جلمود صخر قام بنشر June 7, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 7, 2012 السلام عليكم يا اخوة لقد ورد في مقدمة النظام الاقتصادي ما نصه كما ان معظم الحقائق العلمية التي اكتشفتها الامة يمكن ان تهتدي اليها مرة اخرى اذا فقدتها دون ان تفقد طريقة تفكيرها. اما اذا فقدت طريقة التفكير المنتجة فسرعان ما ترتد الى الوراء وتفقد ما لديها من مكتشفات ومخترعات انتهى السؤال ما معنى طريقة التفكير المنتجة وكيف يكون التفكير منتج وماذا ينتج ???? وبارك الله فيكم وشكرا لكم السلام عليكم تراب تراب تونس 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
التحريري المبتدئ قام بنشر June 8, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 8, 2012 يمكننا تعريف التفكير المنتج بأنه التفكير الذي يستند على قاعدة فكرية صحيحة وجرى إدراك صيحح لواقع تلك الفكرة وتم فهم مدلولها بوضوح لغرض العمل به في معترك الحياة جلمود صخر تراب تراب تونس 2 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر June 8, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 8, 2012 يتصف ديننا العظيم بالاتساع والشمول وهو قادر على حل كل مشكله في كل مكان وزمان وذلك لوجود الاجتهاد عند حدوث واقعه لا نص عليها فينبري المجتهدين والفقهاء بالحث والدراسه حتى يستنبطوا حكم الله بهذه الحادثه والواقعه الجديده وهذا بحد ذاته هو التفكير المنتج (اي انه ينتج افكار واحكام جديده بناءا على قاعده فكريه معينه وهي العقيده ) واذا تاصل هذا المفهوم بالامه وصقل به ابنائها وقتها يصبح كل فرد في مجاله يحاول انتاج افكار جديده فالمنهدس مثلا عندما يواجه عقبه ما في بناء برج يحاول( بناءا على ما عنده من افكار هندسيه قد تعلمها واصبحت قواعد هندسيه عنده ) ان يجد فكره جديده بالهندسه تعالج هذه العقبه لم تكن موجوده من قبل بعلم الهندسه وهكذا يكون قد انتج افكار بالهندسه وكذلك الطبيب في مجاله وكذلك المصنع وكذلك المدرس وكذالك المزارع فيحصل بالمجتمع كله طريقة تفكير منتجه وقد حصلت هذه الميزه نتيجة تأصل فهم الاسلام عندهم من خلال فهم انه دين منتج للافكار والاحكام بناءا على قاعدته الفكره وهي العقيده . جلمود صخر 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
جلمود صخر قام بنشر June 9, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 9, 2012 بارك الله فيكم يا أكارم لكن بقي استفسار بسيط لو سمحتم هل من الممكن ان نقول ان التفكير المنتج هو الابداع في الاساليب والوسائل لخدمة نظرة الاسلام لشيء معين مثال ينظر الاسلام للمرأة بانها ام وربيت بيت وعرض يجب ان يصان فهل الابداع بالوسائل والأساليب التي تخدم هذه النظرة من انشاء مباني بطراز معين يحقق معنى صيانة العرض مثل ان نرفع الاسوار لمنع النظر لداخل البيوت التي يوجد فيها نساء هل هذا تفكير منتج ؟ مثال اخر نقول ان العقيدة الاسلامية عقيدة كفاحية فهل الابداع في الوسائل والاساليب التي تخدم هذه النظرة مثل ان نجعل مادة في مناهج التعليم تأدي الى بناء شخصيات فيها الشجاعة والاقدام والكفاح والصبر .............الخ فنعلم ابنائنا الفروسية والرماية وتسلق الجبال وما شاكل من الاعمال التي تحقق معنى الكفاحية في الحياة هل هذا تفكير منتج ؟ ارجو منكم التفاعل وشكرا تراب تراب تونس 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
التحريري المبتدئ قام بنشر June 10, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 10, 2012 في رأيي نعم هو قريب مماتفضلت به وانتظرا رأي الإخوة الآخرين جلمود صخر تراب تراب تونس 2 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
