عبد الله ابو احمد قام بنشر November 4, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 4, 2012 لقد جرت سنة الله عز وجل في عباده، أن يعاملهم بحسب أعمالهم، فإذا اتقى الناس ربهم الذي خلقهم ورزقهم، أنزل عليهم البركات من السماء، وأخرج لهم الخيرات من الأرض، وإذا تمرد العباد على شرع الله، وفسقوا عن أمره أتاهم العذاب والنكال من الكبير المتعال، وحلت بهم النقم، وزالت عنهم النعم كما قال سبحانه: { {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }الأعراف96 فكل ما يحصل للناس من محن، وكوارث ومصائب، فبما كسبت أيديهم ويعفو عن كثير كما قال تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير }[الشورى:30]. يقول سبحانه وتعالى في سورة فصلت {فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ }15 فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ{16} إن الاعصار الذي ضرب امريكا قبل ايام اعاد الى اذهاننا سيرة عاد الاولى وكيف اهلكها الله {وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الْأُولَى }النجم50 لقد استكبرت امريكا في الارض وقالت من اشد منا قوة ؟ نحن اقوى دولة على وجه الارض بنفوذنا وسياستنا وتراسانتنا العسكرية ، فظنت انها بعيدة عن مكر الله وتدبيره {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }النمل93 ها هو اعصار ساندي او كما اسموه العاصفة الوحش الذي ضرب الساحل الشرقي لأمريكا يعطل الحياة في العديد من ولايات امريكا ويغرق الشوارع ويهدم المباني ويقتلع الاشجار ويقطع الكهرباء ويغرق انفاق المترو ويعطل وسائل الاتصالات ، وتغلق البورصات ويجلى مئات الالاف من السكان ويلغى ما يزيد عن 7000 رحلة جوية وتعطل الحملة الانتخابية وتقدر الخسائر الاولية بما لا يقل عن 20 مليار دولار ناهيك عن الخسائر في الارواح {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }إبراهيم42 نعم كيف لأمريكا أن تأمن مكر الله وهي تقتل المسلمين تحت ذريعة الارهاب كيف لأمريكا أن تأمن مكر الله وهي تحتل بلاد المسلمين وتجعل منها قواعد عسكرية لها تستبيح الحرمات وتنتهك الاعراض ؟ كيف لأمريكا أن تأمن مكر الله وهي تتحكم في حياة المسلمين وقد افسدتها من جميع النواحي كيف لأمريكا أن تأمن مكر الله وهي تنهب خيرات بلاد المسلمين وثرواتها كيف لأمريكا أن تأمن مكر الله وهي من اعلن الحرب على الاسلام والمسلمين كيف لأمريكا أن تأمن مكر الله وهي من يدعم ويتنصل بحجة حرية الرأي ممن اساء الى النبي محمد (ص) في فيلم الاساءة الذي عرض من اراضيها ؟ وبالرغم من كل ما فعلته وتفعله امريكا بالمسلمين وفي الوقت الذي يرقب فيه المسلمون هلاك امريكا ترى فئة منافقة من علماء المسلمين من مثل مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ يحرم الدعاء على امريكا وهي في هذه الحال ويبرز لنا حاكم مصر الجديد فإذا به يسارع بإبراق رسالة يعزي فيها ويشد من أزر اوباما ورسالته المشؤومة الى بيرس والتي وصفه فيها بالعزيز والصديق العظيم ليست عنا ببعيد وقد صدق فيهم قوله تعالى ( فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ) الريح والامطار من جنود الله وكما سلطت الريح العقيم او الريح الصرصر العاتية على عاد وكانت عذاباً وهلاكاً لهم لاستكبارهم وعتوهم {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ }الأحقاف24 ونصر الله بها رسوله محمد يوم الخندق يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً (الأحزاب:9 لقد أراد الله أن يبين للعالم أنه مالك الملك، العزيز القهار الجبار، لا تقف قوة أمام