أسامة الأسامة قام بنشر November 21, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 21, 2012 السلام عليكم أخوتي الكرام, يقول الحق سبحان و تعالى: "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا" فنفهم من ذالك أن كل الأفعال فيها توبه إذا صدق الإيمان ..إلا أن قاتل النفس المؤمنة متعمد أنذره الله بالخلود في جهنم لقوله : "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما". فهل هناك أفعال يكفر بها الإنسان حتى و إن لم يعتقد الكفر ؟؟أم أن الإعتقاد لا يكفي وحده ليكون الإنسان مسلما ؟؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
إسماعيل بلال قام بنشر November 22, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 22, 2012 مما هو مسلَّم سلفاً أنه لا تعارضَ بين الآيات ، وإن كان قد يبدو في الظاهر شيء من ذلك . وقد تكلم أهل العلم في هذه المسألة ، وبينوا أوجه الجمع بين هذه الآية وما يظهر أنه معارضٌ لها من الآيات الأخرى ، ولهم في ذلك عدة أقوال نذكرها ثم نبين ما يظهر أنه أصوبها وأقواها والعلم عند الله تعالى . القول الأول : أن الخلود المذكور في قوله: {فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا} محمولٌ على من استحلّ هذا الفعل ، قاله عكرمة وغيره ([2]) . والمستحل لقتل المؤمن كافر ولا شك ؛ لأن تحريم قتل المؤمن مما هو معلوم من الدين بالضرورة. وقد ذكروا أن هذه الآية نزلت في شأن رجل بعينه استحل هذا الفعل فكفر وارتد عن دين الإسلام وهو مقيس بن صُبَابة ([3]) . أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير أنها نزلت في مقيس بن صبابة فإنه أسلم هو وأخوه هشام وكانا بالمدينة فوجد مقيس أخاه قتيلا في بني النجار ، ولم يعرف قاتله فأمر له النبي - صلى الله عليه وسلم - بالدية فأعطتها له الأنصار مائة من الإبل ، وقد أرسل معه النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا من قريش من بني فهر فعمد مقيس إلى الفهري رسولِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فقتله وارتد عن الإسلام ، وركب جملا من الدية وساق معه البقية ولحق بمكة مرتدا وهو يقول في شعر له : قتلت به فهرا وحملت عقله --- سراة بني النجار أرباب فارع ([4]) وأدركت ثأري وأضَّجعت موسدا --- وكنت إلى الأوثان أول راجع ([5]) ومقيس هذا روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال فيه : "لا أؤمنه في حل ولا في حرم " ([6]) . وقد قتل متعلقا بأستار الكعبة يوم الفتح . فالآية إذاً – عند هؤلاء – في حق القاتل الذي هو كمقيس بن صبابة ، الذي استحل هذه الفعلة فصار بذلك مرتدا عن الإسلام . والحمل على هذا المعنى لا خلاف بين علماء المسلمين على أن صاحبه يكفر كفرا مخرجا من الملة ، ومن كان كذلك فهو في النار قطعا خالدا مخلدا فيها أبد الآباد . القول الثاني : أن معنى ( جزاؤه ) أي : هذا جزاؤه الذي يستحقه لو جازاه ، بمعنى أنه مستحق للخلود فيها لشناعة فعله ؛ لكن من رحمة الله أنه لا يخلده لأنه مات على التوحيد ، وربما يعفو عنه فلا يدخلها أصلاً ؛ لكونه تحت المشيئة قال تعالى : {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ...} (48) سورة النساء. وهو قول أبي هريرة وأبي مجلز وأبي صالح ورجحه ابن جرير الطبري([7]) . قال النووي : " ولا يلزم من كونه يستحق أن يجازى بعقوبة مخصوصة أن يتحتم ذلك الجزاء ، وليس في الآية إخبار بأنه يخلد في جهنم ، وإنما فيها أنها جزاؤه ، أي : يستحق أن يجازى بذلك " ([8]) . القول الثالث : أن المراد بالخلود طول المكث فيها ، فكأنه صار مخلداً لطول بقائه ([9]) . والعرب ربما تطلق اسم الخلود على المكث الطويل ومنه قول لبيد: فوقفت أسألها وكيف سؤالنا --- صُمّاً خوالدَ ما يبين كلامها ([10]) ولو أريد الخلود الأبدي لجيء بلفظ ( أبدا ) لبيان أنه لا خروج من النار أبد الدهر . يقول الشيخ صالح آل الشيخ : " الخلود في القرآن نوعان: خلود أبدي، وخلود أمدي. الخلود في اللغة واستعمال القرآن على ذلك أنَّ الخلود معناه المكث الطويل، إذا مَكَثَ طويلا قيل له خالد، ولذلك العرب تسمي أولادها خالداً تفاؤلاً بطول المكث، بطول العمر، سَمَّوهُ خالداً؛ يعني أنه سيعمر عمراً طويلاً، وليس معنى الخلود يعني أنه خلود ليس معه انقطاع، وإنما هذا يُمَيَّزُ بالأبدية ؛ لهذا في الآيات ثَمَّ آيات فيها {أبدًا}، وثَمَّ آيات ليس فيها الأبدية ، فلما جاء في القتل قال: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا}، ] وقد[أجمع أهل السنة على أنَّ الخلود في هذه الآية ليس أبدياً لأنَّ مرتكب الكبيرة يخرج من النار بتوحيده.والآيات التي فيها الخلود الأبدي واضحة كقوله - عز وجل - : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} (6) سورة البينة" ([11]). القول الرابع : أن ذلك ورد مورد الزجر والتغليظ .وهكذا كل آيات وأحاديث الحرمان من الجنة ودخول النار أو الخلود فيها بسبب بعض الكبائر هي في حق عصاة المؤمنين من باب الزجر والتخويف ([12]) . وهذا لا يعني بالطبع عدم حصول العذاب مطلقا ، ولا الجزم بوقوعه مطلقا أيضاً ، بل قد يحصل لكنه لا يعني الخلود ، وقد لا يحصل مطلقا وهو من كرم الله وإحسانه http://www.saaid.net/Doat/alaskar/18.htm عماد النبهاني أبو مالك 2 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو مالك قام بنشر November 24, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 24, 2012 يكفر المسلم بإحدى أربع: الكفر بما أمر بالايمان به جازما الايمان بما أمر بالكفر به جازما الشك بما أمر التصديق الجازم به والعمل المكفر عماد النبهاني 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر November 24, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 24, 2012 فهل هناك أفعال يكفر بها الإنسان حتى و إن لم يعتقد الكفر ؟؟أم أن الإعتقاد لا يكفي وحده ليكون الإنسان مسلما ؟؟ مثلا لا حصرا من قتل النبي كافر سواء اعتقد صدقه أو كذبه ففعل القتل هنا يكفر من استهزأ بأيات الله كافر سواء أمن بها أم كفر ففعل الاستهزاء يكفر من صلي صلاة النصارى واليهود وفعل طقوسهم كافر سواء اعتقد بها أم لم يعتقد من داس القرآن بقدمه كافر سواء مؤمن به أو كافر ففعل الدوس كفر وهكذا تجد أفعال كثيره نص الشارع على كفرها بذاتها ففعلها يكفر ولا ينظر للتصديق القلبي أو عدمه فيها اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.