اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

المجاهدون في سورية يحركون الرمال الدولية


ابو صابر

Recommended Posts

منقول من: http://homsrevolution.org/2012/11/02/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%a7%d9%87%d8%af%d9%88%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%8a%d8%ad%d8%b1%d9%83%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88/#more-18809

 

 

محمد الشامي - عبر تويتر

1.jpg

رياض سيف سياسياً ومناف طلاس عسكرياً وروبرت فورد عراباً أمريكياً.

هذه الوجوه والأسماء سنسمع عنها في الفترة القادمة متلازمة مع المجلس الانتقالي السوري، حيث سيكون الشهران القادمان مفصليين في حياة الثورة إن نجح الجنين الجديد “المجلس الانتقالي السوري” في تثبيت قدم له سياسياً وعسكرياً في شمال سورية.

أما الجهات المستهدفة فتضم جبهة تحرير سورية وتجمع أنصار الإسلام ولواء الحق. سيتركز الاستهداف في البداية على الكتائب الموجودة في شمال سورية، أي جبهة النصرة وكتائب أحرار الشام بالإضافة إلى لواء صقور الشام. وكون جبهة النصرة وكتائب أحرار الشام هم أصحاب الثقل الأكبر في الساحة الجهادية، وربما الفصيلان الوحيدان اللذان يملكان كتائب في جميع أنحاء سورية، فسيكونان هم أكثر المستهدفين بحصار مواردهم المالية والعسكرية، وسيتركز العمل الاستخباري العربي والغربي على اختراقهما للوصول إلى القادة المؤثرين.

مشروع المجلس الانتقالي السوري لن يتم ونفوذ الجماعات الإسلامية في أشده شمال سورية، لذا فجسر النجاح للمجلس هو سحب البساط من تحت الإسلاميين. ولهذا السبب سيتم تجهيز خطة كاملة تتمحور بـ:

1- تشكيل وتجميع كتائب عسكرية كانت خاملة ثم دعمها وتسليحها بحيث تربط بأجندة المجلس الانتقالي.

2- دفق مالي لهذا المجلس الانتقالي بحيث يقيم مجالس حكم محلية في المناطق المحررة تتبع لهم حصراً، ويستبعد فيها غير المنضونين في المشهد.

3- حملة إعلامية لتشويه المجاهدين لسلخهم عن حاضنتهم الموجودة حالياً، وأيضاً وضع حاجز نفسي بينهم وبين أهالي أي مناطق ستحرر مستقبلاً.

في ظل هذه المعطيات، على الفصائل الإسلامية المستقلة في الثورة أن تشكل مجلس شورى، أقله لتوحيد القرار السياسي ليكون بوابة للتوحد العسكري، وعلى الإخوة في الفصائل والجماعات الإسلامية استمالة الصادقين في الجيش الحر أو على الأقل وضع تفاهمات سياسية مع هؤلاء لتشكيل شبكة أمان.

المعركة القادمة للمشروع الغربي في سورية هي استمالة كتائب الجيش الحر الصغيرة والمتوسطة وجمعها تحت إمرة ضباط منشقين بقيادة مناف طلاس. هذه النقطة ستكون مركزية للمرحلة القادمة، والفائز بها سيكون بنى جسر العبور لمشروعه!

لذا أعود لأقول إن على الإسلاميين إرساء أرضية تفاهم مع الجيش الحر، ليس فقط خوفاً على مصلحة الإسلاميين بل أيضاً حفاظاً على الثورة ومكتسباتها، فمشروع المجلس الانتقالي السوري هو تطبيق حرفي ((لوصية كوندليزا رايس))، حيث قالت رايس إن على الولايات المتحدة تغيير حلفائها في المنطقة، والنظام السوري يعتبر أحد الحلفاء الاستراتيجيين للمشروع الغربي في المنطقة، فقد كان الصديق الوديع للصهاينة حيث نجح في إخماد جبهة الجولان ونجح في استبدال منظمة التحرير الفلسطينية (فتح) وحلفائها بـ حزب اللات. فبدل أن تكون جبهة الجنوب اللبناني مستعرة بشكل يومي ودائم أصبح القتال فقط من أجل لبنان، ثم انتقل إلى حراسة حدود وحروب مناوشات متباعدة ومحدودة.

لذا وفي وجه هذا المأزق وكون أمريكا وحلفائها باتوا في موقف حرج لا يستطيعون إبقاء حكم الأسد، فهم سيقومون باستبداله بشخصيات معارضة معروفة مطعمة بشخصيات عسكرية وأمنية من قلب النظام (منشقين)، بهدف الحفاظ على الهدوء في جبهة الجولان وهنا مربط الفرس! فيما مسألة حزب اللات ستنقلب.