يوسف الساريسي قام بنشر June 11, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 11, 2012 (معدل) سأل بعض الإخوة عن طريقة التفكير المنتجة فأحببت أن أضع بين ايديهم هذا البحث حول الموضوع: بسم الله الرحمن الرحيم طريقة التفكير المنتجة ذكرت طريقة التفكير المنتجة في مقدمة كتاب النظام الاقتصادي في الإسلام قي معرض الحديث عن الثروة التي يتسلمها الجيل من سلفه. واعتبر الشيخ العلامة المرحوم تقي الدين رحمة الله عليه أن أعظم ثروة ليست هي الثروة المادية ولا الثروات الهائلة في باطن الأرض ولكن الثروة الفكرية. ذلك أن التاريخ أثبت لنا، وما زال يثبت أن أصحاب الثروات المادية ممن هم فاقدي أية طريقة تفكير منتجة سرعان ما يستنفدون ما في أيديهم من ثروة مادية ويعودون إلى الفقر من جديد وهذا ما هو حاصل للبلاد الإسلامية . فمع وجود الثروات النقطية الهائلة، الا ان مجموع إنتاج الدول العربية مجتمعة لا يصل إلى إنتاج دولة أوروبية واحدة تعتبر فقيرة هناك كأسبانيا، والسبب كما هو واضح وجود أو فقدان طريقة منتجة للتفكير. وقد قال الشاعر قديما: العلم يبني بيوتاً لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والكرم. ولكن تقفز حزمة اسئلة فورا الى الذهن مفادها: ماذا يقصد بهذا المصطلح "طريقة التفكير المنتجة"؟ وتنتج ماذا؟ ما علاقة الطريقة العقلية والطريقة العلمية بطريقة التفكير المنتجة؟ ما علاقة طريقة التفكير المنتجة بالفكر العميق وما علاقتها بالفكر المستنير؟ هل هذه الطريقة خاصة بالافراد فيوصف بها الافراد بان عندهم طريقة تفكير منتجة ام هي صفة يمكن اطلاقها على الامة او على حزب فيها؟ ؟ كيف نحكم على شخص او على امة او على شعب او على حزب بانه يمتلك طريقة تفكير منتجة؟ هل طريقة التفكير المنتجة خاصة بالمسلمين ام تختص بهم وبغيرهم؟ ما علاقة طريقة التفكير المنتجة بالاجتهاد وبالناحية التشريعية؟ ما علاقة طريقة التفكير المنتجة بالعلاقة السببية؟ تم تعديل June 11, 2012 بواسطه يوسف الساريسي ابو محمد 1924 جلمود صخر أم لقمان 3 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
يوسف الساريسي قام بنشر June 11, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 11, 2012 (معدل) اولا : في بناء المفهوم بداية، لا بد من الاشارة اولا الى ان هذا المصطلح: "طريقة التفكير المنتجة" هو احد مفردات الجهاز المفاهيمي الذي لجأ اليه الشيخ الامام المرحوم ابو ابراهيم النبهاني في توصيف وتشخيص حال الامة واثناء جهده في صياغة المنظومة الفكرية التي قام عليها الحزب تاليا ضمن مخطط هندسي شديد الاحكام والوضوح لينقل الاسلام من مستوى الوجود النظري الى الواقع العملي من خلال طرحه بقالب جديد سماه البعض "الطابع الفكري للحزب" . فاول ما يلاحظ هو ان هذا المصطلح هو حكر على الحزب واحد مفاهيمه واحد مفردات جهازه المفاهيمي التي توسل به التقاط الحال وتشخيص الواقع. يتكون المصطلح من مقطعين: الاول طريقة التفكير والثاني المنتجة كصفة لهذه الطريقة. وكان عرفت طريقة التفكير في كتاب التفكير بانها: "منهج معين في البحث يسلك للوصول الى الحقائق" . وبكلمة اخرى هي نموذج معين وفق قواعد محددة يقوم بها الانسان من اجل الحكم على الواقع وفهمه حتى يكون هذا الحكم على ذلك الواقع طبقا لما هو عليه ذلك الواقع، اي موافقا لحقيقته وعاكسا جوهره ومفسرا وجوده. ومن هذا المنطلق في تحديد وتعريف "طريقة التفكير" جاء الاختلاف والتباين بين نوعين من الوقائع التي يمكن ان يجري فيهما التفكير : احدهما المادة وصفاتها وخواصها وهذه لها ما يعرف بنموذج معين او منهج معين او ان شئت طريقة معينة في البحث بقواعد معينة اطلق عليه "الطريقة العلمية" فيما بقية الامور التي لها علاقة بالحوادث كالتاريخ والعقائد ونحوه لها بدورها منهجا معينا اخر بقواعد مختلفة وضوابط مغايرة اطلق عليها "الطريقة العقلية". ومن المهم التنويه بان هذا التفريق حاسم ويساعد كثيرا في فرز المواضيع لانه مبني على امر سبقه وهو تعريف التفكير او الادراك او العقل. واذن، فمعنى القسم الاول من المفهوم والذي هو :"طريقة التفكير" هو منهج معين في البحث بقواعد ثابتة وضوابط محددة يسلكه الذي يقوم بعملية التفكير للوصول الى اصدار