عماد النبهاني قام بنشر November 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 29, 2012 ارجع لتفسير الأيه التي ذكرت أخي ابو العطاء ستجد أن المقصود بالعدل فيها هو الحكم بين المتخاصمين بالبينه والدليل وسياق الأيه يدل على ذلك ثم هو لم يقل اذا حكمتم الناس بل قال اذا حكمتم بين الناس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبوالزهراء قام بنشر November 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر November 29, 2012 لما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم ـ ما يصيب أصحابه من العذاب والبلاء ـ من كفار قريش ـ ، أشار عليهم أن يهاجروا إلى الحبشة ، لعلمه أن ملكها النجاشي ملك عادل ، لا يُظلم عنده أحد وقد وصفت أم المؤمنين أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ هذا الحدث فقالت : ( لما ضاقت علينا مكة ، وأوذي أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفُتِنوا ، ورأوا ما يصيبهم من البلاء ، والفتنة في دينهم ، وأن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يستطيع دفع ذلك عنهم ، وكان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في منعة من قومه وعمه ، لا يصل إليه شيء مما يكره مما ينال أصحابه ، فقال لهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : إن بأرض الحبشة ملكاً لا يُظلم عنده أحد ، فالحقوا ببلاده حتى يجعل الله لكم فرجاً ومخرجاً مما أنتم فيه ، فخرجنا إليها أرسالاً ( جماعات ) حتى اجتمعنا بها ، فنزلنا بخير دار إلى خير جار، أمِنَّا على ديننا ولم نخش منه ظلماً )(البيهقي) .. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو العطاء قام بنشر December 2, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 2, 2012 ارجع لتفسير الأيه التي ذكرت أخي ابو العطاء ستجد أن المقصود بالعدل فيها هو الحكم بين المتخاصمين بالبينه والدليل وسياق الأيه يدل على ذلك ثم هو لم يقل اذا حكمتم الناس بل قال اذا حكمتم بين الناس التالي بعض مما جاء في تفسير جزء من الاية المتعلقة بالعدل(تفسير إبن كثير) : ...وَقَوْله " وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْن النَّاس أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ" أَمْر مِنْهُ تَعَالَى بِالْحُكْمِ بِالْعَدْلِ بَيْن النَّاس وَلِهَذَا قَالَ مُحَمَّد بْن كَعْب وَزَيْد بْن أَسْلَم وَشَهْر بْن حَوْ شَب إِنَّ هَذِهِ الْآيَة إِنَّمَا نَزَلَتْ فِي الْأُمَرَاء يَعْنِي الْحُكَّام بَيْن النَّاس وَفِي الْحَدِيث " إِنَّ اللَّه مَعَ الْحَاكِم مَا لَمْ يَجُرْ فَإِذَا جَارَ وَكَلَهُ إِلَى نَفْسه " وَفِي الْأَثَر " عَدْل يَوْم كَعِبَادَةِ أَرْبَعِينَ سَنَة " وَقَوْله " إِنَّ اللَّه نِعِمَّا يَعِظكُمْ بِهِ " أَيْ يَأْمُركُمْ بِهِ مِنْ أَدَاء الْأَمَانَات وَالْحُكْم بِالْعَدْلِ بَيْن النَّاس بِغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَوَامِره وَشَرَائِعه الْكَامِلَة الْعَظِيمَة الشَّامِلَة... و لقرأة التفسير كاملا من الرابط التالي : http://quran.al-isla...ookID=11&Page=1 سورة النساء الأية 58 والذي يقوي هذا الرأي ورود الأية التالية بعد تلك الأية: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو العطاء قام بنشر December 2, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 2, 2012 وبالتالي ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام أن ملك الحبشة بأنه لا يظلم عنده أحد لا تعني بالضرورة أنه حاكم عادل وقد تعني أنه عادل (أي من الممكن أنه كان يحكم بناء على الكتاب المقدس قبل إكتمال أحكام الإسلام ونسخ ما قبلها) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر December 2, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 2, 2012 صحيح لكن الأرجح أنها تشمل كل صاحب مسئوليه قال القرطبي والأظهر في الآية أنها عامة في جميع الناس فهي تتناول الولاة فيما إليهم من الأمانات في قسمة الأموال ورد الظلامات والعدل في الحكومات . وهذا اختيار الطبري .وتتناول من دونهم من الناس في حفظ الودائع والتحرز في الشهادات وغير ذلك ، كالرجل يحكم في نازلة ما ونحوه ؛ والصلاة والزكاة وسائر العبادات أمانة الله تعالى . وروي هذا المعنى مرفوعا من حديث ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها أو قال : ( كل شيء إلا الأمانة - والأمانة في الصلاة والأمانة في الصوم والأمانة في الحديث وأشد ذلك الودائع ) . ذكره أبو نعيم الحافظ في الحلية . وممن قال إن الآية عامة في الجميع البراء بن عازب وابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب قالوا : الأمانة في كل شيء في الوضوء والصلاة والزكاة والجنابة والصوم والكيل والوزن والودائع ، وقال ابن عباس : لم يرخص الله لمعسر ولا لموسر أن يمسك الأمانة وقوله تعالى : وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل قال الضحاك : بالبينة على المدعي واليمين على من أنكر . وهذا خطاب للولاة والأمراء والحكام ، ويدخل في ذلك بالمعنى جميع الخلق كما ذكرنا في أداء الأمانات . قال صلى الله عليه وسلم : إن المقسطين يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما [ ص: 223 ] ولوا . وقال : كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته والرجل راع على أهله وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت زوجها وهي مسئولة عنه والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته . فجعل في هذه الأحاديث الصحيحة كل هؤلاء رعاة : وحكاما على مراتبهم ، وكذلك العالم الحاكم ؛ لأنه إذا أفتى حكم وقضى وفصل بين الحلال والحرام ، والفرض والندب ، والصحة والفساد ، فجميع ذلك أمانة تؤدى وحكم يقضى . وقد تقدم في البقرة القول في ( نعما) انتهي ثم أخي نحن لسنا مختلفين البته في أن العدل هو الاسلام والحكم بالاسلام هو العدل ومن ترك الحكم به كافر أو فاسق ظالم انما الخلاف حول صفة العدل الذي هو بمعني الانصاف واعطاء الحقوق لأهلها فمقصدي أنه كما يوجد كافر أمين أو صادق ما المانع وجود كافر منصف عادل في اعطاء الحقوق اذا تحاكم اليه اثنان وأرجو أخي أبو العطاء أن لا يفسد حوارنا محبتنا في الله وأنا سأتوقف عند هذا الحد اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبوالزهراء قام بنشر December 2, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 2, 2012 {58} إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا العدل أي الإسلام. يخبرنا الله تعالى أنه من لا يحكم بما انزل الله يكون إما كافر أوفاسق أو ظالم. ألا تكفي هذه الأيات لنفي العدل ؟ فكيف ممكن ان يوجد حاكم عادل ولا يحكم بما أنزل الله ؟ كلام صحيح ... أخي " أبو العطاء" وذلك بحسب المعنى الشرعي للعدل. لكن أليس وزن الأشياء بالقسطاس المستقم عدل كما أمر الله بقوله " وزنوا بالقسطاس المستقيم" ... فماذا نصف الوزن بالحق من يهودي أليس عدلا في ذلك؟؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو العطاء قام بنشر December 2, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 2, 2012 كلام صحيح ... أخي " أبو العطاء" وذلك بحسب المعنى الشرعي للعدل. لكن أليس وزن الأشياء بالقسطاس المستقم عدل كما أمر الله بقوله " وزنوا بالقسطاس المستقيم" ... فماذا نصف الوزن بالحق من يهودي أليس عدلا في ذلك؟؟ بل هو عدل ولكن هل يقال عنه يهودي عادل لأنه أصاب شيئا من العدل ؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو العطاء قام بنشر December 2, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 2, 2012 صحيح لكن الأرجح أنها تشمل كل صاحب مسئوليه قال القرطبي والأظهر في الآية أنها عامة في جميع الناس فهي تتناول الولاة فيما إليهم من الأمانات في قسمة الأموال ورد الظلامات والعدل في الحكومات . وهذا اختيار الطبري .وتتناول من دونهم من الناس في حفظ الودائع والتحرز في الشهادات وغير ذلك ، كالرجل يحكم في نازلة ما ونحوه ؛ والصلاة والزكاة وسائر العبادات أمانة الله تعالى . وروي هذا المعنى مرفوعا من حديث ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها أو قال : ( كل شيء إلا الأمانة - والأمانة في الصلاة والأمانة في الصوم والأمانة في الحديث وأشد ذلك الودائع ) . ذكره أبو نعيم الحافظ في الحلية . وممن قال إن الآية عامة في الجميع البراء بن عازب وابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب قالوا : الأمانة في كل شيء في الوضوء والصلاة والزكاة والجنابة والصوم والكيل والوزن والودائع ، وقال ابن عباس : لم يرخص الله لمعسر ولا لموسر أن يمسك الأمانة وقوله تعالى : وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل قال الضحاك : بالبينة على المدعي واليمين على من أنكر . وهذا خطاب للولاة والأمراء والحكام ، ويدخل في ذلك بالمعنى جميع الخلق كما ذكرنا في أداء الأمانات . قال صلى الله عليه وسلم : إن المقسطين يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما [ ص: 223 ] ولوا . وقال : كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته والرجل راع على أهله وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت زوجها وهي مسئولة عنه والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته . فجعل في هذه الأحاديث الصحيحة كل هؤلاء رعاة : وحكاما على مراتبهم ، وكذلك العالم الحاكم ؛ لأنه إذا أفتى حكم وقضى وفصل بين الحلال والحرام ، والفرض والندب ، والصحة والفساد ، فجميع ذلك أمانة تؤدى وحكم يقضى . وقد تقدم في البقرة القول في ( نعما) انتهي ثم أخي نحن لسنا مختلفين البته في أن العدل هو الاسلام والحكم بالاسلام هو العدل ومن ترك الحكم به كافر أو فاسق ظالم انما الخلاف حول صفة العدل الذي هو بمعني الانصاف واعطاء الحقوق لأهلها فمقصدي أنه كما يوجد كافر أمين أو صادق ما المانع وجود كافر منصف عادل في اعطاء الحقوق اذا تحاكم اليه اثنان وأرجو أخي أبو العطاء أن لا يفسد حوارنا محبتنا في الله وأنا سأتوقف عند هذا الحد بارك الله بكم و أثابكم الجنة. عماد النبهاني 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابو احمد شرباتي قام بنشر December 2, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 2, 2012 السلام عليكم : النجاشي كان يؤمن بالنصرانية , وعندما وصفه الرسول بانه حاكم عادل ,كان هذا قبل وصول دعوة الاسلام إليه , وهذا ليس غريبا فهناك الكثير من النصارى كانوا ملتزمين بالنصرانية قبل الاسلام ,والنجاشي واحد منهم . والدليل ان النجاشي كان عادلا _ وهو كذلك لان الرسول عليه السلام وصفه بذلك _ هو دخوله الاسلام بعد وصول الدعوة إليه . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.