قوته، ولا توازي عظمةٌ عظمته، ولا يقدر احد أن يرد بأسه ( إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (البروج:12،) ، وهل يقدر غير الله أن يأمر الأرض فتهتز فتدك ما عليها؟! وهل يقدر غير الله ان يأمر السماء فتنزل مطرها فتغرق من يبارزه العداوة وهل يقدر غير الله أن يأمر الريح فتفعل فعلها فيمن يكيد للاسلام واهله ( أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ{16} أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ{17} الملك) فإن الله سبحانه عزيز ذو انتقام ، ينتقم لدينه ولنبيه وأوليائه ، إنه سبحانه قوي عزيز، إنه سبحانه فعال لما يريد، وهو على كل شيء قدير، إنه سبحانه شديد المحال، إنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، فكما اخذ الله الامم السابقة الكافرة المستكبرة بذنوبها {فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }العنكبوت40 قادر أن يأخذ امريكا المستكبرة ودول الكفر التي لا ترقب في المسلمين إلاً ولا ذمة بدقائق بل بثوان معدودة فيجعل كيدها في نحرها وتصبح ذكرى للمؤمنين وبذلك يشف صدور قوم مؤمنين . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر November 4, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 4, 2012 هنا يرد سؤال وتعقيب أخي عبد الله نحن نعلم أن الله أرسل عذابه على الأمم السابقه لكفرها وعنادها وظلمها فأهلكها وأصبحت أثرا بعد عين فكيف نعتبر ما يجري اليوم من سنن الكون في الزلال والبراكين والأعاصير هو عذاب وانتقام من الله للكفار والظالمين وهو لم يفنيهم ولم يهلكهم بل النتائج مجرد عدد من القتلى وبضع من الخسائر الماديه لا تقدم ولم تأخر في حال أمريكا مثلا اليوم ؟ وفي ضوء علمنا أن عذاب الله قد قضى أنه في الأخره للكفار والظالمين وأن عذابهم في الدنيا هو بأيدي المؤمنين فقال (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ) فواضح أن عذاب الكافرين اليوم هو بوجود مؤمنين يجاهدونهم عندها ينصر الله عباده عليهم برياح او زلال او براكين أو غيرها فينهزموا بأيدي المؤمنين ونصرة الله بجنوده كما حصل للكفار في غزوة الخندق نصر الله المؤمنين بالريح.. أما أن يهلكهم الله ويفنيهم بدون وجود من يستحقون النصر عليهم وهم الفئه المؤمنه الناصره لدين الله في دوله (ان تنصروا الله ينصركم ) فلا تكون سنن الكون في الزلال والاعاصير عذابا يغير الحال ويقلب الأمور تماما.. فالله لن يغير ما بقوم من ضعف وهوان الا أن يغيروا ما بأنفسهم وبالتالي لن تتغير قوة الكفار الى ضعف الا بفعل المؤمنين .. فهذة الزلال والاعاصير هي مجرد سنن كونيه قد تحصل للمؤمنين والكافرين ولا تكون عذابا ماحقا مغيرا للحال الا في حالة نصرة المؤمنين المستحقين للنصر وهذا ما حصل للانبياء السابقين وما حصل مع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام اذ كانوا فئات استحقت نصرة الله بجنوده تلك فأفنى عدوهم وغير الحال لصالحهم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عبد الله العقابي قام بنشر November 4, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 4, 2012 أما أن يهلكهم الله ويفنيهم بدون وجود من يستحقون النصر عليهم وهم الفئة المؤمنة الناصرة لدين الله في دولة (ان تنصروا الله ينصركم ) أخي عماد بارك الله فيك .... أظن أن الملون بالأحمر ليس شرطا لإستحقاق نصر الله . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر November 4, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 4, 2012 حياك الله أخي عبدالله العقابي بالنسبه للدولة أنت تعلم أن نصرة الله هي اقامة دينه واقامة الدين لا يكون الا بكيان تنفيذي وكما تعلم أن تسعة أعشار الدين مرتبط تنفيذها بوجود كيان من هنا قلت أن نصر الله لا تكون الا بتنفيذ شرطه وهو نصرة دينه في دولة ولتأكيد على أن نصرة الله هي اقامة الدين في دولة هو هجرة النبي وأصحابه الى المدينه وهي الدولة فسماها الله نصرة لدينه قال تعالي )للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ) وتأكيدا على الموضوع السابق أنقل ما ذكر ابن كثير حول عذاب الكفار يكون بأيدي المؤمنين وقال قتادة : ( حتى تضع الحرب أوزارها ) حتى لا يبقى شرك . وهذا كقوله تعالى : ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله ) [ البقرة : 193 ] . ثم قال بعضهم حتى تضع الحرب أوزارها ) ) أي : أوزار المحاربين ، وهم المشركون ، بأن يتوبوا إلى الله عز وجل . وقيل : أوزار أهلها بأن يبذلوا الوسع في طاعة الله ، عز وجل . وقوله : ( ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ) أي : هذا ولو شاء الله لانتقم من الكافرين بعقوبة ونكال من عنده ، ( ولكن ليبلو بعضكم ببعض ) أي : ولكن شرع لكم الجهاد وقتال الأعداء ليختبركم ، ويبلو أخباركم . كما ذكر حكمته في شرعية الجهاد في سورتي " آل عمران " و " براءة " في قوله : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) [ آل عمران : 142 ] . [ ص: 309 ] وقال في سورة براءة : ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم ) [ التوبة : 14 ، 15 ] . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عبد الله العقابي قام بنشر November 4, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 4, 2012 يقول الله تعالى: وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ أخي عماد إقامة الدولة لا يكون إلا بإذن الله ونصرا منه ، أي أن الله ينزل نصره عليهم وليس عندهم دولة ، فكيف نحصر النصر بوجود دولة؟! وقد يكون نصر الله لعبده على أعدائه في موقف ما فالثبات أمام الفتن نصر من الله، وكم من موقف نصر فيه الله عباده الأولين ولم يكن ثمة دولة وكما أن الموت قد يكون رحمة وقد يكون عذابا حسب الشخص ، فإن سنن الله من زلازل وأعاصير قد تكون عذابا أو فتنة أو إختبار أو عذاب فلا يعلم حقيقة الأمور إلا الله سبحانه وحتى حين يتعلق الأمر بالكفار فقد يكون إعصار مثلا رحمة - قد تكون رحمة بالحيوانات والأطفال - وكمثال: جزر هيروشيما وناجازاكي ، بعد إلقاء القنابل الذرية عليهما من قبل أمريكا المجرمة في الحرب العالمية الثانية ، حيث جاءت أعاصير دمرت هذه الجزيرتين فوق ما كان قد حلّ بهما ويُقال أن سكان الجزيرتين أصابهم اليأس ، وكانت شكواهم : ألم يكفنا القنابل الذرية ولكن تبين فيما بعد أنه لو لا تلك العواصف التي أصابت الجزيرتين لما نما فيهما من نبات ، حيث كان تأثير الإعصار تنظيف الجزيرتين من كثير من مخلفات القنابل الذرية. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر November 4, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 4, 2012 بوركت طيب أنا أريد أن اسئلك سؤال وهو هل انتصر المسلمون يوميا على مر تاريخيهم وهم لا يقيمون شرع الله ؟؟ فحتى النبي نفسه وأصحابه لم ينصروا الا بعد اقامة الدين في دولة أما كون الدولة نفسها هي نصر من الله فنعم ولكنه نصر بمعني تمكين المسلمين من تحقيق الشرط للنصر على الأعداء وليس هي نصر على الأعداء بمجرد وجودها اما نصر الفرد على عدوه ونصر الانبياء السابقين واتباعهم وهل الموت بالغرق والزلازل رحمه ام عذاب فهذة أمور أخرى أرى ان لا علاقة لها بموضوع نصرة الله للمؤمنين باهلاك عدوهم بتسليط سنن كونه عليهم فنصر الفرد نصر خاص لا نصر للأمه وامريكا عدوة الاسلام والمسلمين وليست عدوة فلان وفلان والانبياء السابقين لم يكلفوا باقامة دولة مثل نبينا عليهم السلام جميعا فهناك فارق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عبد الله العقابي قام بنشر November 4, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 4, 2012 حدد معنى النصر أخي وبعدها نفهم مرادك ... قد يكون جهلي أثر على عدم فهمي لما تريد ، فأول مرة في حياتي أقرأ أنّ لا نصر للمسلمين دونما دولة يعني ربنا تعالى حرّم علينا النصر حتى نقيم دولة؟ هذا ما تعنيه؟ ملاحظة: العمل لإقامة الدولة التي تحكم بما أنزل الله فرض على المسلمين ولا تقوم لهم قائمة فعلا بدونها ، هذا أمر مقطوع به عندي. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر November 4, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 4, 2012 ملاحظة: العمل لإقامة الدولة التي تحكم بما أنزل الله فرض على المسلمين ولا تقوم لهم قائمة فعلا بدونها ، هذا أمر مقطوع به عندي. وهذا ما أقصد لن ننتصر على عدونا باهلاكه او السيطره عليه بدون معية الله ونصرته ومعية الله تكون لعبادة المؤمنين العاملين بشرعه والعمل بشرع الله في ديننا يقتضي وجود دولة فنحن قوم أعزنا الله بالاسلام (دين منه الدولة) ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عبد الله العقابي قام بنشر November 4, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 4, 2012 يا أخي عماد كتبتُ لك الملاحظة حتى أريّحك من عناء إقناعي بأمر هو عندي بديهة لكن بقي ما قلته أنت أنّ النصر لا يكون إلا بدولة .. من أجل ذلك طلبتُ منك تحديد معنى النصر خير إن شاء الله. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عبد الله ابو احمد قام بنشر November 5, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 5, 2012 بارك الله فيكم على ما اوردتموه ولكنني احببت ان اؤكد على ان الكوارث تحدث تذكيرا وتخويفا وعذابا وابتلاء ولا يشترط تلازمها مع نصر للمسلمين فقد تصيب المؤمن والكافر على حد سواء لحكمة ارادها الله وهنا اذكر ما اصاب قوم فرعون من تسليط الله عليهم القمل والجراد والدم والضفادع ولم يهلكهم حينها قال سبحانه وتعالى في سورة الاعراف اية 133 { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ } وقد ينصر الاسلام بدون نوازل تذكر كما نصر الرسول صلى الله عليه وسلم بالرعب ونصر في الخندق بدون اهلاك الاحزاب بل تبعهم الى ديارهم وانزل حكم الله فيهم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر November 5, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 5, 2012 (معدل) أخي العزيز عبد الله العقابي أنت تعتقد أني أقول قولا غريبا أو جديدا مع أن الأمر من البديهات ولا خلاف فيه ولا أعتقد أنك تختلف معي لو فهمتني وهو أن نصر الله لا يكون الا لمن تبع دينه وأعلى كلمته أما ما هو النصر هو أن تكون كلمة الله هي العليا واظهار الدين على الدين كله بأيدينا فهذا هو علة جهاد الكفار (قاتلوهم حتى لا تكون فتنه ويكون الدين كله لله) وهذا النصر لا يتحقق بدون تطبيق الدين ونشره ولا يكون ذلك الا بدولة فبالاسلام نعز ونسود ونقود العالم فكيف نعز ونسود بدون دولة يتحقق فيها شرط الله ؟؟ فنحن أمة لا تنتصر بالعدة والعتاد مهما بلغت انما ننتصر بطاعة الله وبقربنا منه . والدليل أخي هو قول الله تعالي ( ان تنصروا الله ينصركم ) وقال العلماء ان هذا شرط للنصر ولا يتحقق بدونه فنصرة الله شرط ..