احكام على وقائع والتوصل الى الحقائق. واما المقطع الثاني من المصطلح : "المنتجة" فان الانتاج هو الوصول بهذه العملية من خلال ذلك المنهج الى النتائج المرجوة، اي الوصول الى الثمرة والتي هي الغاية من وراء اجراء عملية التفكير تلك حتى لا يكون العمل العقلي عبثا ولاخراج التخريفات والاوهام التي هي نتاج اي عملية تفكير لا تتم طبقا لضوابط التفكير وقواعده، اي لا تتم في المحسوس المدرك. الا ان هذا التفسير لمعنى "طريقة التفكير المنتجة" من خلال الفصل بين طريقة التفكير وصفتها وهو ما تم سابقا ربما لا يكون موفقا مع فائدته تماما مثل محاولة تعريف اي مصطلح اخر مثل اصول الفقه، اذ لا بد من محاولة اعطاء المفهوم الذهني لهذا المصطلح وتحديد محتواه ووضع الاصبع عليه لبلورته، اقصد محاولة تعريف "طريقة التفكير المنتجة" بنفس المضمون والمحتوى الذي يجب ان يتبادر الى الذهن فور سماعه. وللتصدي لذلك يمكن القول بان تعريف "طريقة التفكير المنتجة" هو : منهج معين في البحث يسلك لفهم الواقع القائم واطلاق الاحكام الصادقة على الوقائع والمشكلات الجارية باستخدام الطريقة العقلية بهدف الوصول الى معالجة (غاية) محددة باستخدام الوسائل والاليات والاساليب التي تنسجم مع عقيدة الذي يقوم بتلك العملية. فطريقة التفكير المنتجة هي منهج معين لفهم وتحليل وتشخيص الواقع وفق العلاقة السببية بين متغيرات هذا الواقع حيث يتم التعرف على أسباب المشكلات، كما تتم دراسة الأولويات والبدائل لحل المشكلات مع انتقاء الاساليب والوسائل الناجعة في العلاج الامر الذي يتطلبه توفر الكفاءات اللازمة والثروة والمعرفة الفنية والأدوات والوسائل المناسبة. فتتوجه الطاقات والجهود نحو تحقيق أهداف معينة بناء على تخطيط محكم للحاجات والاولويات والمتطلبات بناء على تفكير ذاتي تدرس فيه المشكلات والاهم من ذلك توفر النظام والمناخ الذي يساعد على الوصول إلى الأهداف من قبل الدولة نفسها ومن قبل أفرادها وتعين الجميع على الإبداع وتبني المبدعينومن ثم يتم تبني طريقة معالجة لها مأخوذة من مبدأ الأمة وهو الإسلام، وفي طريقة التفكير. وبهذا تنتج الثروة وتتراكم ويتحقق للمجتمع الرفاهية ويبتعد عنه هاجس الفقر والدَيْن وكل ذلك بفضل وجود طريقة التفكير المنتجة في الأمة والدولة. فطريقة التفكير المنتجة هي أن يكون للتفكير ثمارا صالحة، والانتاج هنا يعني انتاج الغايات والاهداف. فكل غاية حتى تتحقق لا بد من استخدام العقل والتفكير بالطريقة المثلى لتحقيقها وذلك بالقيام بأعمال محددة واستخدام وسائل وأساليب للتنفيذ. فإذا تم تحقيق نتائج مطابقة للهدف والغاية التي كانت متصورة في الذهن قبل القيام بالعمل يكون حينها التفكير منتجا ومثمرا. غير أن الطريقة المثلى لتحقيق الأهداف باستخدام الفكر لا يمكن أن يكون جديا ومثمرا إلا إذا كان مبنيا على قاعدة فكرية (عقيدة عقلية) وتحولت هذه القاعدة لدى صاحبها إلى قيادة فكرية ، وبكلمات أخرى لا بد أن يكون التفكير على أساس مبدأ يوجه التفكير بطريقة محددة لإنتاج وتحقيق الاهداف وفق ضوابط ومقاييس معينة وربط للأسباب بمسبباتها الصحيحة وذلك بادراك القوانين والسنن التي تربط الافعال الانسانية بالنتائج . وتقتضي طريقة التفكير المنتجة القيام بإدراك واقع المشكلات وتحديد المشكلة المحورية بواسطة تطبيق قاعدة العلاقة السببية من خلال إدراك المسببات (نتائج المشكلة) أولا ثم البحث المستنير عن أسبابها ثم الانتقال إلى تحديد الأهداف وتطبيق قاعدة السببية في الوصول إلى المعالجات وقياس المعالجات إلى القاعدة الفكرية ووجهة النظر عن الحياة لاختيار المعالجة الصحيحة وتحديد طريقة تنفيذ العلاج واختيار الوسائل والأساليب اللازمة للقيام بالأعمال وذلك باستخدام الفكر المستنير، ومن ثم القيام بالمتابعة اللازمة أثناء التنفيذ لإدراك الخطوة التالية حسب الخطط المرسومة واتخاذ الإجراءات الملائمة في حالات ضعف الأداء أو الانحراف عن الأهداف, حتى الوصول إلى تحقيق الغايات والنتائج