خلافة راشدة قام بنشر January 13, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر January 13, 2013 لا خوف على سوريا من التطرف والمتطرفين! كل من يصدّق خرافة أن المتطرفين سيحكمون سوريا فيما لو سقط النظام الحالي إما مغفل، أو ابن ستين ألف مغفل. فلا مكان للتطرف في سوريا، لأن تركيبتها الاجتماعية والقومية والحضارية لا تسمح للمتطرفين بأن يحكموها. فالعاصمة دمشق يسكنها منذ زمن طويل أناس محافظون دينياً، لكنهم لم يكونوا يوماً متطرفين أو متزمتين أو ظلاميين. كيف لا، وهم من أبرع وأمهر العاملين في المجال التجاري في العالم العربي، إن لم يكونوا في العالم، وبالتالي، فلا يمكن الجمع عملياً بين التجارة والتطرف. ناهيك عن أن دمشق قلب سوريا النابض لا يمكن أن تعيش من دون التعامل التجاري اليومي مع بقية أطياف المجتمع السوري بمختلف توجهاته. وعندما تنظر إلى حركة البيع والشراء في "سوق الحميدية" رمز دمشق التجاري الأهم ستجد المسلم والعلوي والشيعي والدرزي والمسيحي والإسماعيلي وبقية مكونات المجتمع السوري التي تعايشت وتعاضدت على مدى زمن طويل. ولو نظرت إلى ثاني أكبر مدينة في سوريا، ألا وهي حلب عاصمة سوريا الاقتصادية، لوجدت أنها لا يمكن، في أي حال من الأحوال، أن تكون مدينة متطرفة، ولن تقبل بأن يحكمها المتطرفون. فبحكم موقعها الجغرافي وطبيعة أهلها الكرام المشهورين بمهارتهم العالية في التجارة والمهن والفن والطرب لا يمكن أن تكون حلب إلا مدينة حضارية منفتحة على الجميع. وبما أن أكبر وأهم حاضرتين في سوريا لا يمكن أن تقبلا بالتطرف، فلا مستقبل للتطرف في سوريا كما يحذر بعض الأبواق، خاصة العلمانجيين منهم. لا مكان أيضاً للمتطرفين في سوريا في المناطق التي غالبية سكانها من الأقليات الدينية. ولا خوف أبداً على تلك الأقليات التي تعيش في سوريا منذ مئات السنين معززة مكرمة قبل أن يأتي آل الأسد وبعثهم إلى السلطة بقرون. ومن الجدير بالذكر أن النظام السوري يحتمي بالأقليات ولا يحميها. باختصار، فإن التطرف الذي يحذر منه النظام في سوريا ليس أصيلاً، بل هو دخيل أو مفبرك ولا محل له من الإعراب على الأرض السورية، وهو من صنع يدي النظام الذي يحرض على ضرب مكونات المجتمع السوري ببعضها البعض على مبدأ "فرّق تسد" لأغراض سلطوية حقيرة ولتخويف السوريين من بعضهم البعض. ويذكر أحد المراسلين أنه حتى سكان المناطق الشمالية في سوريا المعروفين بأنهم محافظون أكثر من غيرهم دينياً اشتبكوا مع العناصر المتشددة التي ولجت إلى مناطقهم، لأن النسخة الإسلامية التي تروج لها تلك الجماعات تتعارض مع النسخة الموجودة في تلك المناطق والمصبوغة بالصبغة السورية الإسلامية المعتدلة. بعبارة أخرى فإنه ليست هناك حاضنة شعبية واسعة أو عامة لقوى التطرف في سوريا، حتى في المناطق التي تعتبر أكثر تشدداً من غيرها داخل البلاد. ومقاتلة بعض الجماعات المتشددة إلى جانب الجيش السوري الحر لا تعني أبداً أنها ستحكم المشهد السياسي فيما لو تغير النظام، خاصة أنها لا تشكل سوى نزر يسير جداً من المقاتلين، غير أن النظام يحاول تضخيم دورها في الثورة كي يصور الثورة على أنها ثورة متطرفين لتخويف الداخل والخارج بالخطر "القاعدي" المزعوم على سوريا تماماً كما فعل القذافي من قبل. وبالتالي، فإن كل من يحاول أن يخوّف السوريين بالمتطرفين فيما لو سقط النظام، إما أنه سخيف، أو أنه خبيث يحاول الالتفاف على مطالب الثورة وتشويهها لتمديد عمر النظام المتساقط، أو إحباط آمال السوريين في التحرر والانعتاق من الطغيان. ولنتذكر أن جماعة الإخوان المسلمين السورية لم تحصل على أكثر من عشرة بالمائة من الأصوات في خمسينيات القرن الماضي عندما كانت الديمقراطية في سوريا تعيش أزهى عصورها. وحتى لو فاز الإسلاميون في الانتخابات في سوريا، فإنهم سيكونون أقرب إلى النموذج التركي والتونسي. ويا مرحباً بالنموذج التركي، ناهيك عن أن صناديق الاقتراع