ونصرة الله تعني العمل بدينه ويكون العمل بدينه على مستوى المجتمع والدولة ومن هنا فالدولة شرط اساسي لأنه لا يتم تحقيق شرط الله الا بها أخي عبد الله ابو احمد بارك الله فيك لا أختلف معك لكن لا يتصور أن يهلك الله عدونا لنا وينصرنا عليه بالزلازل والاعاصير ونحن جالسين في بيوتنا هذا ما قصدت بتعليقاتي السابقه تم تعديل November 5, 2012 بواسطه عماد النبهاني اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عبد الله العقابي قام بنشر November 5, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 5, 2012 أخي عماد لو اعتمدنا قولك فإذن : ثوار سوريا لم يحققوا أي نصر على أرض الواقع منذ أن هُدمت الخلافة لم يحقق المسلمون أي نصر ، فكل هجوم لأهل ليبيا على الإحتلال الإيطالي لم يكن نصرا ، وكذا أهل الجزائر على الفرنسيين ، وكذا في العراق ، وأفغانستان ، والشيشان ، والفلبين ، وفلسطين ، فكل جهودهم بكل جزئياتها لم تكن نصرا؟! اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر November 5, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 5, 2012 لن أدخل معك بجدال حول ما حصل من معارك بين المسلمين وعدوهم بعد هدم الخلافه هل هو نصر أم لا لكن نحن نتحدث عن النصر الذي يحقق العزة والقياده والسياده للمؤمنين الذي به يهلك العدو أو نٌمكن من رقابه فلا تقوم له قائمه.. أما المناوشات والاعمال الجزئيه فهي أعمال جزئيه وما تحقق منها من مكاسب لم تغير من حال المسلمين الذليل ولم تغير من حال الكفار القوي والمسيطر. طبعا مع اقتناعنا بفضلها وأهميتها وعدم التنقيص منها يعني يمكن أن تسميه انتصار جزئي أو تحقيق مكاسب معينه لحزب او فئه او شعب ولكن لم يغير من حال الأمه العام الذي أراده الله وأمرنا أن نحققه اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عبد الله العقابي قام بنشر November 5, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 5, 2012 يعني عنزة ولو طارت ! لن أدخل معك بجدال حول ما حصل من معارك بين المسلمين وعدوهم بعد هدم الخلافه هل هو نصر أم لا لكن نحن نتحدث عن النصر الذي يحقق العزة والقياده والسياده للمؤمنين الذي به يهلك العدو أو نٌمكن من رقابه فلا تقوم له قائمه أنت بدأتَ بالحديث عن النصر ، والآن تقول لي لا تريد الدخول معي بجدال؟! وانتقلتَ من ( النصر ) إلى ( النصر الذي يحقق العزة والقياده والسياده للمؤمنين الذي به يهلك العدو أو نٌمكن من رقابه فلا تقوم له قائمه ) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر November 5, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 5, 2012 أخي عبد الله هل نصر بدر الصغرى كنصر بدر الكبرى وهل نصر بدر الكبرى كنصر معركة أحد وهل نصر غزوة الخندق كنصر فتح مكه وهل نصر مؤته كنصر اليرموك ألم تكن المعارك حتى في ظل الدولة ترتبط نتائجها بمدى طاعة الله ورسوله والتزام القيادات والافراد ؟؟ والم يكن هناك معارك جزئيه ومعارك كبرى تحسم الأمر انا وانت ممكن أن ندخل بمعركة ومعنا مجموعة شباب مخلصين مؤمنين واثقين فنهزم كتيبه من جيش الاعداء قبل أن يلتحق بهم مدد وننتصر ونغنم أسلحتهم ونعود من حيث اتينا هل بذلك انتصر الاسلام والمسلمين ان كان قتال الحركات والاحزاب والمجموعات يحقق الغايه فلا حاجة لنا اذن ان نسعى لاقامة دولة تحمي البيضه والعرض والنفس وتنشر دين الله فتهزم امريكا واوربا والصين وروسيا واليابان وكفى الله العاملين مؤونة العمل للدولة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عبد الله العقابي قام بنشر November 5, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 5, 2012 أخي عبد الله هل نصر بدر الصغرى كنصر بدر الكبرى وهل نصر بدر الكبرى كنصر معركة أحد وهل نصر غزوة الخندق كنصر فتح مكه وهل نصر مؤته كنصر اليرموك ألم تكن المعارك حتى في ظل الدولة ترتبط نتائجها بمدى طاعة الله ورسوله والتزام القيادات والافراد ؟؟ والم يكن هناك معارك جزئيه ومعارك كبرى تحسم الأمر ما صلة هذا بنقاشنا ، هل نناقش أهمية نتائج المعارك أم نناقش قولك بأنه لا نصر إلا بدولة؟! انا وانت ممكن أن ندخل بمعركة ومعنا مجموعة شباب مخلصين مؤمنين واثقين فنهزم كتيبه من جيش الاعداء قبل أن يلتحق بهم مدد وننتصر ونغنم أسلحتهم ونعود من حيث اتينا هل بذلك انتصر الاسلام والمسلمين مرة أخرى : هل نناقش إنتصار الإسلام والمسلمين إنتصارا قويا أم نناقش النصر لا يكون إلا بدولة وهو قولك أنت ، فلا تقوّلني ما لم أقل ان كان قتال الحركات والاحزاب والمجموعات يحقق الغايه فلا حاجة لنا اذن ان نسعى لاقامة دولة تحمي البيضه والعرض والنفس وتنشر دين الله فتهزم امريكا واوربا والصين وروسيا واليابان وكفى الله العاملين مؤونة العمل للدولة أما هذه فلم أتوقعها منك .... بعد مشاركاتي السابقة تعود لتقول هذا ، يبدو أن الأمر عندك إنتصار لنفسك وغلبة في النقاش ، أنا أناقشك قولك بأنه لا نصر إلا بدولة ، فإما أن تثبته أو تتراجع عنه أو نترك للقارئ يحكم بنفسه اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر November 5, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 5, 2012 (معدل) ما صلة هذا بنقاشنا ، هل نناقش أهمية نتائج المعارك أم نناقش قولك بأنه لا نصر إلا بدولة؟! صلته ان ليس كل نصر هو النصر المطلوب انما هناك نصر جزئي لا يغير الحال وهناك نصر حاسم يغير الحال مرة أخرى : هل نناقش إنتصار الإسلام والمسلمين إنتصارا قويا أم نناقش النصر لا يكون إلا بدولة وهو قولك أنت ، فلا تقوّلني ما لم أقل نعم نناقش انتصار الاسلام والمسلمين وانا اقصده وهذا لا يكون الا بدولة أما هذه فلم أتوقعها منك .... بعد مشاركاتي السابقة تعود لتقول هذا ، يبدو أن الأمر عندك إنتصار لنفسك وغلبة في النقاش ، أنا أناقشك قولك بأنه لا نصر إلا بدولة ، فإما أن تثبته أو تتراجع عنه أو نترك للقارئ يحكم بنفسه أخطأت انا لم انتصر لنفسي فأنت اعتبرت قتال مجموعه من المسلمين في ليبيا انتصار مع ان الايطاليين شنقوا صاحب الانتصار الذي قصدته !! (المختار رحمه الله ) وقس على ذلك قتال المجموعات هنا وهناك في بلاد المسلمين فهل هذا انتصار للاسلام والمسملين وهب اخي ان حركة حماس حررت كامل فلسطين وحكمتها باللديمقراطيه الكافره فهل هذا نصر للاسلام والمسلمين فالنصر لا يكون كاملا الا بوجود الدولة لسببين الاول تحقيق نصرة الله وهي تعني اقامة الدين واقامة الدين يحتاج كيان والثاني تحقيق النصر الذي اراده الله من سيادة الاسلام واظهار الدين واعلاء الاحكام ثم أخي المسألة ليست اجتهاد مني حتى اتراجع عنها انما هي هكذا فعلا واقعا وشرعا تم تعديل November 5, 2012 بواسطه عماد النبهاني اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عبد الله العقابي قام بنشر November 5, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 5, 2012 (معدل) سبحانك اللهم يا من قلت: إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ أستغفرك وأتوب إليك . تم تعديل November 5, 2012 بواسطه عبد الله العقابي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر November 5, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 5, 2012 الرسل منصورون لأنهم رسل خيرة خلق الله وصفوته سواء بدولة او بغير دولة أما نحن فننتصر بمدى اتباعنا للرسل وحسن السير على سنتهم وشرعهم ومن سنة رسولنا اقامة الدولة التي بها نطبق الشرع و نحقق النصر بمعية الله وأستغفر الله وأتوب اليه اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