المرجوة. ثانيا: علاقة الطريقة العقلية والطريقة العلمية بطريقة التفكير المنتجة لا يوجد علاقة بين الطريقة العلمية وبين طريقة التفكير المنتجة، فطريقة التفكير المنتجة مبنية تماما على الطريقة العقلية، بل هي مجرد تطبيق للطريقة العقلية في التفكير. واساس ذلك هو ان طريقة التفكير المنتجة تبحث في المشكلات الانسانية والمستجدات البشرية والوقائع اليومية لمفردات الحياة للناس لتشخيصها بهدف الوصول الى حلول لها مبنية على قاعدة العقيدة حتى لا تخالف الحلول النظام المنبثق عن تلك العقيدة. فلا تختص طريقة التفكير المنتجة بالمواد وخصائصها. ان الخليفة الفاروق عمر ابن الخطاب، مثلا، عندما وجدت مشكلة عدم "وجود سيولة بايدي الرعية" حلل المشكلة فاصدر اوراقا كانت بمثابة صك دين ليتبادل الناس تلك الصكوك مقابل السلع والخدمات والتي عادت اخيرا اي الصكوك الى بيت المال. هذا مثال رائع على استخدام طريقة التفكير المنتجة في حل المستجدات ومواجهة الملمات والمشكلات. اما تلك الصكوك او القطوط وصناعتها ونوع الحبر الذي كتبت به والتواقيع ومنع التزوير فيها وكيفية اصدارها وشكلها فهو خارج الموضوع. وكذا الحال في فتح القسطنطينية حيث لا يرد بالبال انواع الادوات والاسلحة التي استخدمها محمد الفاتح، وهلم جرا. ثالثا: علاقة طريقة التفكير المنتجة بالفكر العميق وما علاقتها بالفكر المستنير من خلال تعريف الفكر المستنير، فان من المحسوم به ارتباط طريقة التفكير المنتجة بالفكر المستنير لان العمق فيها لا يكفي الى الوصول الى النتائج الصادقة، كما ان عمق التفكير لا يسد حاجة "طريقة التفكير المنتجة" الى البحث في المشكلة وملابساتها وعلائقها وارتباطاتها ومحيطها واثارها القريبة والبعيدة والتي هي من اركان الفكر المستنير . فطريقة التفكير المنتجة ملتحمة صميميا مع الفكر المستنير لان الاستنارة هي مقتضياتها وشرطها. يتبع بإذن الله تم تعديل June 11, 2012 بواسطه يوسف الساريسي جلمود صخر أبو مالك ابو محمد 1924 1 other 4 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
يوسف الساريسي قام بنشر June 11, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 11, 2012 رابعا: فردية طريقة التفكير المنتجة وجماعيتها ان طريقة التفكير المنتجة هي منهج في البحث بمواصفات وقواعد محددة. وعليه، فان اية جهة تفكر بناء على تلك القواعد والضوابط فانها تكون بذلك قد حازت على طريقة التفكير المنتجة واكتسبتها سواء كانت هذه الجهة فردا او جماعة او شعب او امة. بيد ان من الاهمية بمكان الاشارة الى ان هذه الصفة لا توصف بها جهة كأن تقول ان فلانا من الناس او جماعة كذا او امة كذا تمتلك طريقة تفكير منتجة هكذا جزافا او حتى لان ذلك الفرد او الجماعة او الامة قد وجدت لديهم تلك الطريقة مرة او حتى مرات. والمقصود ان "طريقة التفكير المنتجة كـ "صفة" او كـ "شهادة" لا تعطى الا لمن ثبتت لديه هذه الطريقة واصبحت ملكة لديه فيكون بمعظم سلوكه يرتبط ويتبنى هذا المنهج. وبكلمة اخرى، فيجب ان يستخدم الفرد او الجماعة او الامة هذه المنهج في مرارا وتكرارا في حياته اليومية فيتصدى للمستجدات والمشكلات باستمرار من خلال طريقة التفكير المنتجة ويتقيد بقواعدها وضوابطها دائما حتى تصبح سجية منم سجاياه، وعند ذلك فقط يمكن ان نطلق عليه بانه يمتاز بطريقة التفكير المنتجة. فمثلا: من يريد بناء بيت صغير فيقوم بوضع المخطط الهندسي له, ثم يحسب ما سيجابهه أثناء البناء وبعد البناء فيحضر كافة الأوراق الثبوتية والمستندات واللوازم كتمديد الكهرباء والماء, ومن ثم الاتفاق مع مقاول إلى غير ذلك من الأعمال حتى معرفة جيرانه وكيف سيتعامل معهم. كما تبنى الحزب هذا المنهج حينما درس مشكلة المسلمين وحدد الغاية له بانها استئناف الحياة الاسلامية, وووضح طريقته, وتبنى من الأفكار والآراء والأحكام ما يبين كيان الدولة وأجهزتها والنظم التي تقوم عليها كنظام الحكم والاقتصاد والاجتماع وعلاقة الأمة بغيرها من الأمم. لذلك وضع الحزب كتاب نظام الإسلام ووضع كتاب النظام الاقتصادي وكتاب النظام الاجتماعي وكتاب نظام الحكم وكتاب مقدمة الدستور…. وغيرها من الكتب.وقد غلب على كتب الحزب هذه السمة (الطابع الفكري) بشكل ظاهر وتعد هذه الريادة في للحزب ولم يسبقه أي تكتل في ذلك. ويلاحظ ان وجود الافراد النابهين الذين يمتلكون هذه "النعمة" و" الخاصية" والتي هي طريقة التفكير المنتجة يمكن ان يكونوا النقطة التي تحرك "بركة" الامة. الا ان وجود جماعة تتبنى هذه الطريقة وتلتزمها لتكون اكثر فاعلية في التأثير في المجتمع بصفتها كيانا فاعلا وبصفة المجتمع كيانا منفعلا. ولا بد من المران والتدريب والتكرار والدربى حتى تمتلم الجماعة كلها والمجتمع برمته هذه الصفة بان يكون لديها طريقة تفكير منتجة. ويجدر التحذير بان امتلاك طريقة التفكير المنتجة في وقت عند جهة ما (فرد او جماعة او امة) لا يعني الركون والقول الى ان طريقة التفكير المنتجة موجودة وكفى الله المؤمنين شر القتال، بل يمكن لمستوى ومدى ومنسوب طريقة التفكير لدى الفرد والجماعة والامة ان يتذبذب قوة وضعفا بين وقت واخر، والنتيجة الاهم هي انه لا سبيل الا الاصرار على استخدام هذه الطريقة مهما بلغت الصعوبات لتصبح ديدن الافراد والجماعات والامة. ان طريقة التفكير المنتجة ليست خاصة بقوم معين او امة خاصة، بل هي ملك لكل من التزم بحيثياتها وقواعدها ونواظمها وضوابطها كائنا من يكون. وبالرغم من ذلك، فان النصوص الشرعية الاسلامية التي اكدت على السنن التاريخية والعلاقات السببية وربط الاسباب بمسبباتها ونحوه لتبعث "طريقة التفكير المنتجة" في المسلمين بشكل اقوى من غيرهم لولا الضعف الشديد الذي طرأ على الاذهان في فهم الاسلام. يتبع إن شاء الله أم لقمان ابو محمد 1924 أبو مالك 1 other 4 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
يوسف الساريسي قام بنشر June 11, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 11, 2012 خامسا: علاقة طريقة التفكير المنتجة بالاجتهاد وبالناحية التشريعية لا تتناظر طريقة التفكير المنتجة مع الاجتهاد، فهما ليسا شيئا واحدا، وان كانت طريقة التفكير المنتجة تحتاج الى الاجتهاد خاصة في اقتراح البدائل واختيار الحلول. صحيح ان الاجتهاد من حيث كونه اعطاء الحكم الشرعي في الوقائع المستجدة والنوازل المستحدثة يقوم على تشخيص الواقع المبحوث والمشكلة التي تكون مبسوطة على طاولة البحث شأن الاجتهاد في هذا شأن طريقة التفكير المنتجة، وصحيح ايضا ان اعطاء الحكم الشرعي والوصول اليه جزء اصيل في الجهتين طريقة التفكير المنتجة والاجتهاد سواء بسواء، ومع ذلك كله، فان طريقة التفكير المنتجة اشمل واعم من الاجتهاد ولو ان الاجتهاد ركن اصيل فيها. فان يقوم مجتهد ما باعطاء الحكم الشرعي في الصلاة على القمر او بالاستنساخ مثلا لا علاقة له بطريقة التفكير المنتجة حسب ما المعنا اليه سابقا. سادسا: طريقة التفكير المنتجة والعلاقة السببية اتضح ان "العلاقة السببية" هي ذات أهمية خاصة في طريقة التفكير المنتجة، فكان لا بد من البحث والتعمق فيها لبلورتها بشكل واضح يعطي الآلية الملائمة لكيفية تطبيق طريقة التفكير المنتجة. وبالتالي فلا بد من بحث جاد في السببية في أسسها الفكرية التي تقوم عليها ومن ثم تناول تطبيقاتها في الحياة العملية من خلال الأعمال السببية التي تتناول مسألة الدوافع والأهداف والنتائج. فكل عمل سببي إنساني يجب أن تكتمل فيه العناصر التالية: دوافع 2- أهداف 3- نتائج 4- شرعية الفعل 5- طريقة تنفيذ 6- خطة 7- أسلوب ووسيلة ودافع العمل هو الطاقة السببية المحركة له ويراد منه تحقيق نتائج وثمار معينة تكون متصورة في ذهن الفاعل قبل إقدامه على الفعل وهي الأهداف، والعلاقة بين السبب وهو العمل الإنساني وبين المسبَّب وهو النتيجة المراد تحقيقها هي علاقة سببية سواء أكان هذا الفعل فرديا أم جماعيا. والعلاقة السببية تجري وفق قوانين وسنن محددة وضعها الله وقدرها