توقعات بسقوط النظام السوري

[خلافة راشدة]

كبار حلفاء الأسد يفرون من دمشق إلى محافظات علوية

 

 

مفكرة الاسلام: ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن كبار داعمى نظام الرئيس السورى بشار الأسد بدأوا فى الهروب من دمشق، والتوجه إلى المحافظات المطلة على ساحل البحر المتوسط ذات الأغلبية العلوية للإقامة بها.

وقالت الصحيفة - فى تقرير بثته بموقعها على شبكة الإنترنت اليوم الجمعة- إن مصادر دبلوماسية رصدت قيام المئات من مسئولى النظام السورى، بما فى ذلك بعض مساعدى الأسد ، بترحيل أسرهم من دمشق إلى المحافظات ذات الأغلبية العلوية، بعد أن استشعروا أن دمشق لم تعد محصنة ضد استحواذ الثوار السنيين عليها.

وأفادت المصادر بأن تحرك المدنيين فى دمشق أصبح خطرا، وأن مسئولى النظام السورى وعائلاتهم يشعرون بأنهم مراقبون من قبل عناصر المعارضة.

وأشارت إلى أنه على الرغم من أن مسألة "المغادرة الجماعية" من دمشق بدأت فى منتصف العام الجارى، إلا أن خروج حلفاء الأسد، الذين ينتمى معظمهم للطائفة العلوية، تسارعت وتيرته خلال الشهر الماضى فى أعقاب القتال العنيف بين الجيش النظامى وقوى المعارضة المسلحة.

ووفقا للمصادر الدبلوماسية فإن أفراد عائلة الأسد بعيدون عن الأنظار منذ أشهر، ويسود الاعتقاد بأن قرينته وآخرين من أسرته إما أن يكونوا خارج سوريا أو أنهم متواجدون بالقرب من ميناء طرطوس المدار من قبل البحرية الروسية، وفيما يتعلق بماهر الأسد ، الشقيق الأصغر للرئيس السورى، فلم يظهر بشكل عام منذ أن نجح المعارضون فى تفجير مقر الأمن الوطنى فى دمشق فى يوليو الماضى.

وأوضحت المصادر أن الأسد يعمل حاليا فى القصر الرئاسى بجبل قاسيون المطل على العاصمة السورية تحت حماية صفوة من عناصر الحرس الجمهورى، غير أنه لم يعد يدير الحرب يوميا ضد المعارضة.

 

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/12/14/160280.html

[بصير]

^{ان سقوط بشار و نظامه صار امرا محتوما و في حكم الؤكد و لا يختلف في ذلك احد سواء كان من الثوار او من الدول التي تدعم هذا النظام و على راسها امريكا و كل يقيس نجاحه من اي عمل سياسي بمقدار ما تحقق من اهدافه الاستراتيجيه فاذا ما سقط بشار و استطاعت امريكيا ان تقوم بتثبيت عميل جديد لها بوجه جيد اسلاميا كان او علمانيا فهو بمثابه النجاح لها او استطاعت الدول التي تنافس امريكا كالانجليز من وضع عميل لهم فهو نجاح لهم و نحن طلاب دوله الخلافه في ارض الشام يجب ان نعتبر ان اي هدف اخر غير الذي ننشده و نسعى اليه سعيا حثيثا هو في المحصله سواء فيجب ان ندرس تفاصيل الاخبار التي ترد تباعا دون ان نغرق فيها و نبقى متيقظين كل اليقظه فانما الاعمال بخواتيمها فالاحداث تجري بسرعه تقطع الانفاس و يصعب التمييز بين الغث و السمين الا لمن اؤتي وعيا و حكمه بتحليل الاحداث بما يخدم هدفنا الاستراتيجي من هذه الثوره المباركه و الله الموفق}