طارق قام بنشر December 17, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 17, 2012 الدكتور راغب السرجاني: المخرج من أزمة مصر هو التسكين 06/12/2012 - 4:19pm في تعليق خاص لموقع قصة الإسلام على الأحداث الجارية في مصر، وكيفية وقف نزيف الدماء أكد فضيلة الأستاذ الدكتور راغب السرجاني عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن الحل الأمثل المستقى من سيرة النبي المصطفى هو التسكين، والذي يتم عبر الخطوات التالية: 1- فصل الفئات المتصارعة بعضها عن بعض، وبالتالي يجب على المخلصين من قادة كل فصيل المناداة بسحب أتباعهم من ساحات العراك فلا يتبقى في الشارع عندئذ إلا البلطجية، وبالتالي يسهل التخلص منهم جميعًا، ويعرف الناس حقيقتهم. 2- خروج الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي عن صمته بخطاب هادئ ورصين يتكلم فيه بعاطفة الأبوة مع شعبة، يخاطب عقول وقلوب المصريين، ويوضح فيه الحقائق الغائبة عن الشعب، ويحفزهم فيه على التسكين لحل جميع القضايا العالقة بدون سفك دماء. 3- تأجيل الاستفتاء على الدستور لفترة قصيرة؛ وذلك للأسباب التالية: - وجود بعض القضايا العالقة في الدستور، والتي يتحجج بها من يعارضونه. - فرصة تأمين صناديق الاستفتاء قد تكون في الوقت الحالي في غاية الصعوبة على الشرطة، خاصة وهي مشتتة بين تأمين الاتحادية والتحرير والبلاد وغير ذلك؛ لذا فهي لن تتمكن من التأمين الجيد للصناديق إلا إذا فُرِّغت تمامًا لذلك. - إتاحة فرصة كافية أمام الناس جميعًا لفهم واستيعاب مواد في الدستور الجديد. - حتى تهدأ نفوس المصريين مما علق بها من المشاحنات خلال الفترة الحالية. وافق يا سيادة الرئيس 09/12/2012 - 6:04am الله أكبر.. ولله الحمد! ما وصلت إليه القوى المجتمعة اليوم من قرارات بخصوص إلغاء الإعلان الدستوري السابق مع بقاء آثاره يُعَدُّ نصرًا كبيرًا لمصر.. أسعدني في هذا الإعلان أمور كثيرة: أولاً: سعى الدكتور مرسي إلى الخروج من الأزمة بشكل يطمئن الشعب المصري على أن الغرض الحقيقي من الإعلان الدستوري السابق -والذي تم إلغاؤه- لم يكن له غاية إلا مقاومة مَن لا يريدون لهذا البلد الاستقرار، ولم يكن يهدف لدكتاتورية أو غيره. ثانيًا: بقاء ما ترتب عليه من آثار، يعني زوال النائب العام القديم بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ عظيمة؛ حيث إن فتح الملفات عن طريق النائب الجديد المحترم سيؤدي إلى نتائج قد لا ندرك أبعادها إلا مستقبلاً. ثالثًا: تحصين مجلس الشورى شيء رائع لأنه مجلس منتخب، والذي اختاره ليس الدكتور مرسي إنما الشعب، وحله -كما تم حل مجلس الشعب سابقًا- يعني احتقار إرادة الشعب، وبقاؤه يعني أن الشعب ما زال له دور كبير. رابعًا: إذا صوَّت الشعب على الدستور وجاءت الأغلبية رافضة، فإنَّ الشعب سيختار اللجنة التأسيسية بالانتخاب، وهذا يُرعب القوى العلمانية التي تحاول الآن إحداث اضطرابات في البلد؛ لأن الشعب سيختار الإسلاميين -غالبًا- بنسبة أكبر من نسبتهم في اللجنة التأسيسية الحالية، وما ترفضه القوى العلمانية الآن في الدستور قد يصبح حُلمًا لها في المستقبل، فهذا يعني أن من مصلحتهم أن تتم الموافقة على الدستور.. وأنا كذلك أرى أنه من الأفضل جدًّا الموافقة على الدستور؛ لتهدأ الأحوال، ويُنتخب مجلس الشعب، خاصة أن الدستور من الناحية العملية والقانونية يعدُّ أفضل دساتير مصر قاطبة. أما المواد التي عليها خلاف، أو ليست على المستوى الذي يتمناه البعض، فسوف تُطرح للمناقشة في البرلمان الجديد المنتخَب من قِبَل الشعب، وهو قادر على تغييرها إذا أراد. وهذا الكلام يعني أن من مصلحة الجميع الآن أن تتم الموافقة على الدستور، وهذا سيقود البلاد -بإذن الله- إلى الاستقرار والهدوء. خامسًا: أسعدني جدًّا جدًّا غياب الكثير من الوجوه المقيتة والكالحة، والتي تريد –بوقاحة- أن تنقلب على رأي الأغلبية من الشعب، مستخدمين البلطجة والعنف والتجرُّد من الأخلاق والكذب وموالاة الصهاينة والغربيين..! لقد دفعهم الله عز وجل إلى الغياب؛ ليميز الخبيث من الطيب، وليحرمهم من نيل شرف لا يناسبهم، ومجد لا يستحقونه، ولو حضروا لملئوا الدنيا ضجيجًا أنهم هم الذين وجَّهوا القرار في اتجاه مصلحة الشعب، ولبدأت مرحلة جديدة من التدليس والخداع والكذب. وأنا أحسب أنهم لن يهدءوا، فهم لا يريدون خيرًا للبلد، إنما يهدفون لتحقيق أهوائهم، ولو أدى ذلك لحرق مصر بكاملها، وصارت أمنيتهم في إفشال الدكتور مرسي أعظم ألف مرة من