن تستطيع الصمود طويلا أمام هذه القوة التي لا تعرف الشفقة ولا الرحمة, وهذا ما حصل مع الثورة السورية المباركة التي بقيت حوالي ثمانية اشهر وهي تعتمد(على الحراك الشعبي السلمي)ولكن أمام بطش وإجرام ومذابح(العصابات العلوية الشيعية)اضطرت الثورة ان تنشئ (المرتكز العسكري المسلح لحماية الثورة والدفاع عن حراكها السلمي) فانبثق هذا المرتكز بداية من الجيش السوري المسيطر عليه من قبل العصابات الحاكمة, فعندما وجد كثير من أبناء السنة في هذا الجيش ان الجيش تحول إلى(عصابات إجرامية)تقتل شعبهم وأهلهم وإخوانهم الذين لا ذنب لهم إلا أنهم يطالبون بمطالب عادية ومحقة وهي(الحرية والكرامة) بدئوا ينشقون فرادى وجماعات من الضباط الصغار و الجنود ثم استفحلت هذه الحالة إلى أن أصبحت تشمل جميع قطاعات الجيش وجميع الرتب, فصارت تنشأ(الكتائب المقاتلة)التي انتشرت في جميع مناطق سوريا وأصبحت تسيطر على الجزء الأكبر من سوريا وبدأت تظهر(قيادات عسكرية ميدانية على مستوى الثورة)التي يخوضها الشعب السوري, فأصبح هناك(كوادر عسكرية)على جميع المستويات تقود الثورة المسلحة, وانضم إلى هذه الكتائب المنشقة عن الجيش كثير من المتطوعين من أبناء الشعب السوري, فنشأت (كتائب جهادية مسلحة)موازية للكتائب التي انشقت عن الجيش, وجميع سلاح هذه الكتائب هو من الغنائم التي يحصلون عليها من(جيش العصابات العلوية).

وهكذا اكتملت المرتكزات الضرورية واللازمة والقوية التي تقوم عليها الثورة السورية وهي ضرورية ولازمة لأية ثورة في العالم .

إن الذي يُدقق في كيفية نشوء وبناء وتطور هذه المرتكزات في الثورة السورية منذ اليوم الأول لانطلاقها من درعا عاصمة حوران الأشم, يجد أن هذه المرتكزات من بناء وتطوير الشعب السوري دون أية مساعدة خارجية وهذا أكبر رد على من يُشككون في هذه الثورة المباركة ويقولون بانها مؤامرة,

وهل هناك مؤامرة اكبر من المؤامرة التي سلمت بموجبها سوريا للعلوين ليحكموها خمسين عاما؟؟

كانت أعواما مثقلة بالفظائع والجرائم والخيانات والمؤامرات ضد الشعب السوري وضد الامة, بل ان الثورة السورية استطاعت أن تبني وتنشئ مرتكزاتها في ظل تواطؤ وتأمر وتخاذل إقليمي ودولي واضح, فأعطيت هذه العصابات غطاءً سياسياً من قبل ما يسمى الجامعة العربية والمجتمع الدولي هيئة الأمم المتحدة وأمريكا وأوروبا وروسيا والصين, وذلك تحت غطاء تشكيل بعثات لوقف إطلاق النار ومندوبين لهيئة الامم مندوب يتلوه مندوب وكله تضييع للوقت لعل العصابات العلوية تستطيع ان تقضي على الثورة وتخمدها, وفي كل مرة كان يزداد القتل والدمار من قبل العصابات النصيرية بل ان(ايران وحزب اللات وجماعة مقتدى الغدر)دخلا المعركة ضد الشعب السوري بالإضافة إلى روسيا والصين, وهذه البعثات وهؤلاء المندوبين لا يُحركون ساكناً ويغضون الطرف عن جرائم هذه العصابات وكأن الأمر لا يعنيهم.

ولكن بفضل الله أن الثورة السورية المباركة أصبحت مرتكزاتها حقيقية راسخة على الارض لا يمكن اجتثاثها ولا القضاء عليها لأن من بناها ويدافع عنها ويحضنها هو الشعب السوري البطل المجاهد, فالثوار الان يسيطرون على 80 % من مساحة سورية فلا يوجد مدينة ولا قرية إلا ويوجد فيها ثورة وجميع مرتكزات الثورة التي تحدثنا عنها انفا, فالثورة السورية المباركة حقيقة هي معجزة الهية وثورة ربانية هيأ الله لها جميع أسباب النصر وأولها اعتمادها على الله(وما النصر إلا من عند الله)وهذا أهم مرتكز قامت عليه الثورة السورية المباركة, فوااالله لو أن هذه الثورة قامت وهي معتمدة على أي جهة كانت أو بتخطيط مسبق من أي جهة كانت ولو كانت هذه الجهة من اخلص الناس ما استمرت, لذلك لا يوجد عندي واحد بالمليون شك بانتصار الثورة السورية بمشيئة الله.

(الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ*الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ*فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ* إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)) ] ال عمران:172-175 [

 

الله اكبر ولله الحمد

محمد أسعد بيوض التميمي

الناطق الرسمي باسم تيار الأمة في بلاد الشام

مدير مركز دراسات وأبحاث الحقيقة الإسلامية

الموقع على الفيس بوك

http://www.facebook.com/bauodtamimi

bauodtamimi@hotmail.com

مدونة محمد اسعد بيوض التميمي

الموقع الرسمي للإمام المجاهد الشيخ

اسعد بيوض التميمي رحمه الله

www.assadtamimi.net

تم تعديل بواسطه المستيقن
رابط هذا التعليق
شارك

ان اهم مرتكز يجعل الثوره السوريه مميزه عن باقي الثورات ومختلفه عنها انها ثوره واعيه للمؤمرات والدسائس وذلك لانها جاءت بعد الثورات التي حرفت واحتويت من مثل ثورة تونس ومصر واليمن مما اوجد وعي عند الثوار على ألاعيب الغرب من خلال مصطلحاته الجديده مثل المدنيه والاسلام المعتدل وغيرها وكشف عوار رجاله الجدد اصحاب هذا الطرح من اصحاب اللحى وهم البديل المتأسلم للعملاء السابقين لذلك فهي ثوره مميزه واعيه ان لم تنتج خلافه على منهاج النبوة فور انتهائها فانه لن يطول وقت من اراد احتوائها ان استطاع الا يسيرا ..

رابط هذا التعليق
شارك

الثورة التي تخرج ويقول اهلها لن نركع الا لله، هي لله هي لله ، قائدنا للأبد سيدنا محمد(ص) قطعاً ستكون مختلفة عن باقي الثورات

 

والنصر والتمكين حليفهم سيكون باذن الله تعلى عندما يعلنوها دولة اسلامية على منهاج النبوة نقية لا شوائب فيها .ثم يفرح المؤمنون بإذن الله

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...