في جميع الأشياء وتخضع لها الحياة البشرية جبرا عنها، فلا بد للمسلم عند إرادته القيام بعمل معين أن يدرك الدافع له ليستطيع مقدار ومستوى الطاقة السببية المطلوبة لتحريك العمل لتكون النتيجة المطلوبة متلائمة مع الهدف، وحتى يصل المسلم إلى هدفه يجب عليه إدراك العلاقة السببية بين الهدف والنتيجة وذلك بتحديد الفعل السببي المؤدي إلى إحداث المسبب وهو النتيجة. ولكم سلامي وتحياتي أبو مالك ابو محمد 1924 أبو أكرم 2 others 5 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر June 11, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 11, 2012 جزاك الله خيرا استاذ يوسف استيضاح اذا سمحت لي هل طريقة التفكير المنتجه هي خاصة بوجهة النظر بالحياه بمعني تنطلق من العقيده فاذا قلنا ذلك اصبح هذا هو الاجتهاد الشرعي بعينه اوليس طريقة التفكير المنتجه هي عامه تشمل الاجتهاد الشرعي وتشمل العلوم في كافة المجالات وانت قد قلت هذا بارك الله فيك في اجابتك على سؤال ما علاقة الطريقه العقليه والطريقه العلميه بطريقة التفكير المنتجه لكن شعرت في كلامك بعض الغموض فأردت ان استوضح اوليس كل عملية تفكير منتجه لابد ان تنطلق من اساس او قاعده وقد نصطلح عليها بالمعلومات السابقه فلا يمكن لرجل ان ينتج افكار جديده في الذره بدون ان يكون عالم ذره دارس لهلا متحصل على كل علومها فينطلق من ما عنده لينتج ويبتكر ويطور في الذره تماما كما المجتهد لابد له من االعلوم اللغويه والشرعيه ليتأهل للاجتهاد وفيستنبط وينتج الاحكام للمستجدات وشكرا جلمود صخر 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
جلمود صخر قام بنشر June 12, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 12, 2012 السلام عليكم هنا يوجد الكلام الشافي بارك الله فيكم يا شباب الامة الكريمة http://www.alokab.com/forum/index.php?showtopic=368 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
جلمود صخر قام بنشر June 12, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 12, 2012 السلام عليكم بارك الله فيكم ما شاء الله هذا كلام رائع 100% وانتم بارك الله فيكم اجبتم واحسنتم الاجابة على سؤالي في هذا الرابط http://www.alokab.com/forum/index.php?showtopic=306 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
يوسف الساريسي قام بنشر June 13, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 13, 2012 (معدل) السلام عليكم نعم أخي "جلمود" فالموضوع هو جواب لسؤالك إن شاء الله، وأرجو أنك قد تلقيت إجابة شافية بالنسبة لاستفسار الأخ "عماد" حول الاجتهاد وعلاقته بطريقة التفكير المنتجة فأود أن اوضح بأن طريقة التفكير المنتجة هي طريقة التفكير العقلية وهي تصلح للتفكير في كل مجالات الحياة وهذا هو الأساس. إلا أن كونها منتجة فهذا أمر إضافي أضفناه على طريقة التفكير العقلية، والذي جعلها منتجة هو كونها تستند إلى قيادة فكرية منتجة للنهضة والارتقاء في جميع مجالات الحياة الفكرية والسياسية والاقتصادية والتعليمية والصناعية وغيرها. والفكر المنتج للنهضة هو الفكر الذي يقود للارتقاء، وهذا يكون بالاستناد على قاعدة فكرية راقية، أي على مبدأ شامل لجميع شؤون الحياة، والمبدأ يعالج جميع مشاكل الحياة بالاستناد إلى مقياس للأعمال والإسلام كونه أكبر من مبدأ، فهو ينهض الأمة ويحل جميع مشاكلها بالأحكام الشرعية المنبثقة عن العقيدة أي عن قيادته الفكرية الصحيحة المنهضة. والأحكام الشرعية تعالج مشاكل الحياة بأن تعطيك العلاج لكل مشكلة وإذا لم يكن الحكم الشرعي للمشكلات المستجدة موجودا ومتوفرا كان لا بد من قيام المجتهدين بالاجتهاد الشرعي لاستنباط الحل من مصادره الشرعية بالاعتماد على أدلة الفقه. وهذا معنى القول بشرعية الفعل كما ترى في النقطة الرابعة من عناصر العمل المنتج، أي يجب أن يكون الفعل المراد القيام به لعلاج الواقع منبثقا من الأحكام الشرعية، وإذا