الوظيفة الثانية والأهم للمجلس ستكون محاربة الإسلاميين والجهاديين بشكل خاص ضمن إطار ما يسمونه الحرب على الإرهاب حتى تؤمن الجبهة الجنوبية. لذا فعلى الجيش الحر والكتائب الإسلامية المستقلة خاصة أن يدركوا أن اللحظة الفارقة قد أقبلت، وعلى الجميع وضع ورقة تفاهم تكون درعاً ضد أي فتنة تحضر، وعلى الإسلاميين في أحرار الشام وجبهة النصرة وجبهة تحرير سورية وتجمع أنصار الإسلام والبقية أن يتنازلوا لو قليلاً من أجل الوحدة، وإلا فستصل هذه الكتائب والتشكيلات لليوم الذي ستقول فيه كما قال الثور الأسود “أكلت يوم أكل الثور الأبيض”.

 

هناك أمر يجب أن يفهمه الجميع في وجه الكيد والمكر الغربي: لن ينفع أي تنظيم قوته ولن ينفع أي تنظيم عدده وقدراته! فُرقتكم هي السلاح الأول ضدكم، وسيتم أصطيادكم واحداً تلو الآخر، وحذارِ مما يحضر. ففي العراق جهد الأمريكيون وعملاؤهم على منع التواصل بين الفصائل حتى تشعل أوار الفتنة بينهم، وحين نجحوا في تحطيم قنوات الاتصال والتفاهم بين الجماعات الجهادية والمقاومة وقطع الاتصال بينهم، أخرجوا تلك الغفوات “الصحوات” لتهديم البنيان.

كما لا ننسى أن نلفت الانتباه إلى أن جزءاً مهماً من المعركة سيكون كسْبَ قلوب العامة على الأرض، وهذا الأمر يحتاج إلى لين من الإسلاميين خاصة، وعليهم ان يراعوا مصلحة الشعب المنكوب وألا يحرقوا المراحل، فلا يتعجلوا بتطبيق أو فعل شيء يجعلهم يتصادمون مع القاعدة الشعبية في البداية. كرسوا جهدكم لدفع شر الأسد عن أهالي المناطق ولا يشغلنكم سعي لغنائم أو نفوذ، احفظوا الأمن الداخلي للمناطق المحررة لكن بقيادة فعاليات هذه المناطق.

لقد بات الغرب بين مطرقة الجهاديين وسندان النظام الذي بدأ يتهلهل! وسنرى تسارعاً لفرض بديل لكن هل سينجح؟ أستبعد! إن بعض المعارضين العلمانيين وممن ينتمون إلى الأقليات يقومون بشيطنة الجيش الحر والثوار أكثر مما يشيطنون النظام, واختيار أمريكا لرياض سيف لطرح المشروع ليس من عبث، بل هو مدروس ومحبوك بشكل جيد، فالرجل له قبول واحترام في الداخل السوري!

رياض سيف وهيئته ليس ضد المجلس الوطني السوري، والمجلس الانتقالي ليس لإزاحة المجلس الوطني بالدرجة الأولى فهو كالجثة الهامدة الضرب فيها حرام، بل هناك ما هو أهم! المجلس الانتقالي هو سيف ودرع بمواجهة الجهاديين يستبدل بشار ولكن يحفظ النظام. الموضوع يتمحور حول الجهاديين بشكل خاص، والتخلص منهم سيكون عبر إزاحة بشار وإبقاء هيكلية النظام لمواجهتهم، ومبادرة رياض جسر لها.

باختصار، جبهة النصرة وكتائب أحرار الشام حركوا الرمال السياسية الجامدة دولياً حول الثورة السورية. لقد حرك الجهاديون رمال الثورة السورية عسكرياً وقلبوا الطاولة على الأرض لصالح الثوار، فتحركت الرمال السياسية الدولية ومشاريعها بعد تجمد لـما يقارب 21 شهراً. هيلاري كلنتون أطلقت الصافرة للحملة الإعلامية المرتقبة على مجاهدي الشام، فليجهز المجاهدون أنفسهم للقصف الإعلامي العربي القادم.

