التدرج من وجهة نظر اصحابه

[أبو العبد]

السلام عليكم

لقد ناقش الاخوة موضوع التدرج في هذا المنتدى أكثر من مرة, حيث بينوا أن أصحاب التدرج لا دليل لهم وأنهم يستدلون بأدلة في عير موضعها ويدخلون ادلة الصلاة في أدلة الخمر ............. إلى آخره

ولكني هنا اردت ان اناقش أهل التدرج من وجهة نظرهم وبالذات في مصر بصفتها أصبحت خالصة في يد اصحاب التدرج.

أليس التدرج هو تطبيق جزء من أحكام الإسلام وأرجاء آخر؟ فهل من يخبرني بحكم شرعي واحد طبقه مرسي؟ بل أتحدى أن يأتي أحد بمثل ذلك.

فالدستور ملؤه الكفر والشرك, ويعطي التشريع للناس من دون الله, بل أن المادة التي تقول أن دين الدولة الإسلام موجودة سابقا, والغريب ان تغيير المادة الثانية تم في عهد السادات وليس مرسي, حيث كانت " الشرع مصدر من مصادر التشريع" واصبحت " الشرع مصدر التشريع" أي ان السادات سبق مرسي بأشواط.

كل حرمات الله ما زالت تستباح في مصر, ابتداء بالخمر والزنا والعري والربا والعري - مرسي يقول للفنانين انطلقوا .....- وليس انتهاء بالحفاظ على معاهدات الكفر والحفاظ على صلات الود الحميمة مع يهود والتعاون الأمني مع كل أعداء الامة, وقصف المسلمين في سيناء بالطائرات الحربية وحرقهم في بيوتهم, ولعب دور السمسرة في فلسطين وفي سوريا وحصار المسلمين في غزة وهدم الأنفاق التي ترفع حسني عن هدمها.

 

فأين تدرجكم يا أصحاب التدرج؟؟؟؟

 

 

أم هل هو اسقاط مبارك واحضار ملتح بدله؟ فحسني كان مسلما كما مرسي, أم انكم تكفرون حسني؟ وأي فرق بين مرسي وحسني؟

قد يقول قائل بأن الشعب الآن لديه الحرية للتعبير والإحتجاج. نعم ولكن ذلك لا علاقة له بكم بل هو نتاج ثورة مصر التي ركبتم موجتها وتآمرتم عليه في مهدها ولم تلحقوا بها الا بعد حسم امر حسني

[رجل مبدأ]

انا بقلك شو الحكم الشرعي اللي طبقوه

 

سمحوا لأفراد الشرطة بإطلاق اللحية

اصبح لدينا حاكم بيصلي الفجر

اصبح عندنا حاكم بيوخذ قرض من البنك الدولي بنسبة ربا أقل من نظام مبارك وهذا انجاااااااز كبير

 

بعد شوية يصبح عدد الواقفين على طابور الخبز اقل

 

في شغلات كثيرة لا اتذكرها من انجازات النظام المصري الجديد

[ابو عصام]

الطفل الصغير يعلم ان دين الله واحكام الله صالحة لكل زمان ومكان

فما بال اقوام ابو الا ان يعطلوا احكام الله بحجة عدم ملائمة الواقع

اهم اعلم ام الله ام وضعوا انفسهم اربابا من دون الله فنسخوا

ايات وعطلوا ايات وكان لسان حالهم يقول هذه الاية لا يمكن تطبيقها

الان والواقع نسخ الاية لان الامة غير مهيئة لها

الا فاليخرسوا خير لهم واذا خيروا بين العجز والفجور فاليختاروا

العجز حتى يبعث الله اقواما يحبهم ويحبونه ويطبقون شرعه

ونظامه

حسبنا الله ونعم الوكيل