لم يكن هناك حكم شرعي متعلق بهذا الواقع كان لا بد من اجتهاد شرعي وهذه هي العلاقة بين الاجتهاد وطريقة التفكير المنتجة وبهذا يتضح الفارق بين الاجتهاد الشرعي وطريقة التفكير المنتجة حيث أن الاجتهاد هو مما يلزم لإعطاء الحل للمشكلات التي تواجه الأفراد والأمة والدولة الإسلامية. أما بشأن المعلومات السابقة فهي ليست القاعدة الفكرية، فالقاعدة الفكرية هي الأساس الذي تبنى عليه الأفكار التي تشكل وجهة النظر في الحياة، فهناك معلومات سابقة تتعلق بكل شيء في الدنيا وما له علاقة بالقاعدة الفكرية هو بعضها والكثير منها لا علاقة له مباشرة. فالسياسي مثلا ينطلق من هذه القاعدة وعنده طريقة تفكير منتجة فيعالج المشكلة من خلال الأحكام الشرعية المتعلقة بها ويستخدم طبعا المعلومات السابقة وتكون لديه منظومة فكرية تؤهله للفهم السياسي والعمل السياسي، وعالم الذرة عندما يبدع فإنه ينطلق من طريقة تفكير منتجة يحاول من خلال ابداعه المساعدة على القيام باستبناط وسائل واساليب علمية وتكنولوجية تساعد على تحقيق الأهداف وعلاج المشكلات، فيخترع جهازا لينتج الطاتقة الكهربائية من الطاقة الذرية والتي تستخدم في تدوير الآلات وتشغيل المصانع وإنارة البيوت باستخدام طاقة رخيصة وآمنة وغير مضرة بالبيئة، وهو بهذا يخدم صانع القرار السياسي وراعي الشؤون في الدولة عندما تحتاج الدولة إلى الطاقة الكهربائية الدائمة والرخيصة وعليه دائما أن يربط أفعاله بالأحكام الشرعية ذات العلاقة. ومهندس المياه يعالج شح المياه في منطقة ما من خلال وسائل وأساليب هندسية متطورة لاستخراج المياه من مصادرها، بحيث تتوفر للمنتفعين بكميات كافية ونوعية جيدة نافعة، فإذا وجد في الماء المستخرج شوائب أو مواد ضارة سارع إلى ابداع وسائل وأساليب لعلاج هذه المياه في محطات تنقية تزيل الشوائب والأضرار وتصفي المياه وتزودها للمنتفعين بشكل صحي وسليم وكل ذلك ينطلق من قاعدة فكرية منتجة تعالج المشكلات من خلال الأحكام الشرعية. وهكذا فقضية التفكير المنتج ليس هو الاختراع وإن كان ذلك مما يلزم له ولكنه بالأساس موجه لحل المشكلات وسد حاجات الناس الناقصة، من خلال فكر منتج للنهضة، فإذا دعته الحاجة إلى توفير طاقة كهربائية رخيصة وآمنة بادر إلى الابداع وانتاج مصانع وآلات تنتج ذلك، وكل الأمور يجب أن تصب في خدمة الهدف وعلاج المشكلة. فمثلا إذا واجهت مهندس المياه مشكلة في توفير كميات مياه كافية للناس فكر في وسائل وأساليب لزيادة كميات المياه فيفكر باستخراج المياه من الأحواض الجوفية للمياه وإذا لم يجد يفكر بتحلية المياه المالحة المتوفرة حوله أو تحلية مياه البحر أو جر المياه من الأنهار البعيدة أو الجبال الثلجية أو صيد الندى أو وسائل جديدة يكتشفها هذا الباحث من مخلوقات الله الصغيرة التي أودع فيها أسرارا عظيمة كتلك الكائنات التي تعيش في المناطق الجافة. وهكذا يكون عمل هذا المهندس مكملا لعمل السياسي والحاكم راعي الشؤون ويكون المجتهد الذي يعطي الحكم الشرعي مشاركا في حل المشكلات، فإذا قال أحدهم لمهندس المياه أن أحد مصادر الحصول على المياه هو تنقية مياه المجاري ووجد ذلك ممكنا علميا وتقنيا، فعليه قبل تبني هذا الحل السؤال عن الحكم الشرعي في الانتفاع من مياه المجاري المعالجة بسؤال المجتهد وتوضيح مناط الحكم له بشكل صحيح وبهذا يكون تفكيره وتفكير هذه المجموعة التي تعاونت لحل المشكلة تفكيرا منتجا. أرجو أن يكون الأمر الآن واضحا أخي الكريم مع تحياتي تم تعديل June 13, 2012 بواسطه يوسف الساريسي جلمود صخر أم لقمان راجي رحمة الغفور 1 other 4 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
يوسف الساريسي قام بنشر June 13, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 13, 2012 السلام عليكم أرجو الله أن يكون الجواب شافيا ولكم تحياتي جلمود صخر 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر June 13, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 13, 2012 كلام رائع وواضح جزيت خيرا استاذ يوسف جلمود صخر 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