أمنيتهم في إنجاح الشعب المصري. لقد صارت الفرصة كبيرة للشعب المصري الآن ليعرف مَن يريد له الهدوء والسكينة ممن يريد له الاضطراب والفوضى، ومَن هو المصلح ومَن هو المفسد، ومَن الذي يسعى لمصلحة الشعب والوطن، ومن الذي يبحث عن مصالحه الشخصية، بل عن مصالح دول لا ترقب في مؤمن إلاًّ ولا ذمة. سادسًا: لا يفوتني في هذه العجالة أن أحيي المشاركين في هذا الاجتماع، وأن أتقدَّم بشكر خاص إلى سيادة نائب الرئيس محمود مكي على رزانته وهدوئِهِ وحسن بيانه، وكذلك للدكتور محمد سليم العوا على اهتمامه بمصلحة البلاد سواء كان في كرسي الرئاسة أو خارجه، وكذلك للدكتور أيمن نور على موقفه النبيل، خاصة مع اختلافه الفكريّ مع الدكتور مرسي، إلا أن هناك مواقف يعرف فيها الإنسان أن هناك عقلاء وحكماء وطيبين لم يكن يعرفهم قبل ذلك. حفظ الله مصر والمصريين، وبارك لها في رئيسها الموقر، ورزقه البطانة الصالحة التي تأمره بالخير، وتحضه عليه. وأسال الله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين. أحداث مصر والمخرج الوحيد من الأزمة 28/03/2012 - 12:46am أحداث مصر والمخرج الوحيد من الأزمة كلمة للدكتور راغب السرجاني حول الأحداث الأخيرة في مصر بشأن لقاء الأحزاب المصرية مع المجلس العسكري وما يحدث في مصر من أحداث كثيرة ومتتالية بعد ثورة مصر 25 يناير.. فما المخرج الوحيد والطريق الصحيح للخروج من الأزمة في مصر؟ http://islamstory.co...من-الازمة-فيديو اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
جمال عبدالرحمن قام بنشر December 17, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 17, 2012 هدانا والشخ راغب الله العزيز الحكيم ، والله ما هذا براي ولا بحل فالمسلمون في مصر يطالبون مرسي بتطبيق شرع الله ويأبى مرسي الا ان يطبق شرع أمريكا . طرح تأجيل الاستفتاء على الدستور يعني ضمنا الاستعداد للتفكير في قبول مثل هكذا دستور من قبلكم وقبول فكرة الاستفتاء على دستور كفر. فكيف ستجيب الجبار عن الأمانة التي أستودعك الله إياها وهي علمك بعدم جواز الاحتكام الا لشرع الله؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أسامة الثويني قام بنشر December 18, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 18, 2012 أها...فقه جديد بعنوان فقه التسكين!! لماذا انتقل القوم من فقه الاستضعاف إلى فقه التسكين دونما الإشارة إلى فقه التمكين؟ ما هي استحقاقات التمكين؟ 1- الحكم بغير ما أنزل الله 2- التوافق مع أعداء الإسلام 3- التحالف مع أميركا 4-ضرب المجاهدين 5- السمسرة لاتفاق جديد مع يهود لتصفية القضية 6- وغير ذلك من تطبيقات وتفريعات على هذا الفقه الجديد!! اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
طارق قام بنشر December 18, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 18, 2012 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ألب أرسلان قام بنشر December 18, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 18, 2012 (معدل) كان عندي تسائل محير، و هو لماذا راغب االسرجاني عندما يتكلم بالتاريخ يكون توصيفه جيد بل ممتاز و يضع الحل الشرعي الذي كان يجب ان يتبع في هذا الموقف او ذاك، و لكنه عندما يتكلم بالسياسة في وقتنا الحالي تراه كأنه مسح كل شئ من رأسه. بقي هذا التسائل حتى عرفت حله عندما سمعت تفسير الدكتور أبو طلحة للأيات: "إنه فكر و قدر فقتل كيف قدر"، حيث قال تعالى: قتل كيف قدر و لم يقل قتل كيف فكر، فالتفكير يكون بالبحث في المسألة ذاتها و التقدير يكون بتتبع مألات الأمور لهذا التفكير (هذا بإختصار و حسب فهمي من التفسير)، فمثلا الكافر يفكر بوجود الله تعالى فيعلم وجوده و هذا تفكير صحيح و لكنه يقدر تبعات هذا التفكير من الالتزام بأوامر و نواهيه فيكفر بوجود الله، فتفكيره صحيح و لكن تقديره دفعه لرد هذه النتيجة التي وصل إليها. و عندها علمت لماذا الشيخ راغب السرجاني يعطي رأيا صوابا بالتاريخ حيث تنقطع مع التاريخ مصالحه و جماعته، و يعطي رأيا مجانبا للصواب حين يتعلق الأمر بأحد أتباع فكره مثل أردوغان و مرسي و الغنوشي. فيا شيخ راغب هدانا الله و إياك دعك عنك تقديرك الباطل، و إستعن على ذلك بأن تنظر لحياتنا الأن و كأنك تنظر إليها من بعد مئات السنين، تماما كنظرتك لأهل الاندلس مثلا من وقتنا الحاضر. تم تعديل December 18, 2012 بواسطه ألب أرسلان صقر قريش 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.