ستكون الحكم في سوريا الجديدة، وليفز من يفز. وتذكر مجلة "إيكونومست" البريطانية المرموقة في تحقيق لها حول تركيبة المجتمع السوري بأن سوريا لم تشهد منذ أكثر من مائتي عام أي اعتداءات طائفية تذكر، مما يدحض تحذيرات أولئك الموتورين المأجورين الذين يحذرون الأقليات من تطرف الأكثرية ضدها فيما لو وصلت إلى السلطة. ولهذا، لا بد أن نقول لكل من يخوّف العالم والسوريين من أن المتطرفين سيحكمون فيما لو سقط النظام: كفاكم كذباً وفبركات. لا يمكن لجماعات لا يتجاوز أفرادها بضعة ألوف أن يحكموا بلداً كسوريا، خاصة بعد أن كسر شعبها جدار الخوف مرة وإلى الأبد. لم يضح السوريون بالغالي والنفيس لينتقلوا من الظلم إلى الظلام. لا خوف على الشام من التطرف والمتطرفين! العبوا غيرها http://www.al-sharq.com//ArticleDetails.aspx?AID=231528&CatID=82&type=articles&Title=%D9%84%D8%A7+%D8%AE%D9%88%D9%81+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%86 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو أمير قام بنشر January 13, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر January 13, 2013 ويا مرحباً بالنموذج التركي، ناهيك عن أن صناديق الاقتراع ستكون الحكم في سوريا الجديدة، وليفز من يفز. لست انت من يقرر طريقة استلام الحكم و لتذهب فكرة الاعتدال الى الجحيم - فيصل القاسم ينظر علن التطرف و هو اكبر المتطرفين في ابعاد الاسلام عن حياة الناس فيصل القاسم جهل او يتجاهل ان الاسلام حكم 1400 عام و كان الناس مختليي الاجناس و المعتقدات ويشهد التاريخ على المعاملة الإنسانية التي تلقاها اللاجئون من غير المسلمين الذين فروا من الاضطهاد من الدول غير الإسلامية، كما حصل مع اليهود الذين فروا من إسبانيا المسيحية أيام محاكم التفتيش هناك، وطلبوا الحماية من دولة الخلافة العثمانية التي وفرت لهم الحماية كمواطنين في الدولة وعاشوا تحت ظلها برفاهية وازدهار، مما جعلهم لا يريدون العودة إلى موطنهم الأصلي. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الفقير قام بنشر January 13, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر January 13, 2013 لا يا فيصل القاسم لا مرحبا بالنموذج التركي الخائن ولا مرحبا بالنموذج التونسي الكاذب ويا مرحبا بنموذج الخلافة الراشدة على منهاج النبوة اما انت فاما عميل واما ساذج مغفل اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابو غزالة قام بنشر January 13, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر January 13, 2013 (معدل) بل الاسلام وقريبا ان شاء الله تعالى سيحكم الاسلام العالم وسوريا البداية ......للاسف حتى الشيوخ الدكاترة العصرين الذي يدعون انهم دعاة للاسلام يرفضون دولة الخلافة الاسلامية بكل صراحة ووقاحة ويقبلون بدستور وضعي وراية الكفر ..... فالقاسم مصيبته من مصائب العلمانية المكشوفة . المنافق فيصل القاسم يرى السورين يقتلهم النظام السوري والبرد في مخيم الزعتري ولم يتحرك الجيش الاردني لانقاذهم وهذا المدح الكاذب لماذا .....وفي تعقيب لي رقم 7 ردا على مقال له : المنافق بالدرك الاسفل من النار http://alramtha.net/...نت-كبير-يا-اردن تم تعديل January 13, 2013 بواسطه ابو غزالة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو مالك قام بنشر January 13, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر January 13, 2013 كل الأنظمة السابقة العميلة للغرب التي حكمت سوريا في التسعين سنة الماضية كلها أنظمة متطرفة في العلمانية وخصوصا نظام البعثيين، فها هم قد حكموا من يسميهم القاسم بتجار حلب وتجار دمشق، فأي تحليل ركيك هذا ثم إن هذه سبة لأهل دمشق وأهل حلب وأهل الشام عموما بأنهم سيبيعون دينهم مقابل التجارة يا أيها التاجر!! وأخيرا، من قال أن الاسلام دين تطرف أو أن المسلمين إذ يحكمون بالاسلام فإنهم سيجلبون التطرف أو التعصب أو هذه العبارات الأمريكية التي يسوقها عملاء أمريكا في المنطقة تخويفا للشعوب من الاسلام العلمانية هي أم التطرف وأبوه وأخته من الرضاعة ولا أب شرعي له إلاها فهي التي تنشر مبدأها في الأرض بالحديد والنار، وتقتل أطفال العراق على سبيل المثال بدم بارد ثمنا للنفط كما صرحت الديمقراطية العلمانية الفاجرة مادلين أولبرايت حين سئلت على التلفزيون بأن مليون طفل في العراق أهو ثمن مبرر فأجابت بكل ديمقراطية متطرفة بأن: نعم فاخسأ والعب غيرها، فلا مكان للعلمانية في العالم الاسلامي بعد اليوم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
مقاتل قام بنشر January 13, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر January 13, 2013 (معدل) فيصل القاسم هذا لا يصلح معه الا اشباع الصوت من ظهره...تعرفون لماذا.... لان مشكاة طروحاته هي حقده الاسود على الاسلام والخلافة اذكر ان احد الشباب داخل في برنامجه_الاتجاه المعاكس_ ايام كان يعطى فرصة للتداخل والمشاركة على الهواتف والفاكسات وطرح ان حل مشاكل الامة الجذري والرحمة للانسانية جمعا هي الخلافة فكان ان رد عليه القزم فيصل وبكل سخرية وتهكم تفوح منهما رائحة حقده الاسود على الخلافة ودعاتها_بلا خلافة بلا كلام فاضي ما بدنا نسمع مثل هالحكي_ هكذا كان رده حرفيا ان لم تخني ذاكرتي ولم يكلف نفسه حتى تناول ما طرحه الشاب تناولا فكريا سياسيا وهو الذي دائما ما يطالب احد الضيوف بالرد على اعتراضات المشاركين الا شاب الحزب سفه طرح وسخر منه وتهكم عليه ورمى ما طرحه في سلة المهملات بطريقة كيدية مقصودة يريد بها ان لا يجعل طرح الشاب مادة ذات نصيب من الحوار وهو الاسلوب الذي تعتمده الرقطاء بريطانيا في سياستها الثابتة في التعاطي مع فكرة الخلافة وطارحيها والعاملين لها منذ نشوء حزب التحرير وحتى اليوم,,التوافق الذي يشير الى رجحان ارتباطه المخابراتي بالانجليز قاتلهم الله واياه,,ولعمري ان اصلح رد على هذا الحاقد على الاسلام والمسلمين هو رد النبي عليه الصلاة والسلام على من كان يتهكم عليه من مشركي مكة ايام ضعفه ان والله لقد جئتكم بالذبح تم تعديل January 13, 2013 بواسطه مقاتل اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عبد الله العقابي قام بنشر January 14, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر January 14, 2013 قالت العرب قديما: بال قوم فاستبال أحمرة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عبد الله العقابي قام بنشر January 14, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر January 14, 2013 إعلام خبيث يخدم أجندات الغرب أيما خدمة فلا أجحش من العلمانيين إلا حمرنة هذا الإعلام. أجلكم الله جميعا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عبد الله العقابي قام بنشر January 14, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر January 14, 2013 سقطت سهوا كلمة قوم في المشاركة رقم 7 فالصحيح : بال حمار فاستبال أحمرة. أجلكم الله. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو أمير قام بنشر January 14, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر January 14, 2013 المثل الذي طرحته اخي عبدالله بَالَ حِمَارٌ فاسْتَبَالَ أَحْمِرَةً أو ( نهق حمار فجاوبته الأحمرة ).لا يستقيم و ليس هذا مكانه مع احترامي لشخصك الكريم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عبد الله العقابي قام بنشر January 14, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر January 14, 2013 بارك الله فيك أخي أبو سيف العلمانيون يخوّفون من الخلافة ... ويلحقهم الإعلام بمثله كهذا الحاقد على الإسلام فيصل القاسم هذا ما قصدته أرجو أن تسامحوني إن أخطأتُ. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.