راجي رحمة الغفور قام بنشر June 14, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 14, 2012 بارك الله فيك أخي. جلمود صخر 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
يوسف الساريسي قام بنشر June 17, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 17, 2012 حياكم الله جميعا وبارك الله فيكم وأدعو الله تعالى أن تكونوا من أرفع أصحاب الفكر المستنير ومن أهل التفكير المنتج وتقبلوا سلامي وتحياتي جلمود صخر 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
جلمود صخر قام بنشر June 21, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 21, 2012 بارك الله فيكم نعم اخي انت اعطيتني اكثر من ما اردت احسنت كان الموضوع رائع جدا اللهم اعد الامة الى الفهم الصحيح للسلام العظيم واعد لها تفكيرها المنتج لترتقي الى مكانتها الحقيقية بين الامم امين يوسف الساريسي 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
يوسف الساريسي قام بنشر June 21, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 21, 2012 السلام عليكم أريد تعقيب ونقد الأخ مكر مفر (وأقصد جلمود صخر :) ) على المحتوى وبانتظار باقي الإخوة أيضا جلمود صخر 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
جلمود صخر قام بنشر June 21, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 21, 2012 شكرا لك اخي يوسف كلامك واضح ورائع هل تعلموا اخواني بعد هذا البيان شعرت ان التفكير المنتج نعمة حقيقيه من عند الله تعالى من وجدت عنه كان يمتلك كنز من كنوز الحياة الدنيا اللهم اكرمنا بنعمة التفكير المنتج امين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
يوسف الساريسي قام بنشر June 21, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 21, 2012 (معدل) السلام عليكم ذكر أخي جلمود ما يلي: شكرا لك اخي يوسف كلامك واضح ورائع هل تعلموا اخواني بعد هذا البيان شعرت ان التفكير المنتج نعمة حقيقيه من عند الله تعالى من وجدت عنه كان يمتلك كنز من كنوز الحياة الدنيا اللهم اكرمنا بنعمة التفكير المنتج امين وفي الحقيقة إنها نعمة واية نعمة لذلك سماها القرآن الكريم بالبصيرة وكذلك البصائر وهناك فرق بين الذكاء والبصيرة ، فالذكاء يتعلق بعمق الربط الفكري وسرعته، أما البصيرة فيه اعلى من الذكاء إذ هي عملية ربط بقاعدة فكرية صحيحة تكون نورا للإنسان في حياته فيبصر طريق الحق ببصيرة عقله وقلبه لا ببصره فقط لذلك كان الأولى بنا الاهتمام بتنوير بصيرتنا بطريقة التفكير المنتجة وبالفكر المنير المستنير الذي أخذناه من البصائر التي أنزلها الله في كتابه وسنة رسوله. ومن أخذ بجزء من هذه البصائر وترك جزءا، يفقد نور البصيرة الحقيقي فيصبح مترددا متذبذبا لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، وينطبق هذا الكلام اليوم على أصحاب الفكر الوسطي التوفيقي بين الإسلام وحضارة الرأسمالية الذين يسمون أنفسهم بالإسلام المعتدل، فتراهم لا ينتجون فكرا صحيحا ويخلطون الصحيح بالفاسد ويقدمون رجلا ويؤخرون الأخرى بسبب هذا الأمر. فندعو الله أن يسلمنا من الفكر الخليط المختلط وأن ينور بصيرتنا دائما بالحق وللحق اللهم آمين والله الموفق وعليه التكلان تم تعديل June 21, 2012 بواسطه يوسف الساريسي جلمود صخر 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
جلمود صخر قام بنشر June 21, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 21, 2012 الله الله الله الله ما شاء الله والحمد لله أن انعم الله علينا بنعمة العقيدة الاسلامية التي ترتقي بالإنسان بعقليته ونفسيته الى النزوع للكمال انا حقا افتخر بعقيدتي الاسلامية فالحمد لله رب العالمين يوسف الساريسي 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.