راية الإسلام قام بنشر June 12, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 12, 2012 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, ورد في كتيب التكتل حول الفرق بين الحزب والمدرسة ما يلي: إن المدرسة تهيء الجزء الشعوري في الفرد,ليؤثر في مشاعر الجماعة,فلا يستطيع التأثير فيها,ويعجز عن إيقاظ فكرها,في حين أن الحزب يهيء الكل الشعوري في الجماعة,ليؤثر في مشاعر الأفراد,فيستطيع التأثير فيهم,ويكون قادراً على أن يوقظ أفكارهم إيقاظاً تاماً. فما المقصود بهذه الفقرة ؟؟ وبارك الله فيكم تم تعديل June 12, 2012 بواسطه راية الإسلام اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر June 12, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 12, 2012 قد يشعر فرد بحجم مصيبه ما او نكبه ما ولا تكون باقي جماعته تشعر بها مثله فهو يحاول ان يشعرهم بها بكل ما اوتي من قدره ولكن تاثيره فيهم يكون ضعيفا او معدوما .... وهذا ما تفعله المدرسه اذ انها تخرج افراد يحملون فكره ما في حين باقي الجماعه التي لم تدرس بهذا المدرسه لا يعرفون عنها شيئ. وهؤلاء الافراد الدارسين قد يحملون الفكره مجرد معلومات لا تاثر في سلوكهم ولا في احساسهم فان تأثر فرد منهم وحس وشعر بهذا الفكره وحاول التأثير بالاخرين هنا يسمى هذا بالجزء الشعوري لا يستطيع التاثير في مشاعر الجماعه واقرب مثال على ذلك هو هذا الكم الهائل من طلاب بل حملة شهادات الدكتوراه في كليات الشريعه الذين لا يتعدى تاثيرهم على اكبر تقدير اسرهم فهم مجرد كتب تشمي على الارض اما الحزب فهو يأثر بمشاعر الجماعه من خلال ايجاد الرأي العام على افكار الاسلام فهو يقوم بالصراع الفكري وتبني قضايا الامه ونقد الافكار الباطله والمفاهيم المغلوطه حتى تصبح عرفا عاما بالمجتمع ويصبح من يخالفها ينظر له على انه شاذ ومنبوذ فصرعان ما يتأثر بما حوله ويعود الى صوابه واوضح مثال على ذلك هم المنافقين بمدينة رسول الله حيث ان الاسلام بافكاره واحكامه كانت هي السائده وكانت هي العرف العام فلم يستطع الكافر ان يظهر كفره بل تأثر بالجو العام السائد واخفى كفره واظهر اسلامه فهنا كان تاثير الجماعه على الفرد واضح جدا وكذلك لو جئت برجل تارك للصلاه وادخلته المسجد لموضوع اخر غير الصلاه ثم جاء وقت الصلاه ووقف كل من بالمسجد للصلاه هل من المتصور ان يبقى جالسا بالمسجد والكل يصلى قطعا اما ان يصلى معهم او ان يخرج من المسجد الا سيكون جلوسه منكر ومنبوذ من كل من بالمسجد فهنا المحيط اثر بالفرد اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
سيف الدين قام بنشر June 12, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 12, 2012 المدرسة لها منهاج لتعليم الفرد ومحل عملها هو الفرد وليس الجماعة وإن كانت تصبو من خلال ذلك إلى التأثير في الجماعة أي في المجتمع ولكنها لا تفلح... فهل سمعت يوما أن مدرسة أثرت في مجتمع ما وفي العلاقات القائمة فيه؟ بينما الحزب المبدئي وإن كان يبني الفرد ولكن محل عمله هو المجتمع لأنه يؤثر في العلاقات والتي تنشئها بين أفراده الأفكار والمشاعر والأنظمة كما نعلم فهو يعد الأفراد للعمل في المجتمع والتأثير فيه بصفتهم حزبا. فالحديث عن دور المدرسة ودور الحزب المبدئي مرتبط بفهم واقع المجتمع، فمن قال إن المجتمع هو مجموعة من الأفراد يظن أن المدارس من شأنها أن تهيئ الجزء الشعوري في الفرد ليؤثر بدوره في الجماعة أو المجتمع. ولكن الواقع غير ذلك لأن المجتمع ليس أفرادا فقط. فإذا أدركنا واقع المجتمع وأنه علاقات + أفراد أدرك أن التأثير فيه يقتضي التأثير في العلاقات القائمة، فهل يتصور أن تستطيع ذلك المدرسة؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.