عماد النبهاني قام بنشر December 17, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 17, 2012 فى كوخ صغير يقع أقصى المدينة لاح ضوء خافت يحاول إختراق الظلام فى ضعف . إقترب عمر بن الخطاب رضى الله عنه من الكوخ , فإذا بعجوز تجلس فى ثوب أسود تائهة فى العتمة التى لم يستطع المصباح هتكها , تردد فى شجا : على محمد صلاة الأبرار = صلى عليك المصطفون الأخيار قد كنت قواما بكى الأسحار = ياليت شعرى والمنايا أطوار هل تجمعنى وحبيبى الدار (تقصد النبي ) أهاجت هذه الكلمات الماضى الهاجع فى فؤاد عمر بن الخطاب رضى الله عنه وتذكر الأيام الخوالى , فبكى وسحت دموعه هادرة , وقرع الباب عليها . فقالت : من هذا ؟ قال وهو يغالبه البكاء : عمر بن الخطاب . قالت : ومالى ولعمر ؟ ومايأتى بعمر هذه الساعة ؟ قال : افتحى - رحمك الله - فلا بأس عليك , ففتحت له فدخل . فقال : رددى على الكلمات التى قلت آنفا , فرددت عليه , فلما فرغت منها , قال : أسألك أن تدخلينى معكما . قالت : وعمر فاغفر له ياغفار . وسارت تردد أمامه على محمد صلاة الأبرار ... ... صلى عليك المصطفون الأخيار قد كنت قواما بكى الأسحار .... ....ياليت شعرى والمنايا أطوار هل تجمعنى وحبيبى الدار ... ....وعمر فاغفر له ياغفار فرضي ورجع لله درك من خليفه زرعت حبك في الناس الى يوم الدين عبق الجنان جمال عبدالرحمن 2 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
احدى الحسنيين قام بنشر December 17, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 17, 2012 رضي الله عن عمر و عوضنا عنه بخليفة عادل اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عبق الجنان قام بنشر December 17, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 17, 2012 رحم الله سيدنا عمر الفاروق وجزاه عن الإسلام خير جزاء أنبكي لفقد مثله أم نبكي على حالنا مع حكامنا؟ اللهم فلا تحرمنا العيش في ظل خليفة يحكم فينا بشرعك يارب العالمين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.