التغيير الجذري قام بنشر November 5, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 5, 2012 السلام عليكم اخواني الكرام لم أقرأ كامل المقال لكن في نفسي كلام اود سياقه هنا أضعه بين أيديك نتشوار في صحته الأمر الذي أراه ان هذا الإعصار فيه رسالة من الله للعاملين لإقامة شرعه بعد أن تكالب كل العالم عليهم في الشام وما أدراك ما شام البطولة "ان لا تخافوا ولا تحزنوا " اي ان الله بعث هذا الاعصار ليكون مع كل ما ذكر رسالة للمخلصين أن النصر سيأتي من عنده تعالى وقتما يشاء وهو قريب وسيكون سهلا لا صعبا لكن انتم ايها المخلصون أكملوا المسيرة ولا تلفتوا للوراء ولا يؤثر فيكم كثرة الهالكين او المتربصين ما جعلني اقول هذا هو أن الأمور اذا قيست بالقوة المادية فاحتمال انتصار الاسلام بالمخلصين اما قوى العالم كله هو صفر اما بالنسبة لقوة الله فان نسبة النصر هي 100% والله لم ينسب النصر الا لذاته في جميع أيات القرآن "وما النصر الا من عند الله" فالصحابة في حنين أخذوا درسا ايمانيا بليغا ان النصر فقط من عند الله حتى ولو اجتمعت كل عناصره المادية للمسلمين فلن يتم لهم ذلك الا من عند الله فما تقولون أخواني اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر November 5, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 5, 2012 ان كون الاعاصير والزلازل وغيرها من سنن الكون دلائل وارسالها تذكير للمسلمين على قدرة الله وعظمته هذا أمر صحيح أخي الحموي.. والمؤمنون المخلصون يعون قدرة الله هذة وهم يعملون في ظل قوى الشر وسيطرتها وكبر حجمها وتأمرها بثقة بالله وقدرته ومثل هذة السنن ارسالها يساعد المخلصين في دعوة الناس الى التقرب الى الله والعمل بكتابه وسنة رسوله . أما مسألة النصر بالقوى الماديه فقط ففعلا نسبته صفر لذلك لابد من جلب معية الله ونصرته ومدده وذلك بنصرة الله بتحكيم شرعه والتوكل عليه من هنا أخي حصل خلاف بيني وبين الأخ عبد الله العقابي الذي اسئل الله ان لا يفسد حوارنا للود قضيه فأنا أكن له كل ود واحترام وتقدير وبهذة المناسبه أخي الحموي نريد أن نسمع رأيك بهذا الأمر وهو هل جلب معية الله ونصره التي بها ننتصر لا يمكن أن نحصل عليها الا بوجود دولة لأن الدولة هي الكيان التنفيذي لأوامر الله التي ان عملنا بها نصرنا الله وبالتالي ينصرنا ؟؟ أنا اقول نعم وذلك من باب ان الله ينصر عبادة المؤمنين العاملين بما أمر وأوامره تحتاج كيان تنفيذي للعمل بها فيرضى الله عنا وينصرنا فما رأيك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عبد الله العقابي قام بنشر November 6, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 6, 2012 من هنا أخي حصل خلاف بيني وبين الأخ عبد الله العقابي الذي اسئل الله ان لا يفسد حوارنا للود قضيه فأنا أكن له كل ود واحترام وتقدير نحن إخوة بل تأكيد ، ولا أجد في فلبي إلا المحبة لك أخي عماد أما الموضوع وإختلافنا ونقاشنا فهو لوجه الله إن شاء الله . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر November 6, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 6, 2012 حياك الله وبارك الله فيك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.