استفسار عن بند من بنود الهدنة المتفق عليها مع غزة بوساطة مصر

[رجل مبدأ]

الاتفاق الذي حصر بين غزة وكيان يهود من وجهة نظري غامض حيث لم يتحدث عن مصير السلاح في غزة ومصير تسليح المقاومة!!! لكن هناك بند اردت الاستفسار عنه وهو

 

بند

(( يتم تناول القضايا الاخرى اذا ما تم طلب ذلك)) هل هذا مدخل لنقاش موضوع السلاح والمقاومة فيما بعد؟؟

[أبو طارق]

القضايا الاخرى يدخل فيها ملاحقة الجهاديين و السلفيين و معهم حزب التحرير و هلم جرا - بند مفتوح كيف ما بدك بتفسره و قابل لكل وجه يرضي الغرب و كيان يهود

[ام الحسن]

قال"يتم تناول..."الكلمة اشعرتني انهم سيتناولون وجبة دسمه.....وما هو ادسم من تعطيل المشروع الجديد بالدول العربية.......

[طارق]

هذه القضاية بمجموعها عدى البعض منها الآني الذي تحتاجه غزة, سوف تدرس ضمن الحل النهائي بعد المصالحة وتشكيل دولة واحدة بجميع اجهزتها,وسوف تكون اسلحة المقاومة ورقة ضغط على اسرائيل من قبل الادارة الامريكية لاجبارها والخضوع للحل النهائي الامريكي دولتين على اساس حدود 67 في ظل ولاية اوباما الثانية .

امريكا في امس الحاجة لهذا الحل الان بان يرى النور لقضية فلسطين حتى توجد الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وهي تراها قاب قوسين او ادني ان تفلت من قبضتها,وتسكت به الاصوات التي تتاجر بالالم والمعانات الفلسطيني و الى الابد.

[رجل مبدأ]

اللي حصل من ثبات وجهاد شيء مشرف لكن المهم هو في الاتفاقيات التي ستحصل برعاية الانظمة وحكام العرب المتخاذلين بضمانة التخاذل المصري

 

اتوقع اوسلو جديدة بأسس جديدة

[دكتور جاد]

السلام عليكم

ارض الاسراء والمعراج ارض خراجية لا تقبل حل الدولتين ولا يجوز التنازل عن شبر واحد من ارض المسلمين

ارض فلسطين هي جزء من ارض المسلمين الكلية لا يجوز التنازل عن شبر واحد وتسليمه لليهود اعداء الدين

السكوت عن المحتل الغاصب حرام شرعاً لان الرد الطبيعي على مجازر يهود هو حربهم وتدميرهم وقلع جذورهم

المعاهدات القائمة مع كيان يهود باطلة شرعاً ولا تلزم المسلمين بها

المعاهدات الجديدة باطلة مع طرف المحتل الغاصب لانها تشير الى الاعتراف بهذا الغاصب المحتل وتعترف بوجود دولته

والهدنة مع المحتل باطلة شرعاً لانها تخالف منهج الاسلام بدل حربهم نريد السلام معهم

[ورقة]

قبل اغتيال الاخ الجعبري بيومين عقدت (اسرائيل) اتفاق هدنة، ثم غدرت كعادة يهود على مر العصور

 

من السهل على يهود نقض الاتفاق الجديد، بمبرر او بدون مبرر، بادعاء ان صاروخا سقط، او بارسال احد عملائها لاطلاق صاروخ، او بدون اي مبرر، كما نقضوا اتفاقية الامس واغتالوا الجعبري

 

ومن الصعب او المستحيل على سلطة غزة ان ينقضوا الاتفاق، بل عليهم ان يحرسوا حدود (اسرائيل!) كما يحرس حزب حسن نصر الله اليوم حدود (اسرائيل!) من الشمال، ولا ادل على ذلك من منع اطلاق الصواريخ والتسلل منذ ان وقعوا الاتفاقية واستقدموا علوج الروم تحت مسمى اليونيفيل

 

الدنيا للقوي، والأقوى هو الله تعالى، لكننا ابتلينا بزعماء صِبيَة، ضيّعوا انفسهم وقضايانا بجهلهم واصرارهم على عدم التزام شرع الله، وباختيارهم قوة العباد بدل قوة الله تعالى

 

فتمزقوا الى كيانات ودكاكين وحارات، عباس واحد، وعباس اثنان، وعباس ثلاثة، وكلّهم يحكم بالكفر، ويوالي امريكا واذنابها، ويحكم عقله وهواه فيما يُعرض عليه من امور واتفاقيات، ولا يهمه شرع الله على الاطلاق، وكأن الاسلام عنده قد اقتصر على اطلاق اللحية وسرد القصص من التاريخ

 

فلا حول ولا قوة الا بالله، وانا لله وانا اليه راجعون

 

لكن الله اكبر، وأقوى واعز واجَلّ، وانما ارسل رسوله بالاسلام ليظهره على الدين كله، ولو كره كل هؤلاء، وها هي علامات النصر الحقيقي نراها كل يوم، فاللهم اجعل ذلك قريبا

[طارق]

للاسف الشديد يا دكتور جاد لا توجد دولة واحدة من دول العالم ترفض المشروع الامريكي حق الدولتين على حدود 67 ولا تشجع هذا التوجه,وللاسف الشديد ايضا اخواننا في الفصائل المقاومة باجنحتها المسلحة ارتبطت ارتباط وثيق ببعض من هذه الدول وهي تعلم او لا تعلم بعد تحقيق الدولتين على الارض المباركة وتبصم عليه الوجوه الملتحية التي جاءت بهم الثورة وجامعة الدول العربية والاسلامية والمنظمات الدولية لن يبقى ذلك الدعم من الدول التي تتاجر بفلسطين والمقاومة لستري عمالتهم للغرب الكافر,بالتالي سوف يفقدون الدعم السياسي والعسكري والراي العام الدولي.

اسرائيل برياسة نتنياهو انهزمت في هذه الحرب وسوف تساق سوقا للاعتراف بدولة فلسطين في ظل ادارة اوباما وهي تنظر للحراك العربي والاسلامي الذي اجتاحه الربيع العربي الذي جعل الادارة الامريكية تتسابق مع رياح التغييره حتى لا تفلت من قبضتها,وان كانت القضية الفلسطينية مستعصية فانه في السياسة لا يوجد مستحيل خاصة عندما تدار من قبل الدولة الاولة في العالم وتسعى جادة في حلها.

 

يجب على اهل فلسطين ان لا يعترفوا بمشروع الدولتين وبخاصة المقاومة وبان يعلنوها مدوية في سماء العالم الاسلامي ان ارض فلسطين المباركة ليست قابلة للقسمة فهي ارض نبينا عليه السلام والمسلمين جميعا وليس من حقنا ان نفاوض على حبة تواب فيها ولا على قطرة ماء من بحرها وعلى الذي جاء بهم الى فلسطين عليه ان ياخدهم الى بلادهم ويستوطنهم فيها اما نحن سنبقى نقاوم الى ان تقام دولة الخلافة تجرد الجيوش فتخرجكم منها كرها صاغرين ان شاء الله.

 

قال صلى الله عليه وسلم.(ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة).بعد الحكم الجبري الحامي للكيان يهود,والذي فرضه علينا الغرب الكافر بعدما هدم دولتنا الخلافة.

تم تعديل November 22, 2012 بواسطه طارق