___________________________________________________________________

 

كان الله في عونهم

رابط هذا التعليق
شارك

ايها الاخوة رياض سيف لن يكون الا قنطرة للمصالح الامريكية فالرجل من السهولة بمكان اللعب به , فاولا هو ليس بالمتدين الا للبرستيج امام اهل حي الميدان بدمشق والمحافظين والمتدينين بفطرنهم , و وهوصاحب كاس وطاس وخمر وغزوات نسائية لا حصر لها يعني بالبلدي نسونجي بامتياز وهذه اكبر نقاط ضعفه , ويبدو انه قد اصطاده الامريكان منذ عام 98 عن طريق السفير الامريكي والسفارة بدمشق وكان مدعوا دائما لحفلات السفارة واللقاات مع السفير الامريكي انذاك , وبعد ان صادرت الدولة كل ممتلكاته واصبح بلا ثروة لانه اعترض طريق رامي مخلوف بمجلس الشعب متسائلا عن سرقات مخلوف , وبعد ان كان من الاثرياء المعدودين في سوريا أصبح لايملك شيئا وأدخل السجن مرارا , واساسه من عائلة فقيرة مهنتهم خياطين قمصان طور تجارته هو واخوته حتى اصبح يملك اكبر مصنع للملابس بسوريا , وليس غنده الا الثانوية العامة فقط فهو ضحل ثقافيا وسياسيا ودينيا ويستغل علاقته بالشيخ اسامة وسارية الرفاعي شيخي حي الميدان بل يتزعمان اكبر جماعة اسلامية بدمشق , وهو الان في المانيا يعالج من السرطان وتزوج للمرة الرابعة من امراة بعمر بناته واعطي كافة التسهيلات اللازمة في المانيا كلاجىء سياسي

رابط هذا التعليق
شارك

لم يكن للنظام السوري اية سلطة على منظمة التحرير وخصوصا بعد ان سرقتها بريطانيا بايدي عميلها عرفات من ايدي عبد الامريكان جمال عبد الناصر حتى يتمكن النظام السوري من استبدالها بحزب الله...من ناحية اخر اكثر موضوعية,,وهي ان منظمة التحرير اسستها امريكا بايادي عبدها عبد الناصر لهدف مختلف عن الهدف من انشائها بايدي عميلها النظام الايراني لمنظمة حزب الله

 

فمنظمة التحرير اسست لتكون ممثلة للشعب الفلسطيني ليتسنى لامريكا من خلالها انفاذ مشروع الدولتين الذي قررته وانتزعت له قرارا امميا على حساب المشروع البريطاني المتمثل بدولة علمانية ثلاثية الاثنيات (يهود نصارى مسلمين) كما هو حال التشكيلة اللبنانية للحكم

 

اما حزب الله فقد اسس لاجل توجيه ضربات(لاسرائيل)بعد تورطها في لبنان,,لاقناعها عنوة بقبول مشروع الدولتين الامريكي الذي تريد به تحجيم دولة (اسرائيل) وتخليها عن مشروع الدولة العلمانية الانجليزي,,وليكون مانع وذراع ضارب لاية توجهات سياسية لبنانية تتجه نحو تسوية مع (اسرائيل) بمعزل عن الملف السوري ولاجل هذا الهدف الاخير كان ايضا دخول الجيش السوري الى لبنان

 

ولست اريد بتعليقي هذا الاعتراض على القول بعمالة نظام الاسد من الوالد وحتى الولد لامريكا او التشكيك به فهو كذلك حتى نخاع العظم,,اللهم الا ان التعليق كان لبيان ان الاستدلال فوق انه غير واقعي فهو في غير محله

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم

وبعد لا شك كشف المؤامرات السياسية التي تحاك ضد ثورة الشام وسرقتها من المخلصين وطريقة تنفيذها على ارض الواقع عمل مطلوب شرعا وجيد, الا انه لا يكفي لتحرير البلاد والعباد من الكافر

المستعمر الخبيث الذي لا يكل في وضع البدائل للفاشل منها,وحتى يكون العمل السياسي والعسكري منتجا في بلاد الشام وتفويتها على امريكا واوروبا, لا بد ان يتوفر امرين للمخلصين وهم

يخوضون صراع سياسي وعسكري ضد قوى الشر وهي مجتمعة عليهم.

الامر الاول وهو موجود ولله الحمد الوعي على ما يخطط ويحاك للثورة لحرفها للاجندة الامريكية

والغربية.

والامر الثاني الى جانب الوعي على ما يخطط ويحاك,التحلي بالمكر والخداع بمعنى عندما تكون

الطريقة التي وضعت من العدو المستعمر لحتواء الثورة والثوار وتوجيههما نحو الغاية التي يريدها

الكافر المستعمر,هنا لا يكفي كشف هذه الطريقة لافشالها لانها في احسن الحالات تبقي الوضع

على ماهو عليه,وحتى يكون العمل السياسي والعسكري يسير نحو تحقيق الغاية وقطع ذراع

امريكا واوروبا من بلاد الشام ,يتطلب الامر الثاني وهو المكر والخداع للعمل العسكري,بان تجعل

طريقة الغرب الكافر التي وضعت لسرقة الثورة وتوجيهها هي نفسها التي تجعلها مشنقته وهلاكه

وهلاك اتباعه بها.

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...